إخلاء وتطويق وإعادة بناء محور نتساريم: خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
#سواليف
وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال #زامير، على ” #الخطة_العملياتية” لاجتياح مدينة #غزة، وذلك بعد أسبوع من قرار #الكابينت الإسرائيلي بذلك.
ومن المتوقع أن تبدأ العملية قريبًا، رغم وجود #خلافات بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بشأن #المخاطر التي قد يتعرض لها #الأسرى الإسرائيليون، بالإضافة إلى حالة الإنهاك التي يعاني منها الجنود الذين يقاتلون بشكل متواصل منذ ما يقارب عامين.
وتتضمن الخطة عدة مراحل تبدأ بإخلاء واسع النطاق للسكان من مدينة غزة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى وجود أكثر من 800 ألف فلسطيني في المدينة.
مقالات ذات صلةوتستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للبدء في عملية الإخلاء خلال الأسبوعين القادمين.
بعد الإخلاء، ستقوم قوات الجيش بتطويق المدينة وعزلها عن مناطق المخيمات الوسطى والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك عبر إعادة بناء ” #محور_نتساريم “.
ومن ثم، ستبدأ القوات الإسرائيلية بتوغل مكثف داخل مدينة غزة، مدعومًا بضربات جوية واسعة النطاق.
وقد تم إقرار الخطة في ظل تحذيرات متواصلة من الجيش الإسرائيلي بشأن سلامة الأسرى الإسرائيليين.
وفي ضوء التوتر بين قيادة الجيش والمستوى السياسي، تُبذل جهود لتنظيم “لقاء مصالحة” بين رئيس الأركان زامير ووزير الجيش كاتس في وقت لاحق من الليلة.
وكجزء من التحضيرات للاجتياح، قامت إسرائيل بسحب غالبية قواتها من القطاع في الأيام الأخيرة، ولم يتبق في غزة سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي كانت تشارك في عملية “مركبات جدعون”.
ويهدف هذا التخفيف إلى منح الجنود فترة راحة وتدريب الألوية قبل الاجتياح، بالإضافة إلى تجهيز المعدات الهندسية اللازمة.
وفي غضون ذلك، بدأت قوات الاحتلال بشن هجمات على حي الزيتون بضواحي مدينة غزة، بينما تُكثف إسرائيل جهودها لزيادة المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع.
كما يستعد منسق الأنشطة الحكومية في جيش الاحتلال لإعداد مناطق جنوب مدينة غزة لتوفير البنية التحتية الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الطبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زامير الخطة العملياتية غزة الكابينت خلافات المخاطر الأسرى محور نتساريم مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
كشفت القناة العبرية 12، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم الخطة التنفيذية لعملية الاحتلال الكامل لقطاع غزة خلال أسبوعين، وسط تقسيمها إلى مرحلتين معقدتين من حيث الإعداد والتنفيذ.
وأشارت القناة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية من المتوقع أن تصادق على الخطة فور عرضها، رغم التحذيرات من أن تنفيذها قد يؤدي إلى رفع الغطاء الشرعي الدولي عنها، باستثناء الدعم الأمريكي المستمر.
العراق: لا تهاون في حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد
العراق تحتجز ناقلة نفط ليبيرية قبالة سواحل البصرة
وبحسب التقرير، فقد حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهر أكتوبر موعدًا للتحرك العسكري، في إطار استراتيجية تمنح مساحة زمنية للمساعي السياسية الجارية، بما في ذلك المفاوضات السرية بشأن صفقة تبادل الأسرى، والتي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنها قد تنضج خلال الأسبوعين القادمين. ومع ذلك، يبقى التهديد العسكري حاضرًا كورقة ضغط أساسية.
الخطة، التي تُعد وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء، تركز على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع، مع مراعاة هدفين رئيسيين: حماية المحتجزين والجنود الإسرائيليين، وتقليل الأضرار المحتملة على مكانة إسرائيل الدولية.
وتشمل المرحلة الأولى تعبئة ما يصل إلى 250 ألف جندي احتياطي، ما يتيح تركيزًا غير مسبوق للقوات تمهيدًا لعملية طويلة الأمد. وسيتم تطويق مدينة غزة بالكامل، وقطع طرق الإمداد، وإنشاء مساحات إنسانية محمية للسكان، إلى جانب 12 محطة لتوزيع الغذاء تحت إشراف الجيش.
أما المرحلة الثانية، فستشهد إخلاءً منظمًا للمدنيين من داخل المدينة لتقليل الخسائر بين غير المتورطين، قبل الشروع في السيطرة الفعلية على المناطق الحضرية وتطهيرها من جيوب المقاومة.
كما قد يمتد القتال إلى المعسكرات المركزية إذا تطلب الأمر.
نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها "سيطرة" لتفادي تبعات قانونية دولية، أكد أن مركز ثقل العملية سيكون في مدينة غزة، باعتبارها مقر القيادة والبنية التحتية لحركة حماس. كما شدد على تقليص الجدول الزمني للعملية قدر الإمكان، مبررًا ذلك بالرغبة في إنهاء الحرب بسرعة نظرًا للأعباء الكبيرة على قوات الاحتياط.
ويرى محللون أن هذا التحرك يعكس تزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو من قبل التيارات اليمينية والمستوطنين، الذين يطالبون بحسم المعركة عسكريًا. في المقابل، يحذر خبراء من أن العملية قد تُعمّق عزلة إسرائيل دوليًا وتؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في القطاع، مما قد يخلق موجة انتقادات غير مسبوقة حتى من أطراف داعمة لها في الغرب.