أعلن وزير الداخلية المكلف في السودان الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين والمدير العام لقوات الشرطة عن بدء العمل في استخراج وتجديد الجوازات ابتداء من يوم الأحد القادم، عبر التقديم من عدة ولايات دون شرط الحضور إلى بورتسودان. وأهم ما ورد في المؤتمر الصحفي بخصوص استخراج الجوازات: رسوم استخراج الجواز للكبار 150 ألف جنيه، و75 ألف جنيه للصغار.

خارج السودان: للكبار 250 دولار وللصغار 125 دولار. الولايات التي يمكن إكمال إجراءات استخراج الجواز فيها هي:
البحر الأحمر: بورتسودان. كسلا. القضارف الجزيرة: ود مدني. سنار: سنجة. النيل الأزرق: الدمازين. النيل الأبيض: كوستي. نهر النيل: شندي، عطبرة. الشمالية: دنقلا، حلفا. قريباً جداً سيكون في شمال كردفان وشمال دارفور بعد إكمال الربط الشبكي.

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تهافت حكومة الأمارات

خالد هاشم خلف الله

Kld.hashim@gmail.co,m

رد فعل حكومة الدولة العدو الامارات العربية عقب قرار مجلس الأمن والدفاع الوطنى أعتبارها دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب سفارة السودان فى ابوظبى وقنصليته العامة فى دبى تمثل فى صدور بيان عن وزارة خارجيتها، قالت فيه أنها لا تعترف بقرارات ما اسماه البيان بسلطة بورتسودان فى إشارة لحكومة السودان فى مقرها المؤقت بورتسودان وأنها أي الامارات تدعو لوقف الحرب وتكوين حكومة مدنية فى السودان وطبعا الحكومة المدنية التى يقصدها حكام ابوظبى أن تكون مشكلة من عملائهم الجنجويد والقحاتة ، فحكومة ابوظبى ومعها الجنجويد والقحاتة هم مثلث الشر الذى يشن الحرب على الشعب السودانى بقتل افراده وتهجيرهم واحلال جنجويد تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى محلهم خاصة فى مناطق وسط وشمال السودان ، ودور مليشيا الجنجويد هو تنفيذ مخطط إفراغ السودان من شعبه على الأرض بارتكاب المذابح على الأرض بحق مواطنيه مثل مذابح ود النورة والسريحة والصالحة والنهود ومعسكر زمزم للنازحين فى محيط الفاشر،أما الدور السياسى للمخطط فهو مكلفة به قحت / تقدم/ صمود.
نعود لبيان وزارة خارجية الدولة العدو الذى قالت فيه أنها لا تعتبر فيه حكومة السودان حكومية شرعية وأنها تريد أن ترى حكومة مدنية تحكم السودان، السؤال هنا ومتى تعاملت الامارات مع الحكومات الشرعية ؟ فإذا كانت تحترم الشرعية لماذا تتعامل حاليا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية وتقيم على اراضيها القواعد العسكرية التى اقلعت منها الطائرات المسيرة التى استهدفت بورتسودان ولا تتعامل مع الحكومة الصومالية الشرعية فى مقديشو والتى يعترف بها العالم ويتعامل معها ومع مؤسساتها ، ثم نأتى لادعاء حكومة ابوظبى الفارغ والممجوج بأنها تدعو لتولى المدنيين السلطة فى السودان والمدنيين الذين تقصدهم حكومة أبوظبي هم عملائها فى قحت/تقدم/صمود بقيادة الدلدول حمدوك رهين محبسها والأمر الاخر أن سجل ابوظبى لا يسعفها فى مثل هكذا ادعاء بدعم حكم المدنيين فهى وقفت خلف العديد من الانقلابات التي اطاحت بحكومات ديمقراطية منتخبة فى المنطقة، وساندت محاولات انقلابية على حكومات مدنية منتخبة مثل مساندتها للمحاولة الانقلابية الشهيرة فى تركيا فى يوليو ٢٠١٧ ومولت بملايين الدولارات من حاولوا تنفيذها كما اثبتت التحقيقات بعد ذلك، ولكنها تدعى حرصها على قيام حكومة مدنية فى السودان ليس حبا فى الحكم المدنى وإنما حرصا على إيصال عملائها القحاتة للسلطة فى السودان وهى ربما تكون اشترتهم بمالها أو تقوم بابتزازهم بوسائلها القذرة المشهورة عنها.
أن الإمارات هى نموذج للدولة المافيا التى لا تجمع سواء القتلة والمجرمين مثل الجنجويد وتجار المخدرات ومهربيها وتجار السلاح والجواسيس والعملاء مثل القحاتة أما دعوتها لتكوين حكومة مدنية فى السودان لا نجد ردا عليها سوى بيت الشعر المنسوب للأمام الشافعى رضى الله عنه
تصف الدواء لذى السقام وذا الضنى
كيما يصح به وأنت السقيم

   

مقالات مشابهة

  • من أبل إلى جنرال موتورز.. رسوم ترامب تكلف الشركات الأميركية عشرات المليارات
  • تهافت حكومة الأمارات
  • تويوتا تحذر من انخفاض أرباحها 21% بسبب رسوم ترامب
  • قانون تنظيم المخلفات | رسوم شهرية تصل إلى 20 ألف جنيه للمنشآت التجارية
  • سفارة الصين في السودان تطلب من رعاياها مغادرة بورتسودان وتكشف الأسباب
  • الصين تدعو رعاياها لمغادرة السودان فورا
  • المسيّرات… حرب السعودية ومصر!! (2/2)
  • هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”
  • السودان وشعبه الكريم
  • لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