طالبة بطب قصر العيني تشارك في تأليف كتاب عالمي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شاركت الطالبة سلوى خالد، بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، في تحرير فصل كامل من الكتاب العالمي How to Successfully Publish a Manuscript، الصادر في الحادي عشر من أغسطس الجاري عن دار النشر الدولية Springer Nature.
يتكون الكتاب من سبعة عشر فصلًا، يتناول خطوات نشر الورقة البحثية خطوة بخطوة، بدءًا من اختيار الفكرة وتكوين الفريق البحثي، مرورًا بانتقاء المجلة العلمية المناسبة، وصولًا إلى كيفية الرد على المراجعين.
وأثبتت الطالبة سلوى خالد كفاءة استثنائية خلال مشاركتها، حيث تولّت مسؤولية المشاركة في تأليف فصل كامل بالكتاب العالمي بالتعاون مع أستاذ أمريكي من جامعة لويزيانا وآخر إيطالي، وقدّم المؤلفون إشادة خاصة بقدرتها على صياغة المحتوى بأسلوب علمي دقيق، وتفنيد الأفكار بعمق، وتنظيمها بشكل احترافي يليق بمنصات النشر العالمية.
وجسّدت سلوى نموذجًا للطالبة الباحثة التي تجمع بين الحماس العلمي والانضباط الأكاديمي، ما جعلها محل تقدير جميع المشاركين في المشروع.
وفي إطار الإعداد للكتاب، تبلور دور الدكتورة فوزية أبو الفتوح، الأستاذ المتفرغ بقسم التخدير بجامعة القاهرة، في التنسيق والتعاون مع المؤلف الأساسي للكتاب الدكتور إسلام شحاتة، أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي أسهم في تأليف العمل بالتعاون مع الأستاذ الأمريكي من جامعة لويزيانا.
عميد قصر العيني: نضع البحث العلميفي صميم رسالتناوفي يوم الإصدار الرسمي، استقبل الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، الطالبة سلوى خالد ومؤلف الكتاب بحضور الدكتورة فوزية أبو الفتوح، وأشاد بالمحتوى العلمي الراقي والفكرة المتميزة للكتاب، معتبرًا مشاركة الطالبة نموذجًا مشرفًا لإعداد أطباء المستقبل القادرين على البحث العلمي المستمر.
وقرر عميد طب قصر العيني تكريم الطالبة في المؤتمر السنوي للكلية، دعمًا لمسيرتها وتشجيعًا لمزيد من التميز، مؤكدًا أن الكلية تضع البحث العلمي في صميم رسالتها لإبراز مكانة مصر على الخريطة العلمية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تسجل لجنة أخلاقيات البحث العلمي لضمان معايير الجودة والاعتداد الرسمي
أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، لتنضم بذلك إلى سلسلة اللجان التي تم تسجيلها خلال العام الجاري. وتشمل هذه اللجان المسجلة اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي، ولجان كليات طب الفم والأسنان، والطب البشري، والصيدلة، والتمريض. جاء ذلك بإشراف الدكتور المرسي أحمد المرسي، رئيس اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي
بالجامعة، واستاذ الصحه العامه و طب المجتمع بكليه الطب البشري، وعميد كلية الطب البشري الأسبق، ونائب رئيس الجامعه الأسبق، والدكتورة فاطمة حنفي، أمين اللجنة العليا وعضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري، والدكتورة منى عيسى، عضو اللجنة العليا، وعضو هيئة التدريس بكلية طب الفم والاسنان.
وصرح الدكتور طارق علي، بأن هذا التسجيل يُعد خطوة أساسية لضمان الاعتداد بقرارات وموافقات هذه اللجان على إجراء البحوث داخل الجامعة من قِبل المجلس الأعلى. وأكد أن اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة تعمل على تقديم الدعم التنظيمي والفني للجان الفرعية في الكليات المختلفة، حيث تم معاونة اللجان الناشئة في إعداد لوائح العمل والنماذج المطلوبة للتقدم ونماذج الموافقات، كما تسعى اللجنة لتدريب الأعضاء من خلال إجراء ورش عمل دورية. وفي سياق متصل، استعرض رئيس الجامعة إنجازات اللجنة العليا منذ تشكيلها في 2023/10/30، مشيراً إلى أنها قامت بتشكيل أربع لجان أخلاقيات جديدة في العلوم الطبية، ومراجعة وتفعيل خمس لجان لأخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من اللجان بكليات العلوم الإنسانية. كما نظمت اللجنة ثلاث ورش عمل لتدريب أعضاء اللجان وتوعية الباحثين بأهمية ومهام وآليات التقدم للحصول على الموافقات الأخلاقية لأبحاثهم، بهدف الارتقاء بالبحث العلمي في الجامعة وضمان حقوق المبحوثين.
جدير بالذكر، أن دور اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي لا يقتصر على الجانب التنظيمي وحسب، بل يمتد ليشمل منح الموافقات اللازمة لإجراء البحوث في التخصصات البينية، وكذلك الكليات والمعاهد التي لم تُشكل بها لجان فرعية بعد. وتؤدي اللجنة دورها التنظيمي والفني وفقًا للائحة العامة لأخلاقيات البحث العلمي، ولائحة العمل الخاصة التي تم إعدادها لهذا الغرض. كما تقوم اللجنة بدور رقابي هام، حيث تستقبل شكاوى الباحثين عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) في حال وجود أي تعنت من قِبل اللجان الفرعية بالجامعة، إن وُجدت.