فيروس استوائي نادر يجتاح العالم..تعرف على أعراض حمى الكسلان
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أصدر مسؤولو الصحة في بريطانيا تحذيرًا عاجلًا بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة بفيروس أوروبوش (OROV)، المعروف أيضًا باسم "حمى الكسلان"، وهو مرض استوائي نادر الحدوث خارج أمريكا الجنوبية.
وكانت الحالات التي تم الإبلاغ عنها تعود لأشخاص قد سافروا مؤخرًا إلى البرازيل، حيث يُعد الفيروس مستوطنًا هناك، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.
ينتقل فيروس أوروبوش إلى البشر عبر لسعات أنواع معينة من البعوض والبراغيش الصغيرة، والتي تتغذى مسبقًا على حيوانات مصابة، من بينها الكسلانـ الحيوان الذي استمد منه المرض اسمه – بالإضافة إلى الرئيسيات والطيور. وعلى الرغم من أن الفيروس ظهر لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، فإن انتشاره ظل محصورًا إلى حد كبير في أمريكا اللاتينية.
الأعراض الأولية والمخاطر المحتملةتتشابه أعراض الإصابة بفيروس أوروبوش مع أعراض أمراض فيروسية أخرى، وتتضمن:
الحمى
القشعريرة
الغثيان والقيء
الدوخة
الطفح الجلدي
ألم خلف العينين
غياب العلاج واللقاح
لا يوجد علاج خاص لفيروس أوروبوش، ويعتمد التعامل معه على الرعاية الداعمة من خلال الراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول.
كما لا يوجد حتى الآن لقاح معتمد ضد الفيروس، مما يزيد من أهمية التدابير الوقائية خاصة للمسافرين.
موجة عالمية وتحذيرات للنساء الحوامل
شهدت حالات الإصابة بالفيروس هذا العام ارتفاعًا كبيرًا، إذ تم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة حول العالم، معظمها في البرازيل، التي شهدت أيضًا خمس وفيات مؤكدة مرتبطة بالفيروس.
وجرى الإبلاغ عن حالة واحدة في كل من الولايات المتحدة وكندا، مما يشير إلى توسع محتمل في النطاق الجغرافي للفيروس.
وفي ظل تقارير عن ارتباط الفيروس بحدوث الإجهاض ومضاعفات جنينية، وجهت هيئة الخدمات الصحية البريطانية تحذيرًا خاصًا للنساء الحوامل اللواتي يخططن للسفر إلى المناطق المتضررة.
وأوصت بمناقشة هذه الخطط مع الطبيب المختص أو عيادات السفر قبل اتخاذ قرار السفر.
كيف تحمي نفسك؟ينصح الخبراء المسافرين باتخاذ تدابير وقائية فعالة، أبرزها:
ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل
استخدام طارد للحشرات يحتوي على مادة DEET بنسبة 50%
النوم تحت ناموسيات معالجة بالمبيدات
الإقامة في أماكن بها تكييف هواء أو نوافذ محمية بشبكات دقيقة
في ظل الغموض المحيط ببعض جوانب الفيروس، خاصة ما يتعلق بتأثيره على الحمل والجنين، دعت السلطات الصحية إلى اليقظة والتوعية.
ورغم أن الحالات المسجلة في بريطانيا حتى الآن قليلة، فإن إمكانية انتقال الفيروس عبر السفر تستدعي اهتمامًا دوليًا متزايدًا لمراقبته ومنع انتشاره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس المخاطر المحتملة حمى الكسلان أمريكا الجنوبية الولايات المتحدة البرازيل
إقرأ أيضاً:
إنهار حزنا على جوتا| مشاهد البكاء في مسيرة محمد صلاح.. دموع لا تعرف الزيف
محمد صلاح، ليس مجرد ماكينة أهداف أو رمز عالمي للنجاح، بل إنسان يشعر، يبكي، ويحلم مثل الجميع دموعه لا تصطنع، بل تسيل في صمت أمام الجماهير والتاريخ.
