«الدعوة» تواصل «تمكين لسرد القرآن المبين» بجامع الإمام
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني برنامج «تمكين لسرد القرآن المبين»، الذي ينظمه ويشرف عليه قسم القرآن الكريم وعلومه، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، ويشهد البرنامج مشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً من عموم الجمهور، حيث بلغ عدد المسجلين بالبرنامج (764) مشاركاً ينتمون إلى (36) جنسية، منهم «283» حافظاً لكتاب الله تعالى.
وصرح السيد فهد أحمد المحمد رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن البرنامج يستهدف عموم الجمهور من الذكور ممّن تتوافر فيهم الشروط وهي إتقان مقدار الحفظ الذي يشارك فيه والالتزام بضوابط البرنامج، ويقام يوم السبت من كل أسبوع خلال الفترة الصباحية، من 12 يوليو وحتى 30 أغسطس من الشهر الجاري.
وأكد المحمد على أهمية مثل هذه المجالس التي تعيد إحياء رسالة المسجد، وتجمع حفظة القرآن الكريم لسرد محفوظهم من كتاب الله في مجلس واحد، مشيراً إلى أنه تم تقسيم البرنامج إلى ثمانية مسارات قرآنية، واعتماد «50» حلقة لسرد القرآن الكريم في جميع المسارات، والتي تيسر على المشارك سرد حفظه من القرآن الكريم وفق المسار المشارك فيه.
والمسارات الثمانية هي: سرد سورة الكهف، سرد سورة البقرة، سرد الزهراوين (البقرة وآل عمران)، سرد (3) أجزاء، سرد (5) أجزاء، سرد ربع القرآن (من أول القرآن أو من آخره)، سرد نصف القرآن (من أول القرآن أو من آخره) في جلسة واحدة، سرد القرآن كاملاً (في مجلسين).
ويقام البرنامج لمساري سرد القرآن الكريم كاملاً، وسرد نصف القرآن، من بعد صلاة الفجر الساعة 4:30 صباحاً وحتى 11:00 ظهراً، فيما تقام بقية المسارات الستة من الساعة 7 صباحاً إلى الساعة 11:00 ظهراً.
وأضاف إن برنامج «تمكين لسرد القرآن المبين» يهدف إلى إعانة حفاظ القرآن الكريم على الضبط والإتقان، وسرد بعض الأجزاء في جلسة واحدة وفق مسارات متعددة، وشحذ الهمم وبث روح التنافس بينهم في سرد ما تيسر من كتاب الله، وكذلك إحياء المساجد بيوت الله تعالى بمجالس القرآن وتعاهده، إضافة إلى تأهيل الحفاظ للمشاركة في المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وتوفير برامج نخبوية للموهوبين والمجتهدين في حفظ كتاب الله، وكل ذلك يثمر في ربط المجتمع بكتاب الله، وزيادة الإقبال على البرامج النافعة.
وأوضح السيد فهد المحمد أن وزارة الأوقاف تحرص على استقطاب ومشاركة الشباب القطري في هذا البرنامج وقد سجل بالبرنامج (56) قطرياً، لافتاً إلى أن قسم القرآن الكريم وعلومه يسعى عبر هذه المجالس إلى حث أبنائنا المواطنين وخاصة الملتحقين بحلقات الإتقان للمشاركة ببرنامج تمكين، حيث إن الوزارة تولي هذه الفئة من الشباب أهمية قصوى؛ لنشهد مشاركة هذه النماذج الطيبة في المسابقات المحلية والمحافل الدولية، وعلى منصات التتويج والتكريم بالمراكز المتقدمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر وزارة الأوقاف الأكثر مشاهدة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سبب عدم ذكر البسملة في سورة التوبة.. اعرف الحكمة
تُفتتح سور القرآن الكريم بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة، إلا أن سورة التوبة يتم استثناؤه من ذلك، فلا تُفتتح بـ"بسم الله الرحمن الرحيم"، وإنما يُكتفى بالتعوذ فقط، امتثالًا لقوله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» (النحل: 98)، أما إذا بدأ القارئ تلاوة السورة من منتصفها، فيُكتفى كذلك بالتعوذ، ولا حرج إن بسمل، فالأمر فيه سعة، ولكن لماذا لا نبدأ سورة التوبة بالبسملة.
سبب عدم ذكر البسملة في سورة التوبةوفي السياق، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات سابقة له، إن يستحب البسلمة عند قراءة سور القرآن إلا سورة التوبة، ولذلك لحكمتين:
الحكمة الأولى: أن سورة التوبة لم تأتِ قبلها البسملة لأنها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذُكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم، و«بسم الله الرحمن الرحيم"» يؤتى بها للرحمة وهذا الموطن فيه ذكر الجهاد وذكر صفات المنافقين، وهذا ليس من مواطن الرحمة بل هو من مواطن الوعيد والتخويف فلذلك لم تذكر "بسم الله الرحمن الرحيم" في بدايتها.الحكمة الثانية: أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال فلذلك لم تأت في بدايتها «بسم الله الرحمن الرحيم»، وقال هذان الرأيان العلماء قديمًا.دعاء الرزق الواسع في جوف الليل.. ردده فهذا وقت إجابة
4 أدعية قبل النوم من السنة النبوية تحفظك حتى النهار.. لا تفوتها
كيفية صلاة الاستخارة ووقتها .. اعرف طريقتها ودعاءها المستجاب ونتائجها
هل حسبي الله ونعم الوكيل دعاء على الظالم؟.. الإفتاء توضح معناها الصحيح
متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟.. الوقت الأمثل لاستجابة الدعاء
دعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة.. كلمات رددها النبي
سورة التوبة يطلق عليها أيضًا اسم سورة البراءة، وهي سورة مدنية نزلت في العام التاسع من الهجرة، كما أنّها من أواخر ما أنزل على النبي عليه السلام من سور إذ نزلت على الرسول عليه السلام أثناء خروجه لقتال الروم، وهي السورة التي كشف بها الله تعالى أحوال المنافقين ومكائدهم، كما أورد فيها الله عزّ وجل ما جرى في غزوة تبوك من وقائع وحوادث.
وقد سمّيت سورة التوبة بهذا الاسم بسبب ذكرها قصة الثلاث مسلمين الذين تخلّفوا عن الجهاد في غزوة تبوك وتوبتهم إلى الله تعالى وتقبّله جلّ وعلى هذه التوبة.