مؤسسة أبو العينين تشارك بالقافلة 11 للتحالف الوطني إلى غزة.. 15 ألف طن مساعدات إنسانية لدعم الأشقاء| صور
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شاركت مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والثقافي في القافلة الإنسانية رقم 11 التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من أمام معبر رفح البري، محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية والطبية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إرسال قوافل متتالية ضمن التحالفوتأتي هذه المشاركة استمرارًا لجهود المؤسسة منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث ساهمت في إرسال قوافل متتالية ضمن التحالف، بلغ إجمالي ما قدمته حتى الآن أكثر من 15 ألف طن من الأغذية والأدوية والمستلزمات الأساسية، في إطار واجبها الوطني والإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين.
وأكدت المؤسسة أن القافلة رقم 11 تمثل محطة جديدة في مسيرة الدعم المتواصل، والتي تحظى بإشراف مباشر من الدولة المصرية، وبدعم كامل من القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
كما توجهت المؤسسة بالشكر إلى آلاف المتطوعين والعاملين في الميدان الذين ساهموا في إعداد وتجهيز القوافل، تأكيدًا على أن العمل الأهلي في مصر بات قوة فاعلة في دعم الشعوب وقت الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة أبو العينين التحالف الوطني للعمل الأهلي معبر رفح الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: العدو الصهيوني يحتجز الممرضة الهمص في سجن عسقلان ويمنعها من لقاء محاميها
الثورة نت /..
أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن سلطات العدو الإسرائيلي أبلغتها باحتجاز الممرضة تسنيم مروان شفيق الهمص في سجن عسقلان، بعد اختطافها يوم 2 أكتوبر الجاري من نقطة طبية تابعة لوزارة الصحة في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إنها حصلت على توكيل رسمي من ذوي الممرضة لمتابعة قضيتها، ..مشيرة إلى أن الكيان يمنع الهمص من لقاء محاميها حتى 16 أكتوبر الجاري، وتم عرضها على محكمة بئر السبع التي قررت تمديد اعتقالها لمدة 45 يومًا.
وأكد مدير مؤسسة الضمير، علاء السكافي، أن اختطاف الهمص يشكل امتدادًا لجريمة سابقة، تمثلت في اختطاف والدها الطبيب مروان شفيق الهمص في 21 يوليو 2025، والذي لا يزال قيد الاعتقال في سجن عسقلان، دون السماح له بلقاء محاميه.
وأدانت المؤسسة استمرار عمليات الاختطاف على يد مجموعات خاصة تابعة للاحتلال، محمّلةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الممرضة وسلامتها، ومطالبة بالسماح لمحامي المؤسسة بزيارتها والإفراج عنها فورًا.
من جهتها، أكدت عائلة الهمص في بيان رفضها واستنكارها الشديدين لعملية الاختطاف، معتبرةً أنها “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال وأعوانه من العملاء”، مشددة على أن “الحقوق لا تسقط بالتقادم”.
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة الإخفاء القسري بحق الكوادر الطبية، حيث يوجد حاليًا 361 من الكوادر الطبية أسرى في معتقلات الكيان.