لم تكن دموع محمد صلاح مساء أمس الجمعة، عقب تسجيله الهدف الرابع في مرمى بورنموث، مجرد لحظة عاطفية عابرة، بل كانت مشهدًا جديدًا يُضاف إلى سجل طويل من اللحظات التي أبكت نجم ليفربول، وأظهرت الجانب الإنساني الخالص خلف آلة الأرقام والإنجازات.
ويرصد موقع صدى البلد أبرز لحظات البكاء التي لا تُنسى في مسيرة "الملك المصري"، في التقرير التالي:دموع صلاح على هتاف جماهير ليفربول لجوتافي افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 مساء أمس الجمعة، وبينما كانت جماهير ليفربول تهتف لمهاجمها الراحل ديوجو جوتا الذي فارق الحياة في حادث سير، شاركهم صلاح الحزن .
وبعد هدفه القاتل، توجه إلى المدرجات ليرى لافتات تحمل اسم جوتا، ويستمع لهتافات الجماهير التي رددت اسمه. لم يتمالك نفسه، وانهمرت دموعه وسط تصفيق الجماهير التي لم تنسَ لاعبها الراحل، ولا من وقف باكيًا لأجله.
Mohamed Salah was the last player to leave the pitch, joining in with a tearful rendition of Diogo Jota's chant in front of the Kop ❤️ pic.twitter.com/c5Vj4Rfr8C
— Premier League (@premierleague) August 15, 2025
في مارس الماضي، خسر ليفربول أمام باريس سان جيرمان وخرج من دوري الأبطال، في موسم تمكن محمد صلاح من تسجيله أرقامًا إعجازية، إلا أنه بكى بسبب ضياع الحلم الأوروبي الثاني في مسيرته من بين يديه.
والتقطت كاميرات المباراة لحظة بكائه وهو يغادر الملعب، بعدما أدرك أن اللقب الأوروبي بات بعيدًا، وربما الكرة الذهبية أيضًا.
في واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في مسيرته الدولية، لم يتمالك محمد صلاح نفسه بعد خسارة منتخب مصر نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 أمام السنغال، في المباراة التي أقيمت على ملعب "أوليمبي" في الكاميرون.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، واحتُكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للسنغال بنتيجة 4-2.
وعقب صافرة النهاية، انهمرت دموع صلاح وهو يراقب حلم التتويج القاري يتبخر من بين يديه مجددًا، وسط مشاعر خيبة وألم عاشها كل لاعب ومشجع مصري.
وفي لقطة تعكس عمق العلاقة بين الزملاء، توجه ساديو ماني، زميله السابق في ليفربول، نحو صلاح ليواسيه ويحتضنه، في مشهد إنساني تجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر.
ما زالت جماهير ليفربول والمصريين يتذكرون مشهد صلاح المؤلم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في 2018.
وفي الدقيقة 26، سقط صلاح بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد وقتها، حاول النهوض والتحامل على نفسه، لكنه غادر الملعب باكيًا في الدقيقة 30.
لم تكن دموع ألم فقط، بل دموع حلم ضاع في ليلة كان ينتظرها منذ سنوات.
بعد إصابة الكتف في نهائي الأبطال، لم يتمكن صلاح من خوض مباراة مصر الأولى في كأس العالم أمام أوروجواي، وجلس يشاهد المباراة من مقاعد البدلاء، لكنه لم يستطع تمالك دموعه، وكان يعرف أنه قاتل من أجل الوصول لكأس العالم، لكنه لم يبدأ المشوار كما حلم.
في تصفيات كأس العالم 2014، تلقى المنتخب المصري هزيمة قاسية أمام غانا بنتيجة 6-1، انتهى بها حلم التأهل، وكان محمد صلاح وقتها شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا، محترف في بازل السويسري، وسجل 6 أهداف في التصفيات.
وبعد المباراة، دخل في نوبة بكاء شديدة، شعر أن الحلم انهار، ولكن القدر كان يخبئ له الكثير، وبكلمات نجوم المنتخب وقتها: "لسه قدامك كتير، دي مش النهاية."