بالفيديو.. كلب نادر يحمل بجوفه أطول لسان في العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الرؤية- كريم الدسوقي
في منزل بولاية أوكلاهوما الأمريكية، يعيش كلب تحول إلى نجم عالمي بسبب عضو غير مألوف في فمه.. إنه "أوزي"، المنتمي إلى فصيلة الماستيف الفرنسي والذي دخل موسوعة "جينيس" الأرقام القياسية بعدما ثبت أن لسانه هو الأطول في العالم بين الكلاب الأحياء، بطول بلغ 7.83 بوصة.
لسان أوزي لا يكتفي بملء فمه، بل يخرج من جانبه معظم الوقت، في مشهد يثير دهشة كل من يراه، وتقول صاحبته، أنجيلا بيك، إن لسانه كان بارزا منذ ولادته، لكنه ازداد وضوحا مع نموه.
وعلى الرغم من المظهر الغريب، تؤكد صاحبة الكلب أن الأطباء البيطريين فحصوه أكثر من مرة، ولم يعثروا على أي مشكلة صحية أو عيب في الأسنان، سوى أن لسانه طويل بشكل غير طبيعي.
وبهذا الرقم القياسي، تفوق أوزي على الكلب "روكي" من ولاية إلينوي، الذي كان يحمل اللقب سابقا بطول لسان بلغ 5.46 بوصة عام 2023، وجرى القياس تحت إشراف مختصين لضمان الدقة، لتسجل النتيجة رسميا في موسوعة الأرقام القياسية.
ورغم الاعتقاد الشائع بأن الكلاب ذات الألسنة الطويلة تكون شديدة إفراز اللعاب، فإن صاحبة أوزي تؤكد أن الأمر ليس كذلك، وتقول ضاحكة: "لسانه يبدو وكأنه سيلعق كل شيء، لكنه في الحقيقة قليل اللعق، ولا يمنح القبلات مثل باقي الكلاب، بل يقترب من وجهك ويفرك أنفه بك فقط".
أصبحت صور أوزي تنتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعامل معه الناس على أنه مزيج من الغرابة واللطافة، ومع مرور الوقت بات الكلب صاحب اللسان الأطول سفيرا غير رسمي للمرح والدهشة في آن واحد.
خبراء تربية الحيوانات يرون أن مثل هذه الحالات نادرة لكنها غير خطيرة ما دامت لا تعيق تنفس الحيوان أو تغذيته، وهو ما ينطبق على حالة أوزي الذي يعيش حياة طبيعية تماما رغم لسانه الأسطوري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليه منبقاش صحاب؟.. أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة تلقاها من هنا الزاهد بعد الطلاق
كشف الفنان أحمد فهمي تفاصيل رسالة نصية تلقاها من طليقته الفنانة هنا الزاهد قبل ظهورها الأخير في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس بأسبوعين.
وقال فهمي إنه تلقى رسالة من هنا الزاهد جاء فيها: "إحنا ليه منبقاش أصدقاء بعد ما انفصلنا؟"، واصفًا الرسالة بأنها كانت في منتهى الذوق، وأضاف: "فوجئت بظهورها في برنامج "صاحبة السعادة" وحديثها عني بشكل عكس ما جاء في رسالتها، كانت المرة الأولى التي أتعرض فيها لموقف كهذا في حياتي رغم تجاربي المتعددة.
وأشار فهمي إلى أنه لم يفكر في التواصل معها لمعرفة سبب هذا التحول المفاجئ، مبررًا ذلك بقوله: "موقفها تجاوز كل الحدود، ولم يعد هناك جدوى من التواصل معها، لكن ما أستطيع قوله أنني تعلمت الكثير من تجربتي مع هنا الزاهد.
وعن احتمالية وجود وشاية دفعت هنا الزاهد إلى تغيير موقفها، علق فهمي: "هي المسؤولة عن كلامها حتى لو تم (تسخينها) من أحد، شعرت بدهشة بالغة عندما طالعت تصريحاتها، ولم أكن أعلم كيف أتصرف وقتها.