أستاذ إعلام يحذر المواطنين: الأمن السياحي مسؤولية وليست رفاهية .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الرياض
حذر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة جدة، الدكتور عبد الرحمن العليان، من المخاطر المحتملة التي قد تواجه الطلاب والسياح السعوديين عند السفر إلى الخارج، مؤكدًا أهمية الوعي والإلمام بالمعلومات قبل اتخاذ قرار السفر، لضمان السلامة الشخصية وتقليل احتمالية التعرض لأي تهديدات.
وقال العليان خلال مداخلة عبر قناة “الإخبارية”، إن على السائح والطالب السعودي معرفة حقوقه وواجباته في الدولة التي يزورها، إلى جانب امتلاكه مهارات الأمن السيبراني والتعرف على وسائل كشف الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى الإلمام بإجراءات التعامل مع الطوارئ وأشكال الاحتيال، خاصة الاحتيال المصرفي الذي يُعد من أبرز المخاطر التي تستهدف المسافرين.
كما أشار إلى أن الاعتماد على التطبيقات الحديثة والتقنيات الرقمية أصبح من الأدوات الأساسية لتعزيز الأمن الشخصي أثناء السفر، لافتًا إلى أن ثقافة الأمن السياحي لم تعد رفاهية بل ضرورة تفرضها التحديات الحالية، حيث تعكس مستوى وعي المجتمع في حماية النفس أثناء التواجد خارج البلاد سواء للسياحة أو الدراسة.
وأكد أن تعزيز هذه الثقافة مسؤولية مشتركة، داعيًا إلى تعاون الطلاب والسياح مع الجهات الأمنية في الخارج ومعرفة الطرق السريعة لطلب المساعدة عند التعرض لأي طارئ، بما يرسخ مفهوم السلامة الشاملة ويعكس صورة المواطن الواعي في الخارج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_AumUslGs35xmkvQI_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
هدنة هشّة وتوتر متصاعد في السويداء ومبعوث ترامب يحذر من العنف
أعلنت وزارة الداخلية السورية، صباح الإثنين 4 آب، إعادة فتح ممر بصرى الشام الإنساني الرابط بين ريف درعا الشرقي ومحافظة السويداء، وذلك بعد إغلاق مؤقت استمر 24 ساعة بسبب تصاعد الاشتباكات في المنطقة. اعلان
وأوضح مصدر في الوزارة لقناة "الإخبارية السورية" أن إعادة فتح الممر تمت "بعد تأمين المنطقة وإبعاد خطر المجموعات الخارجة عن القانون"، وفق تعبيرها مشيراً إلى أن الإغلاق جاء نتيجة هجوم مسلح استهدف مواقع تابعة لقوات الأمن الداخلي.
هجمات منظمة وخرق لاتفاق الهدنةقال العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، في حديثه لـ"الإخبارية"، إن "العصابات المتمردة" شنت هجمات منسقة فجر الأحد على عدة مواقع أمنية في تل حديد وبلدات ولغا وريمة حازم، مستخدمة الدبابات والهاونات والمضادات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الأمن.
وأضاف الدالاتي أن الهجوم يمثل "خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار"، متهماً المهاجمين بـ"استغلال نفوذهم داخل المحافظة لتمرير أجندات شخصية وخارجية على حساب مصلحة الدولة"، مشيراً إلى أنهم لم يلتزموا ببنود الاتفاق، ولا سيما البند المتعلق بإخراج المعتقلين وكشف مصير المفقودين.
Related تصعيد جديد في السويداء.. خرق لوقف إطلاق النار ووضع إنساني يتفاقم السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحوزارة العدل السورية تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة خروقات متصاعدة واشتباكات متقطعةمن جانبه، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد الخروقات في ريف السويداء الغربي، من بينها إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة باتجاه بلدة عرى، واستهداف بلدة عريقة بقذائف هاون، فيما قصفت قوات الأمن بلدة رساس انطلاقاً من محور كناكر، ما زاد من التوتر الميداني.
كما سجل المرصد سقوط خمسة قتلى من عناصر القوات الحكومية، إضافة إلى عنصر من الفصائل المحلية الدرزية، لترتفع حصيلة قتلى الأحد إلى ستة، وسط استمرار الحشود العسكرية المتبادلة واستنفار واسع النطاق على خطوط التماس.
تقدمات وردود ميدانيةدفع الجيش السوري، بمؤازرة قوات رديفة، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الثعلة غرب السويداء، في وقت تصدى فيه مقاتلون محليون لمحاولة تقدم من جهة تل حديد. وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية تمركزت في معامل منطقة الثعلة وأطلقت نيراناً كثيفة نحو الأحياء السكنية، ما أدى إلى اشتباكات أجبرت المهاجمين على الانسحاب من المحور الغربي.
وفي المحور الجنوبي الغربي، نفّذت الفصائل المحلية عمليات تمشيط على طريق كناكر. وعلى الرغم من عودة الهدوء النسبي بعد ساعات من القتال، استمر سماع إطلاق نار متقطع في عدد من المواقع.
وبحسب المرصد ، شهدت محافظة السويداء منذ 19 تموز الماضي اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية أسفرت عن مقتل 426 شخصاً. فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا في المنطقة، منذ 13 تموز وحتى 3 آب، إلى 1496 قتيلاً، بينهم قتلى سقطوا خلال اشتباكات، وعمليات إعدام ميداني، وقصف إسرائيلي.
مواقف دولية: دعوات للتهدئة والحوارأعرب توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، عن قلق واشنطن إزاء التصعيد الأخير في السويداء ومنبج، مشدداً على أن "الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لبناء حل سلمي دائم". وأكد باراك أن "الولايات المتحدة تفخر بدورها في الوساطة لحل أزمة السويداء بالتعاون مع فرنسا"، داعياً الأطراف كافة إلى "الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار لا بالعنف".
بالتوازي، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القوات الحكومية السورية باستهداف مواقعها في ريف منبج، مؤكدة أنها ردّت على مصادر النيران، بينما اتهمتها الحكومة بشن ضربات مضادة.
أهمية معبر بصرى الشامويُعد ممرّ بصرى الشام الإنساني شرياناً حيوياً لنقل المدنيين والبضائع بين محافظتي درعا والسويداء، وتسبب إغلاقه المؤقت في ازدحامات خانقة على الطرق البديلة وتعطل الحركة التجارية. وتراقب الأطراف المحلية والدولية استمرار فتح الممرّ كإشارة على التزام بالتهدئة أو احتمال العودة إلى التصعيد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة