دمشق-سانا

بحث الدكتور فراس غفير مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مع رجل الأعمال السوري ورئيس مجلس إدارة شركة “ما وراء البحار” في دولة الإمارات العربية المتحدة موفق القداح، التحديات والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد السوري ولا سيما فيما يتعلق بالصادرات وسبُل تذليلها.

وتناول الاجتماع الذي جرى في مبنى الهيئة بدمشق اليوم، سبُل تعزيز الاستثمارات في سورية والعقبات التي تعترض هذه العملية ونوعية المشاريع التي يمكن أن تكون هدفاً للمستثمرين العرب والسوريين.

وأكد الدكتور غفير أهمية الدور الذي يضطلع به رجال الأعمال السوريون في الخارج، مثنياً على النجاحات التي حققوها في مختلف الدول، والتي تعكس كفاءة أبناء الوطن وتميزهم في المجالات الاقتصادية.

ودعا الدكتور غفير رجال الأعمال السوريين إلى العودة والاستثمار في وطنهم، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن سوريا لن تنهض إلا بعزيمة أبنائها وإرادتهم الصادقة.

بدوره، شدد القداح على ضرورة الانطلاق الفوري في عملية إعادة الإعمار، وتسريع دوران عجلة الإنتاج، مؤكداً أن المغتربين السوريين يمتلكون الإمكانات والخبرات اللازمة للمساهمة في هذه المرحلة من خلال ضخ الاستثمارات وإقامة المشاريع الإنتاجية في مختلف القطاعات.

وأشار القداح إلى أن البيئة الاستثمارية في سوريا تشهد تحسناً تدريجياً، ما يفتح المجال أمام رؤوس الأموال الوطنية للعودة والمشاركة في بناء مستقبل البلاد.

رجال الأعمال المغتربين هيئة الصادرات السورية 2025-08-07Hassan Nasrسابق وزيرة بريطانية تحذر من تفاقم أزمة المجاعة في قطاع غزةالتالي صفحة استثمارات جديدة من قصر الشعب تُثري حكاية بناء الوطن انظر ايضاً الغفير: هيئة الصادرات السورية تدعم المنتج المحلي وتشجع الاستثمار

دمشق-سانا تعمل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات على تحفيز الإنتاج المحلي وخلق فرص تصديرية …

آخر الأخبار 2025-08-073 ميداليات برونزية و5 شهادات تقدير لسوريا في أولمبياد آسيا والمحيط الهادي للرياضيات 2025-08-07وزير الأشغال والإسكان: الإعلان خلال الأيام القادمة عن مشاريع تحقق مصلحة الدولة والمستثمر 2025-08-07الخارجية الأردنية: إجلاء 83 أردنياً ومرافقيهم من السويداء بالتنسيق مع سوريا 2025-08-06جامعة دمشق تُدرج ضمن التصنيف الأمريكي المناطقي وتحتل المركز الـ 86 عربياً فيه 2025-08-06مشاريع استثمارية كبرى في سوريا تعزز التنمية المستدامة وتفتح آفاقاً للفرص الاقتصادية 2025-08-06تفريغ باخرة على متنها 1416 سيارة في مرفأ طرطوس 2025-08-06مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية ومحافظ حمص يناقشان تعزيز التنسيق ودعم جهود التنمية 2025-08-06نادي أمية يتأهل رسمياً إلى مصاف أندية الدوري الممتاز لكرة القدم 2025-08-06خروج 11 حافلة تقل 492 شخصاً من السويداء 2025-08-06منتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم يتحضر للتصفيات الآسيوية

صور من سورية منوعات اكتشاف معبد عمره 6 قرون وسط تركيا 2025-08-06 اكتشاف أحفورة لتمساح منقرض بالسودان تعود لـ 90 ألف سنة 2025-08-05
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: رجال الأعمال

إقرأ أيضاً:

دراسة: الزيتون المحلي يمتلك مقومات التصدير للأسواق العالمية

أكدت دراسة أن زيت الزيتون العُماني يكتسب سمعة متنامية في الأسواق الإقليمية والدولية بفضل جودته العالية ونكهته المميزة.

وتناولت الدراسة التي قام بها الأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس واقع زراعة الزيتون في سلطنة عُمان وآفاق تطويره كقطاع واعد يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني

وأوضح اليحيائي أن رحلة زراعة الزيتون في سلطنة عمان بدأت في تسعينيات القرن الماضي، بإدخال 10 آلاف شتلة من أصناف مختلفة، أثبت بعضها قدرة عالية على التأقلم مع المناخ المحلي، مما مهد الطريق أمام التوسع في زراعته.

