ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب .. وأوكرانيا أصعب صراع أعمل على حله
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب" في أوكرانيا، مؤكدًا أن العمل على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف يُعد "أصعب صراع" يتعامل معه حاليًا.
وأضاف ترامب أن الوصول إلى حل لهذه الأزمة كان أحد أبرز تعهداته خلال حملته الانتخابية في عام 2024، وهو ما يسعى لتحقيقه في الفترة الراهنة.
ومن المقرر أن يستقبل ترامب نظيره الروسي الجمعة المقبلة في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر في البيت الأبيض.
وتحمل القاعدة رمزية كبيرة، إذ لعبت دورًا استراتيجيًا خلال الحرب الباردة، حيث تم تأسيسها عام 2010 عبر دمج قاعدتين: الجوية "إلمندورف" والبرية "فورت ريتشاردسون"، وكانت تمثل نقطة مراقبة رئيسية لردع الاتحاد السوفياتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: ترامب فشل في استغلال الحرب للضغط على موسكو
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحاول الدفع باتجاه تسوية سياسية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية، رغم ما يكتنف المشهد من تعقيدات سياسية وميدانية، موضحا أن الرئيس ترامب، رغم خبرته في التفاوض، لم يستطع استغلال الحرب لفرض ضغوط مباشرة وفعالة على موسكو، نظراً لتعقيدات المشهد الدولي وتعدد القوى المؤثرة فيه.
وأشار فيفل، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تمكنت من تجنب التأثير الكامل للعقوبات الغربية عبر التحالفات الاقتصادية التي عززتها خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع الصين والهند، بالإضافة إلى استمرار بعض الدول الأوروبية مثل المجر ورومانيا وألمانيا في شراء النفط الروسي.
وأكد أن هذه المعاملات أسهمت في منع الاقتصاد الروسي من الانهيار، ومنحت موسكو هامش حركة مكّنها من مواصلة العمليات العسكرية بوتيرة مستقرة.
وأضاف أن هذا الواقع حدّ من قدرة ترامب على استخدام الملف الأوكراني كورقة ضغط لإجبار روسيا على تنازلات استراتيجية، رغم الجهود المكثفة التي بذلتها واشنطن لتعزيز العقوبات وتقييد موارد موسكو. واعتبر فيفل أن هذه المعطيات جعلت مساعي الإدارة الأمريكية أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً.