7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشف طبيب عن سبعة أسباب شائعة قد تؤدي إلى إصابة كبار السن بفقدان الشهية مع تقدمهم في العمر.
وذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" أن فقدان الشهية في المراحل المتقدمة من العمر يرجع إلى مجموعة من المشاكل الصحية، تشمل المشاكل الجسدية والنفسية، ويمكن، إذا تركت من دون علاج، أن تؤدي إلى سوء تغذية، وفقدان الوزن وتراجع الحيوية العامة.
الحركة والتنقل
وقال نيك تومسون، استشاري الجهاز الهضمي، إن الصعوبة في التنقل والحركة، إما بسبب إعاقة أو مشاكل في الرؤية، قد تؤدي إلى تراجع نسب معادن وفيتامينات مثل فيتامين "د" أو السيلينيوم، ما قد يؤثر على الشهية.
مشاكل الأسنان
يمكن أن تؤثر مشاكل الأسنان، ككسر بعضها، أو اختلال ترتيبها وفقدان بعضها، إلى جانب الألم الفموي، على شهية تناول الطعام.
وأوضح تومسون: "عادة ما تكون صحة الأسنان أسوأ لدى كبار السن، وهذا ينعكس على الشهية".
وأضاف: "بعض الأشخاص يجدون صعوبة أو عدم راحة في تناول بعض الأطعمة، فيتجنبونها تماما".
الاكتئاب ومشاكل نفسية
اعتبر تومسون أن فقدان الشهية هو أحد أحد السمات الأساسية للاكتئاب.
الأدوية
وقال تومسون إن احتمالية تناول الأدوية تزيد مع التقدم في العمر. كما أن بعض الأدوية تؤثر على الشهية.
وأشار إلى أن العديد من مضادات الاكتئاب، ومسكنات الآلام تؤثر بشكل خاص على الرغبة في تناول الطعام.
الوحدة والعزلة
وأوضح تومسون أن أغلب كبار السن يعيشون بمفردهم، وعندما تسألهم عن الطعام غالبا ما يقولون: "لا أشعر بالرغبة".
وأشار إلى أن أغلب المسنين يعتمدون على وجبات خفيفة مثل الساندويتشات.
المرض
وأفاد تومسون بأن العديد من الأمراض تؤثر على الشهية، وتزداد احتمالية الإصابة بها مع التقدم في العمر.
وتابع: "بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، تصبح أكثر شيوعا مع التقدم في السن، ويمكن أن تؤثر على الشهية".
الإمساك
يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالإمساك، بسبب بطء عملية الهضم وزيادة التعرض للأدوية.
وأوضح تومسون أن بعض الأمراض التي يصاب بها كبار السن، إلى جانب قلة الحركة واضطرابات الراحة، تؤثر على الشهية، وتؤدي إلى الإمساك.
كيفية التعامل مع فقدان الشهية
يوصي تومسون بزيادة النشاط الاجتماعي وإنشاء علاقة جديدة مع العائلة وتشارك الطعام، لأن ذلك يفتح الشهية.
كما ينصح الطبيب بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، لما لها من فضل في تنظيم الشهية، وتعزيز الصحة العامة، إضافة إلى مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من أنه لا يؤثر على الشهية.
ونصح تومسون، باتباع نظام غذائي متوازن لتعويض نقص المعادن الفيتامين الضروري للجسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صحة الأسنان مضادات الاكتئاب كبار السن فقدان الشهية العزلة الأسنان آلام الأسنان صحة الأسنان مضادات الاكتئاب أخبار علمية تؤثر على الشهیة کبار السن
إقرأ أيضاً:
الموت الإسفيري!
* لم يعد سريان الشائعات التي ينسج خيوطها أصحاب القلوب المريضة خبرًا، ولكن الخبر أن تطرق (شائعة الوفاة) أذن صاحبها؛ فيصبح في حيرة من أمره، والاتصالات تنهال على هاتفه من كل بقاع الأرض، ومجرد سماع صوته يُطمِئن المُهاتِفين بأنه- وبحمد الله- لا يزال (حيًا يرزق).
* فنانة معروفة وجدتها نفسها قبل عدة أيام مطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة، لأن شائعة مجهولة المصدر تشير لوفاتها، تم تناقلها عبر السوشال ميديا، والخبر ينتشر بسرعة في زمن يتفرغ فيه ضعاف النفوس؛ لضخ الأكاذيب وصياغة الوهم والتخاريف، فويل لأصحاب الضمائر المنزوعة ممن ينسجون خيوط تلك الأراجيف.
* أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك، معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك یتحولون بحسن نیة إلي (موصل جيد) لنقل تلك الأكاذيب بدوافع الحب والخوف، دون أن يدروا بأنهم يساهمون في انتشارها، فالقلق يسيطر عليهم تمامًا عند سماع شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وانتباهتها، لا يجد من یسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات، وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!.
* السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من یهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصیات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق، ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لبث الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب، واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ورؤية الحزن الخاطف- حتى ولو للحظات- يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
* كثیرة هی الشائعات بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ ولكن أكثرها سخفًا شائعات الموت التي تنتشر سريعًا، وإن كان عمر صمودها قصير جدًا (ولو طال) لأن المستهدف بالشائعة ومن هم حوله حتمًا سيقومون بنفيها، والمؤسف أن التعامل مع هذا النوع من الشائعات صعب جدًا لحساسیتها، وسرعة انتشارها وصعوبة السیطرة علیها لحظة إطلاقها في ظل عصر الطفرة التقنیة والحیاة الإسفیریة؛ والتقصي حول مصدر تلك الشائعات ضرورة قصوى؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشینها ونشرها دون أن یتأكدوا، هو الطریق الوحید لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر، فمن یتم استخدامه في الترویج بجهل منه أو بسابق علم، فإنه لا یقل خطورة عمن نسج الشائعة، ولولاه لظلت حبیسة داخل العقل المریض الذي أنتجها؛ لذا یصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثین عن (انفراد) لا معنی له لمجموعاتهم في (الواتساب)، أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر؛ لیضعه أحدهم في صفحاته علی وسائل التواصل الاجتماعي، فلو تحلی الواحد من هؤلاء بقلیل حكمة وصبر لظفر بالخبر الیقین، و(قد یدرك المتأني بعض حاجته وقد یكون مع المستعجل الزلل).
نفس أخير
* لسان المـرء شهـد تشتهيه…. وإمّا حنظل لا حلو فيه
ومن مَلَك اللسان فذاك غُنم…. وليـس الغنم مالاً تقتنيه
اذا حمل الوشاة اليك سوءًا…. تبيَّنْ لا تُصدِّق حامليه.