روسيا تفرض قيودًا على المكالمات عبر واتساب وتلغرام
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تسعى موسكو إلى إلزام تطبيقات المراسلة بتوفير إمكانية الوصول إلى البيانات بناءً على طلب السلطات، ليس فقط للتحقيق في عمليات الاحتيال، وإنما أيضًا في أنشطة تعتبرها "إرهابية". اعلان
أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، فرض قيود على المكالمات عبر تطبيقي المراسلة "واتساب" و"تلغرام"، في خطوة جديدة ضمن تشديد الرقابة بعد حجب عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات أن القرار يهدف إلى "مكافحة المجرمين"، متهمة التطبيقين بتسهيل عمليات احتيال و"إشراك مواطنين روس في أعمال تخريب وأنشطة إرهابية".
وتسعى موسكو إلى إلزام تطبيقات المراسلة بتوفير إمكانية الوصول إلى البيانات بناءً على طلب السلطات، ليس فقط للتحقيق في عمليات الاحتيال، وإنما أيضًا في أنشطة تعتبرها "إرهابية". وأوضحت وزارة التكنولوجيا الرقمية أن خدمات المكالمات ستُستعاد فور امتثال التطبيقات للتشريعات الروسية.
Related هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع "ميتا" بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في "واتساب"بعد حظر نحو 7 ملايين حساب احتيالي.. "واتساب" يطلق تحديثًا أمنيًا جديدًا بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيليغرام.. تعرّف على مميزاتهوتأتي هذه القيود في ظل تصعيد تشريعي، إذ وقّع الرئيس فلاديمير بوتين، في أواخر يوليو/تموز، قانونًا جديدًا يفرض عقوبات على البحث عبر الإنترنت عن محتوى مصنّف "متطرف"، ويحظر الترويج لشبكات الـVPN، التي يستخدمها الروس على نطاق واسع للتحايل على الرقابة.
يُذكر أن الوصول إلى منصة "يوتيوب" بات، منذ عام 2024، ممكنًا في روسيا فقط عبر الشبكات الافتراضية الخاصة، فيما حُظرت "فيسبوك" و"إنستغرام" في عام 2022 بعد تصنيف شركة "ميتا" المالكة لهما كـ"منظمة متطرفة" في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ميتافيرس روسيا فلاديمير بوتين حظر واتساب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إيران روسيا فرنسا أوكرانيا دونالد ترامب حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توسيع قيود السفر لاكثر من 30 دولة
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تعتزم الولايات المتحدة توسيع قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر لتتجاوز 30 دولة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في سياسات الهجرة التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في تصريحات خلال مقابلة مع برنامج “إنغراهام أنجل”، إن العمل جارٍ لتحديث القائمة، دون الكشف عن عدد أو أسماء الدول المضافة.
وأضافت: الرئيس يواصل تقييم البلدان، الرقم سيتجاوز 30 دولة.
وكان ترامب قد وقّع في يونيو/حزيران الماضي إعلانًا يمنع دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، ويفرض قيودًا متفاوتة على مواطني سبع دول أخرى، بدعوى مواجهة تهديدات أمنية واحتمال تسلل إرهابيين أجانب.
وتشمل هذه القيود كلًا من المهاجرين والزوار، بمن فيهم الطلاب ورجال الأعمال والسياح.
وأوضحت نويم أن الدول التي ستُضاف إلى القائمة الجديدة هي تلك التي “تفتقر إلى حكومات مستقرة أو أنظمة قادرة على التحقق من هوية مواطنيها”، معتبرة أن السماح بدخول هؤلاء يشكل مخاطرة على الأمن القومي الأمريكي.
وتشير تقارير “رويترز” إلى أن الإدارة تدرس منذ أشهر توسيع الحظر ليشمل ما يصل إلى 36 دولة إضافية، استنادًا إلى مراسلات داخلية بوزارة الخارجية. لكن التطورات الأمنية الأخيرة عجّلت باتخاذ القرار، بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي التي قُتل خلالها اثنان من عناصر الحرس الوطني.
ووفقًا للمحققين، نفذ الهجوم مهاجر أفغاني دخل الولايات المتحدة عبر برنامج لإعادة التوطين أُنشئ عام 2021.
ردًّا على ذلك، لوّح ترامب بتعليق الهجرة “بشكل دائم” من جميع ما سماه “دول العالم الثالث”، دون تحديد هذه الدول.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، كثّف ترامب إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة، بما في ذلك ترحيلات واسعة، وتعزيز الانتشار الأمني في مدن أمريكية كبرى، وتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية.
ويرى مراقبون أن توسيع حظر السفر يعبّر عن انتقال الإدارة من التركيز على الهجرة غير القانونية إلى إعادة صياغة مسارات الدخول القانونية نفسها.
ومن المتوقع أن تثير الخطوة الجديدة جدلًا دبلوماسيًّا وسياسيًّا واسعًا، إلى جانب تأثيرات محتملة على حركة السفر العالمية وبرامج التعليم والتجارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts