الجزيرة:
2025-12-06@21:14:06 GMT

قبل أن ترتدي معطفك الثقيل.. نصائح مهمة لحماية ظهرك

تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT

قبل أن ترتدي معطفك الثقيل.. نصائح مهمة لحماية ظهرك

يحذّر الخبراء من أن ارتداء معطف ثقيل أو سيئ التصميم بصورة متكررة خلال فصل الشتاء قد يؤدي إلى مشكلات عضلية هيكلية في الظهر، تشمل التوتر والتشنجات والشد وتهيج الأعصاب.

ويؤكد الدكتور إيميكا ج. نووديم، جراح العمود الفقري في ولاية ماريلاند، أن الضرر لا ينتج عن المعطف بحد ذاته، بل عن تأثير الوزن والتصميم على وضعية الجسم أثناء الحركة.

من جانبه، يوضح جرّاح العمود الفقري في نيويورك الدكتور غبولاهان أوكوباديجو أن المعطف غير المناسب قد يزيد الضغط على الرقبة والكتفين وأسفل الظهر من خلال تقييد الحركة الطبيعية للجسم. ويشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون مشكلات مسبقة مثل التهاب المفاصل أو الانزلاق الغضروفي أو عرق النسا يكونون أكثر عرضة لتفاقم الأعراض عند ارتداء معاطف ثقيلة.

كيف يغيّر المعطف شكل حركة الجسم؟

توضح الدكتورة شيري ماكاليستر أن وزن المعطف، خاصة الثقيل منه، قادر على تغيير ميكانيكية الجسم بطريقة تشبه السترات الموزونة أو معدات الجيش. ومع الوقت، يعوّض الجسم هذا الوزن من خلال انحناء الرأس إلى الأمام وفقدان الانحناءة الطبيعية للرقبة، مما قد يضيف ما يعادل 10 إلى 60 رطلا من الضغط على العمود الفقري.

ويضيف الأطباء أن الوزن الزائد يُجبر أعلى الظهر والرقبة على بذل جهد أكبر للحفاظ على توازن الجسم، مما يسبب الشعور بالألم بنهاية اليوم. وتشير الأبحاث إلى أن حمل 10–15% فقط من وزن الجسم قد يغيّر وضعية الظهر والكتفين.

تصاميم معينة مضرة أكثر من غيرها

يحذر الخبراء من أن المعاطف الطويلة والثقيلة تُعد الأكثر إزعاجًا لوضعية الجسم، لأنها تقيد الحركة وتزيد الضغط على العمود الفقري. كما أن توزيع الوزن غير المتساوي، مثل الجيوب الأمامية الثقيلة أو القلنسوة الضخمة، يسبب ميلا غير طبيعي للجذع.

كما تؤثر مادة المعطف بدورها على طريقة حمل الجسم له، فالمعاطف المصنوعة من الصوف الثقيل أو الجلد، رغم قدرتها العالية على التدفئة، تكون كثيفة ومرهقة للكتفين. وفي المقابل، قد تبدو المعاطف المنفوخة (Puffer) أخف وزنا، إلا أن ضخامتها الأمامية تدفع الجسم غالبًا إلى الانحناء للخلف للتعويض عن حجمها، مما ينعكس سلبا على وضعية الظهر.

المعاطف المنفوخة أخف وزنا إلا أن ضخامتها الأمامية تدفع الجسم غالبًا إلى الانحناء للخلف للتعويض عن حجمها (فريبيك)

وفي المقابل، فإن المعاطف القصيرة جدًا تعرّض أسفل الظهر للبرد، مما يؤدي إلى تيبّس العضلات.

كيف تختار معطفا مناسبا؟

ينصح الأطباء بالانتباه إلى 3 عناصر أساسية:

إعلان

الوزن: أن يكون خفيفًا قدر الإمكان.

الخامة: مواد قابلة للتمدد والتنفس مثل النايلون مع الإيلاستين أو صوف الميرينو.

الحركة: يجب أن يسمح المعطف برفع الذراعين والدوران دون مقاومة.

وتوصي الدكتورة ماكاليستر بالاعتماد على الطبقات بدلا من ارتداء معطف واحد ثقيل.

طريقة الارتداء مهمة أيضا

يشير الدكتور جيريمي سميث إلى ضرورة تقليل المدة التي يُرتدى فيها المعطف الثقيل قدر الإمكان، وتجنّب وضع اليدين في الجيوب، لأن ذلك يدفع الأكتاف إلى الأمام ويزيد الضغط على الرقبة والجزء العلوي من الظهر.

وينصح الخبراء بالقيام بتمارين تمدد خفيفة قبل وبعد ارتداء معطف ثقيل، والحفاظ على وضعية جيدة للظهر. كما ينصح أوكوباديجو باستخدام حقيبة ظهر ذات حزامين بدلا من الحقائب الجانبية، حفاظا على توازن الجسم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات العمود الفقری الضغط على

إقرأ أيضاً:

"الجمعية المصرية للحساسية" يكشف أسباب تفشّي العدوى في الشتاء ويقدّم نصائح للعلاج(فيديو)

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشارًا سريعًا للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.

سبب قابلية الجسم للعدوى

وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.

ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحًا لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.

أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء

وشدّد الدكتور مجدي بدران، على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلًا من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكدًا أن "السلوك هو الأساس".

 وأضاف أن دولًا عديدة تواجه انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم
 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة النوم المتقطع بزيادة الوزن
  • أفضل 8 أنواع شاي تساعدك على التنحيف بسرعة
  • بدون حرمان.. نصائح فعالة ومجربة لخسارة الوزن في الشتاء
  • لِمَ تتفوّق وضعية الجسم أثناء الحركة على طريقة الجلوس أو الوقوف؟
  • من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون
  • "الجمعية المصرية للحساسية" يكشف أسباب تفشّي العدوى في الشتاء ويقدّم نصائح للعلاج(فيديو)
  • طعام غير متوقع يحميك من السرطان والسكري وارتفاع الضغط
  • أوقات شرب الماء لتعزيز الصحة والطاقة وفقدان الوزن
  • إرشادات بسيطة للحفاظ علي ناقل الحركة في السيارات ؟