المجر تفجر مفاجأة مدوية بشأن محاولات الغرب لاغتيال بوتين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زعم رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “تسيء فهم” الروس إذا كانت تتوقع أن تؤدي العقوبات الاقتصادية وخسائر الخطوط الأمامية إلى تآكل الدعم للرئيس فلاديمير بوتين.
وقال أوربان للصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، في مقابلة نشرت علي منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إن “تركيز السياسة الغربية ينصب على “كيفية توفير المزيد من الحرية للشعب”، بينما بالنسبة للروس الأولوية القصوى هي الوحدة الوطنية.
واضاف: “هذا يخلق نوعا من النهج العسكري من قبل روسيا... دائما على الأمن والسلامة والمنطقة العازلة والنهج الجيوسياسية، بحجة أن هذا الموقف «مشروع» بالنظر إلى تاريخ روسيا”.
وقال أوربان عن القيادة الأمريكية، إنهم “يسيئون فهم الروس.. إنه أمر صعب، خاصة عندما يكون لديك محيط بينك وبين روسيا”.
وأضاف: “لا يمكننا التغلب عليهم بالاستراتيجية الحالية. إنه مستحيل. لن يقتلوا زعيمهم، ولن يتخلوا عنه أبدا، وسيحافظون على تماسك البلاد، وسيدافعون عنها”.
اغتيال بوتينوسأل كارلسون، أوربان عما قد يحدث لروسيا وترسانتها النووية إذا نجح الغرب في “اغتيال” بوتين.
ورد رئيس الوزراء المجري بأن الناس نسوا أنه عندما تولى بوتين السلطة في البداية من بوريس يلتسين في عام 2000، كان الخوف الأكبر في الغرب هو أنه سيثبت ضعفه وأن الفوضى ستنشأ بعد ذلك.
وأضاف أوربان أنه إذا كانت الإطاحة بالرئيس الروسي هي هدف واشنطن حقا، فهذا “خطأ” و”أكثر من خطير”.
وعندما طلب منه الرد على المزاعم بأنه “مهرب لـ بوتين”، قال أوربان إن روسيا لعبت تاريخيا دورا بارزا في سحق تطلعات المجريين للاستقلال.
وقال إن فكرة أن سياسيا منتخبا في المجر يمكن أن يكون خاضعا لموسكو أمر مثير للضحك.
كما أصر أوربان على أن بودابست تدعم حلا سريعا للصراع الأوكراني، لكنه أشار إلى أنها تريد الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وخاصة في مجال الطاقة.
وشدد على أنه “بدون إشراك الروس في البنية الأمنية لأوروبا، لا يمكننا توفير حياة آمنة لمواطني أوروبا. لكن الآن كل شيء يسير ضدها، للأسف”.
وزعم أوربان أن بعض قادة دول الناتو ، بمن فيهم بايدن، يسعون إلى سحق روسيا من خلال الدعم العسكري لأوكرانيا، مضيفا أن المجر قالت منذ بداية الصراع إن هذا النهج لن ينجح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن بوتين أوربان روسيا الغرب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران
#سواليف
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري #اللواء_سمير_فرج أن #الضربات_الإسرائيلية على #إيران لم تحقق أهدافا استراتيجية وأنها ” #ضربات_في_الهواء” في ظل استمرار #البرنامج_النووي_الإيراني.
وكشف الخبير العسكري المصري عن دوافع #التصعيد الأخير بين #إيران و #إسرائيل ، مشيرا إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أفاد بقدرة إيران على إنتاج #قنبلة_نووية حاليا، مع إمكانية تصنيع 6 قنابل بنهاية الشهر الجاري نتيجة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وأوضح في تصريحات لبرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” أن إيران نفذت ردا قويا عبر عملية “الوعد الصادق 3” التي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، والتي استهدفت عشرات المواقع الاستراتيجية والعسكرية في إسرائيل، بما في ذلك قواعد جوية ومراكز صناعية عسكرية، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة “دقيقة وذكية”.
مقالات ذات صلة الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية 2025/06/15وأشار إلى أن هذه العملية التي شهدت إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب، تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم، مؤكدا أنها “هزت” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد 20 شهرا من الصراعات.
وشكك اللواء فرج في ادعاءات نتنياهو بتدمير منظومة الصواريخ الإيرانية، متسائلا: “ما هي النتيجة اليوم؟”، مشيرا إلى أن الدفاعات الإسرائيلية فشلت في اعتراض موجات الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وأشار الخبير العسكري المصري إلى أن إيران استخدمت الطائرات المسيرة تكتيكيا لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مما سهل وصول الصواريخ الباليستية إلى أهدافها في العمق الإسرائيلي.
وأكد فرج أن إيران التي تحتل المرتبة 14 عالميا في القوة العسكرية تمتلك 6 أنواع متطورة من الصواريخ وتقنيات طائرات مسيرة تعد من الأقوى في الشرق الأوسط، ما مكنها من إثبات قدراتها في مواجهة إسرائيل دون أن تمنى بخسائر استراتيجية حتى الآن، مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يقع في مناطق جبلية يصعب استهدافها، مما يجعل الضربات الإسرائيلية غير فعالة.
وعلى صعيد دبلوماسي توقع فرج عودة الولايات المتحدة وإيران إلى طاولة المفاوضات بوساطة محتملة من روسيا وفرنسا، لكنه استبعد موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم، مشددا على أن الولايات المتحدة تتحكم بشكل كبير في القرارات الإسرائيلية، لا سيما تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي يعد أكثر تأثيرا على نتنياهو مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، التي شهدت تبادل هجمات مباشرة غير مسبوقة منذ أبريل 2024 عندما نفذت إيران هجوما صاروخيا وطائرات مسيرة على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق.