اجتماع لبحث آلية تنفيذ مشروع الإنذار المبكر والحماية من الصواعق في حجة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء اليوم، ضم محافظ حجة هلال الصوفي ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، آلية تنفيذ مشروع الإنذار المبكر والحماية من الصواعق في المحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي حضره مسؤول قطاع التخطيط ورئيس غرفة عمليات الطوارئ بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الملحاني ورئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني الدكتور أحمد نصار، دراسة مرفوعة من الفريق الفني لتنفيذ مشروعي “نظام الإنذار المبكر والرصد المطري” و”حماية التجمعات السكانية من الصواعق الرعدية”.
كما استعرض الاجتماع الذي شارك فيه مدير عام المشاريع في المصلحة المهندس محمد النجري، ومسؤولا تقنية المعلومات بالمصلحة المهندس محمد الكبسي ونظام الإنذار المبكر المهندس ناظم العبسي وفرق العمل المكلف بإجراء المسح الميداني الشامل لمديريات المحافظة، خطة تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الذي ستموله جمعية الهلال الأحمر اليمني.
وأكد المجتمعون، أهمية تلك المشاريع في تعزيز قدرات المواجهة المبكرة للكوارث الطبيعية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، لافتين إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين السلطة المحلية والمصلحة لتنفيذ المشروع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإنذار المبکر
إقرأ أيضاً:
عاجل. اجتماع مرتقب للكابينت لبحث السيطرة على غزة.. وإسرائيل تصدر أوامر إخلاء لسكان في حي الزيتون
حذّر رئيس الأركان من أن الذهاب نحو احتلال كامل للقطاع قد يتحول إلى فخ استراتيجي، مشيرًا إلى أن مثل هذا المسار "يُعرّض الرهائن لخطر أكبر"، رغم تأكيده على جهوزية الجيش لتنفيذ القرار فور اتخاذه. اعلان
تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، المقرر عقده يوم غد الخميس 7 آب/أغسطس، والذي سيبحث خيار تنفيذ سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، بما يشمل المناطق التي يُعتقد أن الرهائن محتجزون فيها.
ويأتي هذا التحرك بعد اجتماع أمني مغلق عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم أمس الثلاثاء 5 آب/أغسطس، استمر قرابة ثلاث ساعات، وشارك فيه كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمنيين.
خلافات داخلية حول جدوى السيطرة الكاملةوخلال الاجتماع، قدّم رئيس الأركان سلسلة من السيناريوهات العسكرية الممكنة لاستمرار الحملة في غزة، وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، شهد الاجتماع توترًا بين نتنياهو وزامير، حيث دعا نتنياهو إلى "تغيير جذري في النهج المتّبع"، معتبرًا أن ذلك "السبيل الوحيد لتحرير الرهائن".
في المقابل، حذّر رئيس الأركان من أن الذهاب نحو احتلال كامل للقطاع قد يتحول إلى فخ استراتيجي، مشيرًا إلى أن مثل هذا المسار "يُعرّض الرهائن لخطر أكبر"، رغم تأكيده على جهوزية الجيش لتنفيذ القرار فور اتخاذه.
من جهته، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال زيارة إلى قطاع غزة أمس، إن الجيش "سينفذ أي قرار سياسي بشكل مهني"، مؤكدًا أن الأهداف الرئيسية للحرب لا تزال "هزيمة حماس وتأمين الظروف اللازمة لإعادة الرهائن".
تعثّر المسار التفاوضيبالتوازي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر مطّلع على المفاوضات أن الخلافات الداخلية داخل حركة حماس تعيق التوصل إلى صفقة تتضمن الإفراج عن عشرة رهائن مقابل هدنة تمتد لشهرين.
وأشار التقرير إلى أن معظم قيادات حماس غادروا قطر في الأيام الأخيرة باتجاه تركيا، وقلّلوا تواصلهم مع الوسطاء القطريين. ونقل عن مصدر دبلوماسي قوله: "لم يُغلق الباب تمامًا، لكن في هذه المرحلة لا يبدو أن اتفاقًا وشيكًا في المتناول".
Related خلافات على السطح.. هل تصبح خطة احتلال غزة المسمارَ الجديد في سفينة نتنياهو المترنحة؟الأزمة في غزة مستمرة.. استهداف طوابير الجوعى يخلف أكثر من 52 قتيلًاالقطاع المنهك يواصل المعاناة.. انقلاب شاحنة مساعدات يودي بحياة 20 شخصًا في غزة أوامر إخلاء جديدةفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم تحذيرًا جديدًا لسكان عدة مربعات سكنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، دعاهم فيه إلى إخلاء المنطقة فورًا والتوجه جنوبًا نحو منطقة المواصي.
ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر صفحته على منصة "إكس" قائلا :"تحذير إلى كل من لم يُخلِ المناطق المحددة بعد، أو عاد إلى البلوكات 613، 624، 625، 628، 629، 630، 631، 641، 695 – في حي الزيتون، كما تم تحذيركم، يواصل جيش الدفاع تعميق عملياته غربًا. من أجل سلامتكم، أخلوا فورًا جنوبًا نحو المواصي".
ويأتي هذا التحذير في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها داخل القطاع، وسط استمرار القصف وتدهور الأوضاع الإنسانية.
حماس: "التهديدات لا قيمة لها"في أول تعليق على التقارير الإسرائيلية بشأن نية توسيع السيطرة العسكرية على غزة، قالت حركة حماس إن "التهديدات الإسرائيلية متكررة، لا قيمة لها، ولا تؤثر على قراراتنا".
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة في الدوحة بين الجانبين عبر وسطاء، فيما تتزايد المخاوف الدولية من تصعيد جديد قد يُفاقم الوضع الإنساني ويُقوّض أي فرصة لعودة المفاوضات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة