خريطة ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” وفق تصريحات نتنياهو (الدول العربية المستهدفة)
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
ونشرت مواقع إخبارية خريطة ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” التي تكلم عنها نتنياهو وتشمل الخريطة المزعومة مناطق في دول – مصر ( 50% ) منها – سوريا ( 90 % ) – الاردن ( بالكامل ) لبنان ( بالكامل ) – جنوب تركيا – نصف العراق – الكويت ( بالكامل ) – نصف السعودية.
وأعلن نتنياهو ارتباطه الشديد بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” القائمة على التوسع واحتلال مزيد من الأراضي العربية وتهجير الفلسطينيين.
نتنياهو سُئل في مقابلة مع قناة “i24” العبرية مساء الثلاثاء، عما إذا كان يشعر بأنه “في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي”، وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري.
وأجاب: “أنا في مهمة أجيال، إذا كنت تسألني عما إذا كان لدي شعور بالمهمة، تاريخيا وروحيا، فالجواب هو نعم”، وأردف قائلا: “أنا مرتبط ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى”.
ووفق الموقع، استخدمت عبارة “إسرائيل الكبرى” بعد حرب 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا فلسطينيا وو154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر “الكابينت” خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبرتها بمثابة “حكم إعدام” بحق الأسرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
“الأحرار”: تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بأحلام ما يسمى ب “إسرائيل الكبرى”، صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية، ودعوة تفكير عميق في أطماع هذا الكيان وقيادته الفاشية، ومراجعة اتفاقيات السلام المبرمة معه.
وأدانت الحركة، في تصريح صحفي بأشد العبارات هذه التصريحات الفاشية الاحتلالية، مؤكدة على جدية هذا الطرح الشيطاني الذي ينم على نية مبيته، وأن كل ما يحدث في قطاع غزة من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قصري، غير نابع عن ردة فعل، ولكن هو مخطط كبير مرتكز على نبوءات وأحلام متطرفين صهاينة بربوع أراضٍ عربية والاستيطان بها.
وطالبت باجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، واتخاذ مواقف جادة حول ما طرحه رئيس حكومة العدو الصهيوني الفاشي، وعن نواياه وانشغاله برؤى تاريخية وخطط مستقبلية إحتلالية متعلقة ب “إسرائيل الكبرى” على ربوع أراضٍ عربية، ووقف هرولة التطبيع فوراً، وإغلاق سفارات العدو في بلادهم وطرد السفراء منها.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذه التصريحات العنصرية الفاشية والتي تهدد السلم والأمن الدوليين، وإلزام العدو لوقف أطماعه التوسعية الخبيثة، خشية اندلاع حرب إقليمية لا يحسب عقباها.