الصين: سنواصل الاضطلاع بدور بناء لتحسين العلاقات بين كمبوديا وتايلاند
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، أمس الثلاثاء، بأن الصين ستواصل دعم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في تعزيز محادثات السلام، وستواصل الاضطلاع بدور بناء بطريقتها الخاصة في سبيل تحسين العلاقات بين كمبوديا وتايلاند.
وأوردت تقارير - وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن اجتماع لجنة الحدود العامة بين كمبوديا وتايلاند، يُعقد في ماليزيا خلال الفترة من 4 إلى 7 أغسطس الجاري، وأن الصين دُعيت لحضور جلسة استثنائية ضمن اجتماع اللجنة يوم 7 أغسطس.
وردا على استفسار إعلامي، أوضح قوه أنه منذ الانعقاد الناجح للمشاورات غير الرسمية بين الصين وكمبوديا وتايلاند في 30 يوليو الماضي، فقد توقف القتال على طول الحدود بين كمبوديا وتايلاند وهدأ الوضع على الأرض مع التنفيذ التدريجي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأشار المتحدث إلى أنه في ظل التنسيق الفعال من جانب ماليزيا، الرئيس الدوري للآسيان، تعقد كمبوديا وتايلاند اجتماع لجنة الحدود العامة لإجراء اتصالات متعددة المستويات عبر قنوات متنوعة لوضع آلية مفصلة لمراقبة وقف إطلاق النار، ما يُسهم في إنهاء القتال بشكل فعال ومستدام.. وأردف قائلًا: "الصين تُشيد بذلك وترحب به".
وذكر قوه أنه بناءً على رغبة كمبوديا وتايلاند، فقد حافظت الصين بشكل نشط على تواصل وثيق مع البلدين وماليزيا ودول أخرى في المنطقة، وأسهمت في تثبيت وقف إطلاق النار، وتعزيز التواصل والحوار، وتهدئة الوضع.
واختتم المتحدث قائلا: "إن الصين ستواصل دعم الآسيان في تعزيز محادثات السلام، وستواصل التمسك بموقف عادل ونزيه، والاضطلاع بدور بنّاء بطريقتها الخاصة في تحسين العلاقات بين كمبوديا وتايلاند".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحدود الخارجية الصينية الصين كمبوديا وتايلاند بین کمبودیا وتایلاند
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، نحن في أيام حاسمة وسنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.