الثورة نت /..

دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومحمد النعيمي ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم الخطة الاستراتيجية الثانية لجامعة الرازي 2025- 2030م.

وعلى هامش التدشين، وضع ابن حبتور والنعيمي والجماعي والصعدي في إطار تدشين الاستراتيجية حجر الأساس لمشروعي الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي للجامعة بتكلفة 21 مليون دولار، ما يعادل 11 مليارًا و214 مليون ريال.

وفي التدشين اعتبر عضو الدكتور بن حبتور، وضع حجر الأساس لمشروعي الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي، مؤشرًا على أن الجامعة جادة في التوسع وتطوير التعليم الأكاديمي.

وعبر عن الارتياح لتدشين الاستراتيجية الثانية التي تحتاج إلى وقت وجهد .. لافتًا إلى أنه يحسب للجامعة تمكنها خلال عشر سنوات من عمرها من تقييم نشاطها التعليمي والأكاديمي وتقديم الأنموذج المشرف.

وأوضح عضو السياسي الأعلى، أن المؤسسة الجامعية إذا لم تجدّد وتطور وظائفها وتضيف الجديد، تخسر موقعها العلمي والأكاديمي والتنافسين، مشيدًا بالأداء المتميز للجامعة حديثة النشأة ولقيادتها التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تقدم أنموذجًا للتنافس الإيجابي والعمل الأكاديمي.

ولفت إلى أن الخطوات الجديدة للجامعة لم تقدم عليها سوى القليل من الجامعات الأهلية وتحديدا ما يتصل بالبنية التحتية.

وقال “المجلس السياسي الأعلى سعيد بهذه الإنجازات التي تحققت للجامعة وغيرها من الجامعات الحكومية والأهلية لأنها تسهم في خدمة المجتمع اليمني وتأهيل شباب الوطن وفي الوقت نفسه تحد من آثار العدوان والحصار على هذا القطاع الحيوي”.

وأضاف “نعتز كثيرًا أننا باليمن من بين الأمم القلائل التي وقفت مع القضية الفلسطينية وتحديدًا مع غزة التي تؤرق الضمير الإنساني العالمي وأضحت عنوانًا لتضامن الملايين في العالم والقليل من أشقائهم العرب”.

وتابع “شعبنا اليمني يخرج أُسبوعياً بالملايين وفي مختلف الفصول والظروف للتعبير عن تضامنه ووقوفه مع أهله في غزة منسجما مع ذاته ودينه وأخلاقه”.

وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى استعدادات الشعب اليمني لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، مبينًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة الأثيرة هو تشريف لأبناء اليمن، الذين حرصوا على مدى قرون ابتهاجهم بمولد النبي الكريم.

وحث الجميع على الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، معبرًا عن الأمل في أن تخطو الجامعة المزيد من الخطوات التطويرية.

وفي الفعالية بارك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الصعدي، بالخطوة النوعية لجامعة الرازي، في وضع حجر الأساس لمشروعي بناء الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي وتدشين الخطة الاستراتيجية الثانية “2025 2030م” التي تتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي.

وأكد الحرص على أن تكون جامعة الرازي، متميزة وتعمل على طريق التطوير في العملية التعليمية والبحث العلمي وتجويد المخرجات وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، مبيناً أن ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للجامعة من مشاريع المبنى والمستشفى والمعامل والإمكانات الكاملة في مرحلتها الثانية، هي مطلب الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية.

وأشار الوزير الصعدي إلى حرص قيادة الوزارة على تعزيز الشراكة مع الجامعات اليمنية للمضي في عملية التصحيح والتحديث وتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي ومواكبة التطورات العالمية والإسهام في النهوض بواقع البلد التنموي والاقتصادي.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيسا هيئتي الأراضي الدكتور إبراهيم المنصور والزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، أشار رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه، إلى تزامن إطلاق حزمة من المشاريع التطويرية للجامعة، مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ .

واستعرض الإنجازات التي حققتها الجامعة في إطار خطتها الاستراتيجية الأولى وأبرزها أن الجامعة تأتي ضمن أفضل خمس جامعات على مستوى الجمهورية، والمحافظة على القيم النوعية والتطوير والتعليم المستمر للبرامج والتزامها بالمسؤولية المجتمعية وتحسين القدرة المؤسسية للجامعة بما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.

