سلطان بن أحمد: التعاون الأكاديمي يدعم المسيرة التعليمية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الشارقة (وام)
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، معالي الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، وذلك في مقر الوزارة في منطقة العاصمة الإدارية الجديدة.
ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معبراً سموه عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص وجمهورية مصر العربية، مشيداً سموه بالتعاون المثمر في المجالات الأكاديمية والبحث العلمي، وبما يسهم في دعم مسيرة التعليم العالي في البلدين الشقيقين.
وثمن سموه جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ودعمها لإنشاء فرع جامعة الشارقة في محافظة القاهرة، مؤكداً سموه أن جامعة الشارقة تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى الوطن العربي، وأن اختيار مصر كأول دولة لإنشاء فرع لها يرجع إلى مكانة مصر العلمية والأكاديمية لدى إمارة الشارقة.
من جانبه، رحب معالي الدكتور أيمن عاشور بسمو رئيس جامعة الشارقة، مؤكداً عمق العلاقات المصرية الإماراتية، معرباً عن تطلع مصر لتوسيع نطاق هذه العلاقات من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري إلى أهمية دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية المصرية ونظيراتها الإماراتية، مؤكداً ضرورة تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين، بهدف فتح آفاق أوسع للشراكة العلمية التي تخدم أولويات البلدين وتساهم في بناء القدرات البشرية.
وبحث سمو رئيس جامعة الشارقة ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة ومؤسسات التعليم العالي المصرية، وفرص تبادل الخبرات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، وإطلاق برامج أكاديمية مشتركة تصب في مصلحة الطلبة وتواكب متطلبات سوق العمل.
وناقش اللقاء فرص الزيارات الطلابية بين جامعة الشارقة والجامعات المصرية بمختلف برامجها الأكاديمية، بما يتيح للطلبة الاطلاع على تجارب تعليمية متنوعة، والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية والثقافية التي تعزز من خبراتهم العلمية والشخصية.
كما بحث اللقاء توسيع آفاق التعاون في مجال البحث العلمي، من خلال العديد من المجالات المقترحة، مثل تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة، بما يدعم الابتكار والإنتاج المعرفي ويسهم في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية والعلمية.
حضر اللقاء بجانب سمو رئيس جامعة الشارقة ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كل من: الدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، عضو مجلس أمناء جامعة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، والدكتور حميد مجول النعيمي مستشار رئيس جامعة الشارقة، ومن الجانب المصري، الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي سلطان بن محمد القاسمي مصر الشارقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات جامعة الشارقة حاكم الشارقة وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
منارة للعلم والإبداع.. التعليم العالي تحتفل باليوبيل الفضي لمدينة الأبحاث العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدور الرائد الذي تقوم به مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم الابتكار وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن ما حققته المدينة خلال 25 عامًا من العمل الجاد والإنجازات يعكس التزامها برسالتها في أن تكون منارة للعلم والإبداع، ومساهمًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بإشراف الدكتورة منى عبد اللطيف مدير المدينة، مراسم الاحتفال باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على افتتاحها.
وأكد الدكتور حسام الدين عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي تقوم به المدينة في دعم الابتكار وخدمة المجتمع، مشددًا على أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية المستدامة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة منى عبد اللطيف أن الاحتفال بمرور 25 عامًا يمثل محطة هامة للانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مؤكدة استمرار المدينة في تطبيق إستراتيجيات الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الوطنية في مجالات التعليم والصحة والطاقة والمياه وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والأمن الغذائي، فضلًا عن تأهيل الكوادر البحثية، وتعزيز التعاون المحلي والدولي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، والمشاركة في نشر الوعي العلمي.
تضمنت الاحتفالية عرض فيلم عن مسيرة المدينة، وتكريم المديرين السابقين تقديرا لجهودهم المخلصة و رؤيتهم الإستراتيجية التي ساهمت في وضع المدينة على خارطة البحث العلمي الإقليمية والدولية ، وأيضا العاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية قومية ودولية، وعرضًا فنيًا من كورال قصور الثقافة، وجولة بمعرض مصغر للمخرجات البحثية، وأخرى لمركز الحوسبة السحابية.
شهدت الإحتفالية حضور الدكتور حسام الدين عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الإبتكار و البحث العلمي، الأستاذ الدكتور ولاء محمد شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار ، الدكتور محمد رشاد عبدالفتاح نائب مدير مدينة الأبحاث العلمية للشئون العلمية والبحثية ، العديد من رؤساء المراكز البحثية و رؤساء الجامعات و نوابهم ، ممثلين من القوات المسلحة ، مديرى مدينة الأبحاث العلمية السابقين ومن ينوب عنهم ، عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، عدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية، ممثلين عن وزارة الأوقاف، وممثل عن ايبارشية برج العرب والعامرية وتوابعها، وعدد من أعضاء هيئة البحوث والتدريس بالمراكز البحثية والجامعات المختلفة.
وفي ختام الاحتفالية أشارت الدكتورة منى عبداللطيف إلى التزام المدينة بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات ، مشيرة إلى أن المدينة ستظل مركزاً حيوياً لدعم الإبتكار و ريادة الأعمال ، وستعمل على تعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لترجمة الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة.
جدير بالذكر أن نشأة المدينة تعود لعام 1993 بقرار رئيس الجمهورية رقم 85 لسنة 1993 بإنشاء الهيئة العامة لمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وتم تغييره إلى مسماها الحالي عام 2011 ، وتضم المدينة حاليًا 5 معاهد بحثية ومركزين تكنولوجيين، وتشغل مساحة 225 فدان بمدينة برج العرب الجديدة غرب الإسكندرية.