"التنمية" تطلق حملة لتسجيل أطفال غزة منذ مطلع عام 2020 حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
غزة - صفا
أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، حملة لتسجيل أطفال قطاع غزة منذ مطلع عام 2020 حتى الآن، لضمان شمولهم في المساعدات الإنسانية.
وتهدف الحملة إلى حصر وتسجيل الأطفال المولودين في القطاع منذ مطلع عام 2020 وحتى الآن، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يشهدها القطاع نتيجة العدوان والحصار المستمرين.
وتسعى هذه المبادرة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة تُستخدم لتوجيه المساعدات الغذائية وغير الغذائية للأطفال، إلى جانب تمكين المؤسسات الإنسانية من الوصول بشكل أفضل إلى الأسر المتضررة ودعمها بما يلبي احتياجاتها الأساسية.
ودعا المنظمون أولياء الأمور ممن لديهم أطفال من مواليد يناير 2020 وحتى أغسطس 2025، إلى الإسراع في تعبئة البيانات عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك: اضغط هنا
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تحذر: القواعد الإسرائيلية تحرم غزة من المساعدات الإنسانية
قالت أكثر من مئة منظمة غير حكومية في رسالة مشتركة نشرت الخميس إن القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية تُستخدم بشكل متزايد لرفض طلباتها لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة، ما يترك المدنيين دون الغذاء والدواء والحماية التي يحتاجون إليها.
ولطالما كانت العلاقات بين منظمات الإغاثة المدعومة من الخارج والحكومة الإسرائيلية متوترة، وتدهورت بشكل أكبر عقب السابع من أكتوبر 2023.
ووفق الرسالة، رفضت السلطات الإسرائيلية عشرات الطلبات لإدخال مساعدات حيوية، مؤكدة أن هذه المنظمات "غير مخوّلة تسليم المساعدات".
ووقعت على الرسالة منظمات دولية بارزة مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود، وأفادت بأن 60 طلبًا على الأقل تم رفضها في يوليو/تموز الماضي وحده. وقد اعتمدت إسرائيل في مارس/آذار مجموعة جديدة من القواعد التي تُنظم تسجيل وعمل المنظمات الأجنبية، بما في ذلك إمكانية رفض التسجيل إذا اعتبرت السلطات أن المنظمة "تنكر الطابع الديمقراطي لإسرائيل" أو "تروج لحملات نزع الشرعية ضدها".
من جهتها، قالت جوليان فيلدفيك، مديرة منظمة "كير" في غزة: "مهمتنا هي إنقاذ الأرواح، لكن بسبب القيود المفروضة على التسجيل، يُترك المدنيون دون الغذاء والدواء والحماية العاجلة". وأضافت أن المنظمة لم تتمكن من توصيل أي مساعدات منذ فرض إسرائيل حصارًا مطبقًا على القطاع في مارس/آذار، رغم التخفيف الجزئي في مايو/أيار.
BREAKING: Oxfam & over 100 other organisations call for an end to Israel’s weaponization of aid. Since March, millions in lifesaving food & medicine have been blocked from Gaza. New INGO rules could now bar trusted NGOs, silence advocacy & censor reporting — defying international… pic.twitter.com/wJRYuLg8SB — Oxfam International (@Oxfam) August 13, 2025
وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات، واعتمدت منذ مايو/أيار على "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة لإدارة مراكز توزيع الأغذية، لكن عملياتها شهدت فوضى وتدافع آلاف السكان يوميًا، ما أدى إلى سقوط شهداء بينهم من أُطلق عليهم النار، بحسب جهاز الدفاع المدني في غزة.
وأدت القواعد الإسرائيلية الجديدة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، إذ أن رفض إدخال المساعدات الحيوية يفاقم معاناة المدنيين ويهدد حياتهم اليومية. هذه الإجراءات تجعل منظمات الإغاثة في وضع صعب بين الالتزام بالقوانين الإسرائيلية وواجبها الإنساني، بينما يعاني السكان من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي ويعقد جهود إعادة الإعمار والتعافي في القطاع.