وتنتشر أشجار الزيتون على امتداد الجبال العُمانية، وتحديدًا في الجبل الأخضر وجبال الحجر الغربي، في مشهد يعكس رؤية طموحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتنويع مصادر الدخل.

وأشارت الدراسة إلى أن النجاح لم يقتصر على زراعة الأشجار فحسب، بل شمل الإنتاج الذي شهد نموا ملحوظا، حيث تجاوز إنتاج الزيتون 83 طنا، مع إنتاج 10 آلاف لتر من زيت الزيتون في عام 2022م. ورغم هذا التقدم، لا يزال الطلب المحلي يفوق الإنتاج، إذ بلغت واردات سلطنة عُمان أكثر من 24 ألف طن من الزيتون وزيته بين عامي 2020 و2022م، وهو ما يستدعي تعزيز الإنتاج المحلي لسد الفجوة بين العرض والطلب.

كما تناولت الدراسة دور المؤسسات المعنية في دعم المزارعين، بدءا من توفير الشتلات مجانا، مرورا بالبرامج التدريبية، ووصولا إلى إنشاء معاصر متطورة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج. وأسهمت هذه الجهود في ارتفاع عدد أشجار الزيتون إلى 20 ألف شجرة.

كما بيّن اليحيائي أن مشروعه الاستراتيجي يركز على تحديد المناطق الأكثر ملاءمة لزراعة الزيتون وفق العوامل المناخية وتوفر الموارد المائية، إضافة إلى اختبار وإدخال أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية، وتقديم أفضل الممارسات الزراعية للمزارعين من حيث التقليم والري والتسميد، بهدف تحسين الإنتاجية ورفع جودة المحصول.

ولفتت الدراسة إلى أهمية التوسع في استثمار المنتجات الثانوية مثل أوراق الزيتون ولب الثمار المعصور (التفلة)، التي تُعد فرصة اقتصادية مهدرة يمكن تحويلها إلى منتجات ذات قيمة غذائية ووظيفية مضافة. وأكدت على ضرورة تحسين كفاءة وحدات المعالجة وتبني حلول اقتصادية مستدامة لمواجهة التحديات التشغيلية.

وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجهود تمثل خارطة طريق لتطوير قطاع الزيتون في سلطنة عُمان، ليس فقط لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإنما لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمشارك رئيسي في سوق الزيتون الإقليمي، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني عبر قطاع زراعي مستدام ومبتكر.

مقالات مشابهة

  • رجل الأعمال الكويتي الدكتور خالد العتيبة يتحدث لـ سانا حول مشروع مول البرامكة في مدينة دمشق
  • حموية: الحكومة السورية تسعى إلى خلق بيئة استثمارية واقتصادية آمنة ومحايدة والانتقال إلى الاقتصاد الحر وهذا ما نعمل عليه من خلال القوانين الجديدة التي تم إصدارها
  • مستشار الهيئة العليا للتنمية الاقتصادية في سوريا الدكتور أيمن حموية في مؤتمر صحفي بعد توقيع مذكرات التفاهم الاستثمارية مع عدد من الشركات الدولية: يتم التركيز على المشاريع التي تمس حياة المواطن، وهناك تنسيق مع كافة الوزارات والمحافظات للانتهاء من الدراسات
  • رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي: اجتماعنا اليوم ليس مجرد مناسبة رسمية، بل هو إعلان واضح وصريح أن سوريا منفتحة للاستثمار، عازمة على بناء مستقبل مزدهر، ومستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الموثوقين لكتابة فصل جديد من النهوض والبناء.
  • دراسة: الزيتون المحلي يمتلك مقومات التصدير للأسواق العالمية
  • دمشق وأنقرة تبحثان سبل دعم الاستثمارات السورية في تركيا
  • اليابان تؤكد على أهمية دور "الأونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين
  • الدبيبة يؤكد أهمية تنظيم سوق الصرف لمواجهة «السوق الموازية» ودعم الاقتصاد الوطني
  • الوفد التقني لوزارة الخارجية السورية إلى ليبيا لـ سانا: سننظر في الحالات الإنسانية الراغبة في العودة الطوعية إلى سوريا بالتعاون مع الجهات الرسمية، وبعد افتتاح السفارة قريباً ستتوفر الخدمات التي يحتاجها المواطن السوري في ليبيا