مصطفى بكري: «مصر محاصرة بحزام ناري ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء»
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تتعرض لحرب شاملة من جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وهى ما تسمى بـ «حروب الجيل الرابع»، التي تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب، والتشكيك في ثوابت الدولة الوطنية، ومحاولة طمس الهوية وقطع الصلة بين الماضي والحاضر.
مصطفى بكري: مصر محاصرة بـ حزام ناريوأضاف بكري أن قراءة المشهد الراهن سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا تكشف أن مصر محاصرة بـ «حزام ناري» من الجنوب والغرب والشمال الشرقي ومضيق باب المندب، يقف خلفه مخطط ضخم يستهدف الدولة المصرية، ويضع الجيش المصري في بؤرة الاستهداف، سواء عبر التشكيك في قدرته القتالية أو في دوره التنموي وحماية الأمن القومي.
وأشار خلال مشاركته في ندوة بعنوان «معركة الوعي ودور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية»، بمكتبة الإسكندرية، إلى أن ما يحدث في غزة مرتبط بشكل مباشر بمحاولة الضغط على القاهرة، معتبرًا أن هناك مخططًا جادًا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما لن تسمح به مصر، رغم بقاء جميع السيناريوهات مطروحة.
بكري: هدف التحركات إسقاط الدولة المصريةوأكمل أن الهدف الأساسي من هذه التحركات هو إسقاط الدولة المصرية، وفرض شروط وأجندات دولية على الجيش، مشبهًا الأمر بما جرى في اتفاقية لندن عام 1848 وأحداث عام 1967.
وشدد بكري على أن الظروف الإقليمية، خاصة بعد ما شهدته دول مثل لبنان وسوريا وفلسطين واليمن وإيران، تجعل من مصر الهدف الرئيسي للمخططات الإقليمية والدولية.
مصطفى بكري: المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ القضية العربيةوأكد أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن «إسرائيل الكبرى» وتشمل غزة والضفة والأردن ومصر، تكشف أبعاد الخطر المحدق، مضيفًا أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ القضية العربية.
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن الاصطفاف الوطني والمشاركة الشعبية خلف القيادة السياسية بات ضرورة لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى طرح رؤى وبدائل توحد الصفوف في مواجهة أي مخطط يستهدف الدولة ومؤسساتها.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ناعيا اللواء نجيب عبد السلام: كان رجلا وطنيا.. وموقفه مع المتظاهرين في 11 فبراير لا ينسى
«النضال من أجل وحدة الوطن».. مصطفى بكري: رسائل مهمة للمشير حفتر في ذكرى تأسيس الجيش الليبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة بنيامين نتنياهو تاريخ القضية العربية تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خريطة الشرق الأوسط رئيس الوزراء الإسرائيلي سيناء قطاع غزة لبنان وسوريا مصر والأردن مصطفى بكري مكتبة الإسكندرية ندوة مكتبة الإسكندرية الإعلامی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: حرب أكتوبر درس عالمي في التخطيط والانتصار متعدد الأبعاد
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنّ حرب أكتوبر بدأت بنصر عسكري يدرس في جميع المعاهد على مستوى العالم وليس على مستوى مصر فقط، كدروس عسكرية مستفادة، ثم الانتصار سياسي غير المسبوق الذي انعكس على بناء مصر اقتصاديًا.
وأضاف مجاور في حواره مع عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المكسب الثالث من حرب أكتوبر بالإضافة إلى المكسب العسكري والمكسب السياسي هو المكسب الاقتصادي، موضحًا: «الحرب الاقتصادية، وأسميها حربا، تعتبر شمال سيناء جزء منها بوصف خطة استراتيجية موضوعة على مستوى الدولة في عدة سنوات شارك فيها خبراء كثيرين، عرضت على دولة رئيس الوزراء وصدق عليها رئيس الجمهورية وعرضت عليه أكتر من مرة».
وأوضح أنّ الخطة الاقتصادية تشمل كل قطاعات الدولة، لأنّ السبيل الوحيد لوقاية المجتمع السيناوي من أخطار المستقبل أن يكون هناك تخطيط علمي دقيق جدًا لتطوير المجتمع، تطوير المجتمع يجب أن يشمل كل قطاعات الدولة، فهذه الخطة ملامحها تشمل كل شيء، التعليم، الصحة، البنية التحتية في المقام الأول، والأساسي فيها هو التنمية البشرية.
وشدد، على أنّ هناك تركيز كبير على التنمية البشرية، موضحًا، أنه كلما ازداد خبرة وتقدم به العمر، فإنه يرى نصر أكتوبر من منظور مختلف، مشددًا، على أنه نصر عسكري، سياسي، افتصادي، واجتماعي.
ولفت، إلى أنّ الدولة المصرية نفذت خطة تنموية شاملة في سيناء تقوم على أسس علمية مدروسة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة بدأت بإرساء مقومات الاقتصاد من خلال إنشاء شبكة طرق قوية ومنافذ متعددة تربط المحافظة بباقي أنحاء الجمهورية.
وقال، إن ميناء العريش تحوّل من رصيف بسيط يستقبل قوارب صغيرة إلى ميناء دولي يستقبل سفنًا كبيرة ويُستخدم في تصدير منتجات شمال سيناء، وعلى رأسها الأسمنت، ما أدى إلى انتعاش الحركة التجارية في المنطقة.
وأشار إلى أن مطار العريش الدولي شهد توسعًا كبيرًا ليصبح على مساحة 25 كيلومترًا مربعًا وفقًا للمواصفات الدولية، مؤكدًا أنه استقبل آلاف الطائرات خلال فترة المساعدات الإنسانية، وما زال يستقبل طائرات بشكل مستمر لدعم الجهود الإغاثية.
وأضاف أن المنفذ البري المتمثل في دخول السكة الحديد إلى شمال سيناء لأول مرة منذ عام 1967 يمثل نقلة نوعية، حيث وصل القطار إلى مدينة بئر العبد على أن يمتد لاحقًا إلى العريش ثم الحسنة وطابا، بما يكتمل معه الربط البحري والجوي والبري اللازم لبدء التنمية الشاملة.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن التنمية في المحافظة شملت قطاعات التعليم والصحة والتنمية البشرية، موضحًا أن عدد المدارس في شمال سيناء ارتفع من 83 مدرسة عام 2023 إلى 669 مدرسة في العام الحالي، بينها مدارس تجريبية ومتطورة.
وأكد أنه يتابع بنفسه تنفيذ هذه المشروعات وخاصة في المناطق النائية، معتبرًا أن النجاح الحقيقي في التنمية يبدأ بالتخطيط العلمي الصادق والتنفيذ المرحلي المدروس.
اقرأ أيضاًبعد القضاء على الإرهاب.. «خالد مجاور»: سيناء ستتحول إلى عاصمة اقتصادية لمصر خلال سنوات
تقديرا لتضحيته.. موعد ومكان عزاء شهيد الشهامة السائق خالد عبد العال
«اللواء خالد مجاور»: استقبال المواطنين للرئيس ماكرون في شمال سيناء له دلالة كبيرة.. فيديو