إيران توقف رباعا مدى الحياة بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أوقفت السلطات الإيرانية نشاط لاعب رفع أثقال مصطفى رجائي مدى الحياة بعد مصافحته رياضيًا إسرائيليًا خلال بطولة في بولندا.
وأعلن "اتحاد رفع الأثقال منع رجائي مدى الحياة من دخول جميع المنشآت الرياضية في البلاد وإقالة رئيس وفد المسابقة حميد صالحينيا"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.
وصافح رجائي (40 عاما) لاعب رفع الأثقال الإسرائيلي ماكسيم سفيريسكي السبت بعدما وقفا على منصة التتويج في بطولة العالم (الماسترز) في فيليتشكا ببولندا.
ولا تعترف إيران بإسرائيل، كما تحظر أي اتصال بين الرياضيين في البلدين.
وبحسب وكالة "إرنا"، فإن الربّاع مصطفى رجائي "تجاوز الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية" في حين أن الوفد الإيراني "أرسل بدعم من الاتحاد".
وكان رجائي عضوا سابقا في المنتخب الإيراني ومثله في العديد من المناسبات الرياضية وأبرزها بطولة آسيا لرفع الأثقال عام 2015 في تايلاند.
وفي عام 2021، حثّ المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الرياضيين على "عدم مصافحة ممثل النظام الإجرامي للحصول على ميدالية" – حسب وصفه -.
وتجنّب الرياضيون الإيرانيون لأعوام مقابلة الإسرائيليين في المنافسة من خلال استبعاد أنفسهم أو تقديمهم شهادات طبية بعدم اللياقة البدنية.
وقد غادر نجم الشطرنج الشاب علي رضا فيروزجا إيران بعدما منعه الاتحاد من اللعب في بطولة العالم عام 2019 تجنباً لمواجهة لاعب إسرائيلي. وقد حصل فيروزجا على الجنسية الفرنسية، وصار يمثل هذا البلد في المسابقات الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: ملفات غزة وسوريا واليمن والمفاوضات الإيرانية الأمريكية على طاولة قمة بغداد
أوضح الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن قمة بغداد العربية تركز على ملفات إقليمية حساسة ومصيرية تشمل قضايا غزة ولبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى المفاوضات الإيرانية الأمريكية التي تحظى بأهمية كبيرة في المنطقة.
وأكد أن هذه الملفات تمهد لفتح آفاق جديدة لاتخاذ قرارات عربية موحدة وجامعة، يمكن أن يكون لها تأثير إقليمي ودولي واسع.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن رؤية النظام العالمي الجديد تسير باتجاه تعزيز الاقتصاد، وأن ذلك يتطلب وجود أرضية أمنية مستقرة وقوية، مما يستدعي تذويب الخلافات العربية والعمل المشترك عبر غرف عمليات مشتركة لتبادل المعلومات، وملاحقة الإرهاب والجرائم المنظمة، وتطوير الأمن السيبراني.
قرارات استثنائيةوأضاف أن وجود الوفود العربية في بغداد يبعث برسالة قوية تعكس عودة العراق كبوابة مهمة وفاعلة في المنطقة، مؤكداً أن القمة ستتخذ قرارات استثنائية قابلة للتطبيق، من شأنها تعزيز الإجماع العربي وإرساء قواعد استقرار إقليمي يعزز التنمية والازدهار.