علامات الخطر .. أعراض تؤكد مرضك بالاكتئاب وليس مجرد حزن
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
يعد الاكتئاب من المشكلات الصحية التي يهملها الكثير من الأشخاص ويتأخرون في علاجها بسبب اعتقادهم أنها حالة من الحزن الطارئ أو تقلب المزاج المؤقت ولكن هناك علامات خطر يجب عند ملاحظتها البدء في البحث عن علاج حقيقي أو زيارة الطبيب النفسي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن عندما تحدث نوبة الاكتئاب، يعاني الشخص من الحزن، والانفعال، والفراغ وقد يشعر بفقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة.
تختلف نوبة الاكتئاب عن تقلبات المزاج العادية، فهي تستمر معظم اليوم، كل يوم تقريبًا، لمدة أسبوعين على الأقل.
توجد مجموعة من العلامات تؤكد اصابة الشخص بمرض الاكتئاب
ضعف التركيز
مشاعر الذنب المفرط أو انخفاض احترام الذات
اليأس بشأن المستقبل
أفكار حول الموت أو قتل النفس
اضطراب النوم
تغيرات في الشهية أو الوزن
الشعور بالتعب الشديد أو انخفاض الطاقة.
يمكن أن يسبب الاكتئاب صعوبات في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك في المجتمع والمنزل والعمل والمدرسة.
يمكن تصنيف نوبة الاكتئاب على أنها خفيفة أو متوسطة أو شديدة اعتمادًا على عدد الأعراض وشدتها، بالإضافة إلى تأثيرها على أداء الفرد.
هناك أنماط مختلفة من نوبات الاكتئاب بما في ذلك:
اضطراب الاكتئاب ذو الحلقة الواحدة، أي الحلقة الأولى والوحيدة التي يصاب بها الشخص؛
اضطراب الاكتئاب المتكرر، أي أن الشخص لديه تاريخ من نوبتين اكتئابيتين على الأقل؛ و
الاضطراب ثنائي القطب، مما يعني أن النوبات الاكتئابية تتناوب مع فترات من الأعراض الهوسية، والتي تشمل النشوة أو التهيج، وزيادة النشاط أو الطاقة، وأعراض أخرى مثل زيادة الثرثرة، والأفكار المتسارعة، وزيادة احترام الذات، وانخفاض الحاجة إلى النوم، والقدرة على التشتت، والسلوك المتهور المتهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتئاب أعراض الاكتئاب علامات الاكتئاب أعراض مرض الاكتئاب علامات مرض الاكتئاب ضعف التركيز
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim