تحت رعاية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، تنظم هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ، منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية بنسخته العاشرة خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر القادم بمركز البحرين العالمي للمعارض، وستركز أعمال المنتدى على موضوع «الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وإعادة تشكيل الصناعات» والذي يُعد ضمن أبرز التقنيات الحديثة التي باتت تسهم بشكل ملحوظ في تسريع عملية التطور التقني وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، بجانب تسليط الضوء بشكل أوسع على تطبيقات ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات كالتكنولوجيا المالية والتعليم وفي مجالات العمل الحكومي.


وسيشارك في المنتدى عدد من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص و رواد تقنية المعلومات والمهتمين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي، بجانب نخبة من ابرز المتحدثين الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، فضلا عن المبادرات والمشاريع وأبرز الحلول التقنية التي سيتم طرحها خلال المنتدى وأفضل التجارب الدولية في مختلف المجالات.
وستشهد فعالية المنتدى لهذا العام زخماً متزايداً من حيث أجندة أعماله ومحاور جلساته التي ستدور حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل به بجانب مناقشة الجوانب الأخلاقية والتنظيمية للذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي وخاصة للخدمات الحكومية، كما سيركز المنتدى على أثر الذكاء الاصطناعي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المحاور.
هذا وسيقام على هامش المنتدى ، معرض كومكس البحرين للتكنولوجيا 2023 و الذي يقام لأول مرة بالمملكة ويعد ضمن أبرز المعارض التقنية المقامة في المنطقة ومن المتوقع أن يضم المعرض هذا العام كبريات الشركات الدولية والإقليمية، إذا سيضم جانباً للجهات الحكومية، وقسماً مخصصاً لقطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات بدول مجلس التعاون، بجانب أقسام أخرى متنوعة تشمل الشركات ورواد الأعمال العاملين في المجال التقني، فضلا عن المشاركات من قبل الأفراد.
وتدعوا هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد ممن لديهم أي استفسار حول التسجيل والمشاركة في المنتدى التواصل عبر [email protected] كما يمكنهم الاتصال على مركز اتصال الخدمات الحكومية 80008001.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي

في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.

فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.

من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقف

في بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.

وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.

ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.

عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعي

التحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.

ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.

إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبل

تُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.

ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.

نحو ذكاء عام قابل للتكيف

يرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.

حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.

مقالات مشابهة

  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • محمد رياض: لو الذكاء الاصطناعي موجودًا لقدمنا شخصية عبد الوهاب بشكل مختلف
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ينعى الصحفي آدم أبو هربيد