التنمية: العمل جار لاستحداث مزيد من المراكز النهارية الدامجة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
#سواليف
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، أن العمل جار لاستحداث مزيد من المراكز النهارية الدامجة الخاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة، ووحدات التدخل المبكر في المناطق كافة.
جاء ذلك خلال رعايتها حفل اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة العاصمة، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد لمركز الأمل للتربية الخاصة في لواء سحاب.
وقالت بني مصطفى، إن لدى الوزارة 27 مركزا نهاريا دامجا لتقديم خدمات بدائل الإيواء، و17 وحدة للتدخلات المبكرة، مشيدة بتشاركية الاتحاد العام للجمعيات الخيرية وجهوده التاريخية بتأسيس مراكز الأمل للتربية الخاصة في أنحاء المملكة كافة.
مقالات ذات صلة خبير اقتصادي.. حكومة تتخبط وستغرق بالقروض 2023/08/30وأكدت أن هذه التشاركية ساهمت في تنفيذ برامج تدريب وتأهيل ومشاريع تشغيل عديدة دفعت عملية التنمية المستدامة، بما انعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة وإدماجهم في المجتمع
وقالت إن مديرية بدائل الإيواء وشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، تعمل على تنفيذ الخطة الوطنية لبدائل الإيواء، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والوطنية الشريكة خاصة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعيات الخيرية والجهات التطوعية، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير فرص تدريب وتعليم وتأهيل وإعادة تأهيل، وتوفير معدات طبية من أسرة وعربات متحركة ومعينات حركية وبصرية وسمعية، والسعي للوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة الى العيش المستقل وفقا لأفضل الممارسات الدولية.
بدوره، أكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية للعاصمة، المحامي بركات محمد بركات، أن المركز يخدم لواءي سحاب والموقر، ويعمل على بناء جيل قادر على خدمة نفسه بنفسه من خلال معلمين مؤهلين وقادرين على تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدا بدور وزارة التنمية في تقديم كل ما يلزم للجمعيات والاتحادات على مستوى المملكة.
وشمل الحفل الذي حضره عدد من نواب المنطقة، ورئيس الهيئة المؤقتة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية، وأعضاء من مجلس المحافظة، ومتصرف لواء سحاب وممثلون عن المجتمع المحلي، فعاليات متنوعة.
وجالت بني مصطفى في مرافق المركز، واطلعت على نشاطاته التدريبية والتعليمية والتأهيلية كما استمعت إلى شرح حول آليات عمل المركز في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
شارك محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة "مصر الخير" لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التنموية.
وأكد فوزي خلال كلمته أن الحفل يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة مصر الخير لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم العطاء الاجتماعي. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة في مجالات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، واعتبرها نموذجًا يُحتذى به في العمل التنموي.
تحولات كبيرة في قيم العطاء الاجتماعيوأشار فوزي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة في تعزيز قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل جهود القطاع الحكومي، المؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع. وأوضح أن العمل الخيري لم يعد استجابة آنية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تُبنى عليها المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات.
وأشاد فوزي بالمبادرات التي تم تكريمها في الحفل، معتبرًا أن المكرّمين هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، وأنهم صناع أمل حقيقيون يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كما نوه بالدور الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في تقديم حلول تنموية مبتكرة وفعّالة، مبنية على الشفافية والكفاءة، مما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين.
العطاء كركيزة أساسية للتنميةوأشار الوزير إلى أن العطاء أصبح ثقافة تتأسس عليها المجتمعات المتقدمة، مؤكدًا أن جهود مؤسسة مصر الخير تتكامل مع جهود الدولة لبناء مجتمع عادل ومتضامن. وأوضح أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
دعم المبادرات الخيريةاختتم فوزي كلمته بدعوة الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مشيرًا إلى أن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين. كما وجّه التهنئة إلى الفائزين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا بل هو ثقافة يجب ترسيخها لبناء مستقبل أفضل.
حفل تكريم جائزة مصر الخير جاء ليؤكد أن العطاء الخيري هو أحد ركائز التنمية المستدامة التي تعزز من جودة حياة المواطنين وتبني مجتمعًا متماسكًا ومتطورًا.