قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن سماء فلسطين والمنطقة، ستشهد مساء يوم غد الخميس، حدثاً فلكياً جميلاً، حيث يظهر "القمر العملاق" على شكل بدر بعد غروب الشمس مباشرة ليظهر ضخماً في السماء بشكل جميل.

ويشرق القمر مساء الخميس في سماء فلسطين بحجم أضخم من حجم القمر المُكتمل المُعتاد بنسبة تصل إلى 14%، وسيظهر سطح القمر لامع وواضح جداً، بحيث سيكون أكثر لمعان وإضاءة من القمر البدر في الظروف العادية بنسبة تصل إلى 30%.

ويعود سبب اقتراب القمر من الأرض إلى المدار البيضاوي للقمر حول الأرض، بحيث يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض كل 28 يومًا، وبعد 14 يوماً يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، والفارق بينهما يصل إلى حوالي 50 ألف كيلو متر.

وعندما تكون الأقمار الكاملة قريبة بشكل خاص من الأرض، يؤدي ذلك إلى ارتفاع المد، ويخضع المد والجزر لسحب الجاذبية للقمر، وبدرجة أقل الشمس، ونظرًا لأن الشمس والقمر يمران بمحاذاة مختلفة، فإن هذا يؤثر في حجم المد والجزر.

وتدعو الجمعية الفلكية الفلسطينية هواة الأحداث الفلكية إلى الاستمتاع بمشاهدة القمر البدر مساء الخميس، حيث سينعم سكان فلسطين بليلة منيرة جداً، وعلى هواة التصوير التقاط الصور النادرة مع وقوع القمر في أقرب نقطة له من الأرض خلال العام الجاري، حيث سيكون المشهد رائعاً عندما يطل القمر زاهياً وأكبر من المعتاد بشكل لافت.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من الأرض

إقرأ أيضاً:

أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض: هل نحن على أعتاب كارثة تكنولوجية؟

شمسان بوست / متابعات:

حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد أطلقت الشمس يوم 14 مايو/أيار 2025 توهّجًا من الفئة إكس 2.7، بلغ ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش.

التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية، خاصةً فوق مناطق على سطح الشمس تسمى “البقع الشمسية”، وهي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس، لأن درجة حرارتها أقل بقدر صغير من محيطها.

ويؤدي هذا الانفجار إلى انبعاث إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما، بالإضافة إلى موجات راديوية.

وتُصنّف التوهّجات حسب شدّتها إلى فئات تبدأ من “إيه” وتصل إلى “إكس”، حيث تُعتبر فئة “إكس” الأقوى، ويعد التوهج الأخير أقوى التوهجات التي انطلقت من الشمس خلال عام 2025.

أثر محدود
وتصل هذه الانبعاثات إلى الأرض لتتفاعل مع مجالها المغناطيسي، متسببة بشكل أساسي في ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة، وهي أضواء ملونة تظهر في السماء في المناطق القريبة من القطبين.

وتمر الشمس بدورة نشاط تستغرق نحو 11 سنة، تتراوح بين الحد الأدنى للنشاط  والحد الأقصى للنشاط، وخلال فترة الحد الأقصى، تزداد عدد البقع الشمسية، وبالتبعية يزداد عدد التوهجات الشمسية.

الدورة الشمسية الحالية، المعروفة باسم “الدورة الشمسية 25″، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبًا، وتتميز هذه الدورة بزيادة ملحوظة في النشاط الشمسي مقارنة بالدورة السابقة، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها في 2025.

وتسبّب هذا التوهّج الأخير في انقطاعات مؤقتة للاتصالات اللاسلكية على الجانب النهاري من الأرض، خاصة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبشكل خاص تأثّرت خدمات الاتصالات عالية التردد، المستخدمة في الطيران والملاحة والاتصالات البحرية.

وقد انطلق التوهج الشمسي الأخير من بقعة شمسية سميت إيه آر 4087، والتي أطلقت بدورها عددا من التوهجات الشمسية الأخف مؤخرا.

هل تؤثر التوهجات الشمسية على الإنسان؟
الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ، يمنعان معظم الإشعاعات الناتجة عن التوهجات الشمسية من الوصول إلى سطح الأرض، مما يجعل تأثيرها المباشر على صحة البشر ضئيلًا أو غير موجود على الإطلاق.

وكانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، ومع ذلك، لا يوجد اتفاق بين العلماء حول هذا الأمر، ولا توجد أدلة قاطعة على تأثيرات صحية خطيرة مباشرة.

ويؤكد العلماء أن المخاطر تظهر بشكل أساسي في الارتفاعات العالية، مثل رواد الفضاء أو الطيارين في الرحلات القطبية، حيث يعتقد أنهم قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاعات الشمسية، لذا يتم اتخاذ احتياطات خاصة في هذه الحالات.

ما التأثير على الطقس؟
كما أن التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي مثل الأمطار أو درجات الحرارة.

ويعتقد العلماء أن العامل الأساسي المؤثر في مناخ الأرض حاليا هو التغير المناخي، والذي يرفع من تطرف الظواهر المناخية مثل الموجات الحارة.

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النشاط الشمسي قد يؤثر على المناخ على المدى الطويل، مثل فترات التبريد أو الاحترار، ولكن هذه التأثيرات معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث لفهمها بالكامل، ولا يوجد حتى الآن اتفاق بين العلماء على صحتها.

وبشكل أساسي يعمل نطاق “طقس الفضاء” حاليا على دراسة تلك التوهجات، بغرض أساسي وهو تأمين التكنولوجيا، حيث يمكن للتوهجات الشمسية أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما قد يؤدي إلى انقطاعات مؤقتة أو تشويش في الإشارات.

تقوم وكالات الفضاء ومراكز الأرصاد الفضائية بمراقبة الشمس باستمرار، وفي هذا السياق يتم بتحديث أنظمة الحماية للأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، وتتخذ شركات الاتصالات والطيران احتياطات إضافية خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقل إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • من قبلي لبحري.. جدول مواعيد القطارات اليوم الخميس 22 مايو 2025
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 22 مايو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض: هل نحن على أعتاب كارثة تكنولوجية؟
  • فلكية جدة: سماء السعودية تشهد اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل
  • مع بداية شروق الشمس.. قمر التربيع الأخير يُزين سماء الوطن العربي
  • فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • "فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم