شراكة بين “راكز” و “رانا” لتأسيس مجمع إريشا للتصنيع الذكي في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، شراكة إستراتيجية، مع مجموعة رانا الهندية المتخصصة في مجال الإنشاءات، لإطلاق “مجمع إريشا للتصنيع الذكي” في إمارة رأس الخيمة في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاعي الصناعة والاستدامة في المنطقة.
وتمهد الشراكة الطريق لتوسيع عمليات شركة “إريشا إي موبيليتي” التابعة للمجموعة والمتخصصة في المركبات الكهربائية في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مع دعم وتعزيز أعمالها القائمة في الهند.
وجرت مراسيم الشراكة متمثلة في توقيع اتفاقية عقد الإيجار خلال حفل رسمي تم تنظيمه في مركز كومباس للأعمال، بحضور كل من الدكتور دارشان رانا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شركة إريشا إي موبيليتي وإيان هانت رئيس قطاع تجربة المتعاملين براكز.
وسيضم مركز إريشا للتصنيع الذكي منشأة صناعية متطورة تمتد على مساحة تبلغ 15 مليون قدم مربع في منطقة الغيل الصناعية لدعم أكثر من 150 مشروعا صناعيا ، كما سيركز المركز على طرح تقنيات متقدمة تشمل إنتاج المركبات الكهربائية والهيدروجينية والطاقة المتجددة وتصنيع أشباه الموصلات.
وسيضم المشروع المتكامل والمتعدد الاستخدامات، مرافق صناعية وسكنية وتجارية وتعليمية وصحية ومالية بالإضافة إلى مراكز مجتمعية، علاوة على ذلك، سيوفر المشروع مستشفيات وكليات طبية ومراكز تسوق ومتاجر كبيرة ومستودعات ومكاتب ومراكز خدمات مجتمعية ومعاهد مالية.
وقال الدكتور دارشان، إن الهدف من المشروع هو بناء منظومة تصنيع مستدامة ومتطورة تقنيا، لافتا إلى أن مجمع إريشا للتصنيع الذكي، سيتصدر مشهد التحول في قطاع الطاقة الخضراء، ويدعم جهود دولة الإمارات في تحقيق الحياد الكربوني، ووضع أسس لمستقبل قائم على الابتكار والطاقة النظيف.
من جانبه قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن إمارة رأس الخيمة تواصل ترسيخ مكانتها قاعدة خصبة للابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي شهدت المجموعة إقبالا متزايدا من قبل مطورين عالميين من الصين وسنغافورة والهند.
وأضاف أن مركز إريشا للتصنيع الذكي يجسد التزام المجموعة بدعم المبادرات الطموحة التي تسهم في تنويع الاقتصاد، وترسيخ ريادة إمارة رأس الخيمة في مجال الطاقة النظيفة والتصنيع المتقدم.
وأكد جلاد أن هذه المشاريع الضخمة تعكس مدى الثقة في منظومة العمل المتكاملة لدى “راكز” والتي تجمع بين البنية التحتية الحديثة والفعالية من حيث التكلفة وممارسة الأعمال ضمن بيئة تتسم بالمرونة.
وتؤكد هذه الشراكة التزام الطرفين المشترك بدفع عجلة الاستدامة والابتكار والنمو الاقتصادي، حيث تتيح البنية التحتية عالمية المستوى في “راكز” منصة مثالية لتوسع “إريشا إي موبيليتي” عالميا، بما يعزز دور المجمع كمحفز للتقدم في دولة الإمارات وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة «عمل جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان» توصي بتشكيل فرق متخصّصة
عجمان (الاتحاد)
ترأّس الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، العضو المفوض بمتابعة أعمال مجموعة «عمل جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان»، الاجتماع الأول للمجموعة، بحضور جميع الأعضاء، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، حيث أعلن عن تزكية سعادة الشيخ سلطان بن محمد النعيمي لرئاسة مجموعة العمل لمدة عامين.
ورحّب الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي بمستهل الاجتماع بالحضور، وأكد أهمية تشكيل هذه المجموعة كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية إمارة عجمان الاستثمارية.
وأشاد بتنوع التخصّصات والخبرات الوطنية في المجموعة، ما يمثل ركيزة أساسية لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لتطوير بيئة الأعمال بعجمان، مشدّداً على ضرورة الجرأة في طرح المبادرات الاستثمارية، والاستفادة من الفرص الاستثنائية التي تتيحها المتغيرات العالمية.
وتطرق الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة في دعم اتخاذ القرار الاستثماري، وتحسين آليات استهداف المستثمرين، واستباق التحديات المحتملة، منوهاً بأن احتياجات المستثمرين ومتطلباتهم تختلف من حالة إلى أخرى، ما يفرض على الجهات المعنية اتباع نهج أكثر مرونة واحترافية في التعامل مع هذه التباينات.
وأشار إلى أنّ البيئة الاستثمارية الجاذبة لا تُبنى على حلول موحدة، بل تتطلب فهماً عميقاً لتنوع أولويات المستثمرين، وتقديم خدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم بكفاءة عالية، بما يعكس احترافية إمارة عجمان في جذب وتيسير أعمال المستثمرين من مختلف القطاعات.
وأكد أنّ المرحلة المقبلة تتطلب تحركاً جاداً ومكثفاً لتحقيق نتائج ملموسة، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، بما يعزّز مكانة الإمارة على خريطة الاستثمارات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن العمل الجماعي والتكامل المؤسسي هما المسار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً إلى أنّ عجمان تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بيئة استثمارية واعدة، وأن التحدي اليوم يكمن في تفعيل هذه المقومات ضمن إطار مؤسسي واضح وطموح يقود نحو التميز والتأثير الإيجابي المستدام.
وأكد الحضور ضرورة تعزيز الشفافية، وتحديث التشريعات القائمة، وتحسين مؤشرات الأداء، إلى جانب التركيز على استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، بدلاً من التركيز على الكم فقط، وذلك بما يضمن تحقيق أثر اقتصادي نوعي ومستدام.
وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز فاعلية المجموعة وتحقيق أهدافها، أبرزها اعتماد حجم الاستثمارات الجديدة المسجلة من الأسواق المستهدفة كمؤشر رئيس لقياس الأداء، وتنفيذ خطة عمل تحضيرية خلال 4 أشهر، تتضمن إعداد الاستراتيجية العامة وتحليل السوق.
وأوصى الاجتماع بتشكيل فرق عمل فرعية متخصّصة حسب القطاعات الاستثمارية، وإعداد تقارير مرحلية تُرفع إلى سمو رئيس المجلس التنفيذي، إلى جانب التأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المعنية لضمان تكامل الجهود، تمهيداً لإطلاق حملات استثمارية نوعية على المستويين المحلي والدولي في المراحل المقبلة.
حضر الاجتماع الدكتور سعيد سيف المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي، وأعضاء مجموعة العمل، مروان حسين محمد الشعالي، والشيخ سلطان بن محمد النعيمي، وسيف أحمد السويدي، وإسماعيل عبدالسلام نقي، ومحمود خليل الهاشمي، وعمر محمد لوتاه، ومحمد عبدالله الكعبي، وعبيد إسماعيل عبيد آل علي، والدكتور خالد معين الحوسني، ممثلاً عن عبدالرحمن محمد النعيمي.