وأكد أن الجامعة نفذت ما نسبته 87 بالمائة من الخطة الاستراتيجية الأولى، ما جعلها أرضية مشجعة للانتقال للخطة الاستراتيجية الثانية 2025-2030م.

وبين الوجيه أن الإستراتيجية الأولى حملت أرقاماً وإنجازات ومؤشرات، شملت 42 برنامجاً في البكالوريوس، و14 برنامجاً في الماجستير، ووصول عدد الطلبة إلى خمسة آلاف طالب وطالبة ووصل عدد الموظفين إلى 200 موظف، و400 عضو من هيئة التدريس ونشرت نحو 250 بحثاً في مجلات ومواقع عالمية محكمة، وتخريج أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة، والتوسع في البنية التحتية والمعامل والتجهيزات.

فيما استعرض عميد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة الدكتور تركي القباني، الخطة الإستراتيجية الثانية 2025 -2030م، وأهدافها، وتوجهاتها ومراحلها، ومشاريعها، ومنهجية إعداد الخطة، ومرحلة التحليل الاستراتيجي، ومصادر وأدوات جمع البيانات لتحليل الوضع الراهن.

وأوضح أن الخطة الاستراتيجية الثانية، اشتملت على ثمانية أهداف استراتيجية، و19 مبادرة و86 مشروعًا محدداً تتضمن تفصيلاً للأنشطة اللازمة لإنجازها، و 94 مؤشرًا للأداء تغطي كافة أبعاد الأداء الاستراتيجي للجامعة.

واستمع المشاركون إلى عرض مقدم من مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات المهندس أسامة المعاينة، والمعيد بالجامعة محمد جمال، حول المشاريع التي تم تدشينها اليوم على هامش الاستراتيجية، وأهميتها وأهدافها، ومنها إشهار المكتب الاستشاري للأمن السيبراني، وإطلاق موقع التوعية به، وكذا إطلاق روبوت الدردشة الذكية، وتدشين الاستديو التعليمي.

وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادات قطاع التعليم العالي، وعدد من رؤساء ومسؤولي الجامعات اليمنية، تم تكريم عضوا السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور، والنعيمي، ووزير التربية والتعليم ونائبه، بدروع الجامعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاستراتیجیة الثانیة الخطة الاستراتیجیة التربیة والتعلیم السیاسی الأعلى والبحث العلمی بن حبتور

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة ومحافظ الحديدة يدشنان العمل في عدد من المشاريع الزراعية في زبيد والتحيتا

الثورة نت / أحمد كنفاني

دشن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي اليوم، العمل في عدد من المشاريع لتنمية القطاع الزراعي في المربع الجنوبي بالمحافظة، بتكلفة اجمالية 344 مليوناً و533 ألف ريال، بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية.

حيث دشن الرباعي وعطيفي العمل بأربعة مشاريع في مديرية زبيد، تضمنت إعادة تأهيل منشآت وقنوات الري بوادي زبيد بتكلفة 189 مليوناً و867 ألف ريال، والمساهمة في إسناد المبادرات المجتمعية والتمكين الاقتصادي بتكلفة 50 مليون ريال، واستكمال تأهيل مباني الهيئة العامة لتطوير تهامة بالمنطقة الجنوبية بتكلفة 30 مليوناً و11 ألف ريال، وانشاء ست صالات مزدوجة “بيوت محمية، مشاتل” بتكلفة 67 مليوناً و221 ألف ريال.

كما دشنا العمل بمشروع في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، تضمن حفر بئر جديد مع منظومة طاقة شمسية وتمديد شبكة ري  بتكلفة 23 مليوناً و983 ألف ريال.

وفي التدشين، أوضح وزير الزراعة، أن ما تشهده محافظة الحديدة من توسع في المشاريع الزراعية، نظرا لامتلاكها الكثير من المقومات التي تؤهلها لمضاعفة الإنتاج الزراعي من المحاصيل المتنوعة.

وأضاف المحافظ أن ما تتبناه حكومة البناء والتغيير ضمن برنامجها يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بتنمية القطاع الزراعي، وتعزيز تلك الجهود له مردود اقتصادي مباشر لصالح المزارعين وتحسين دخلهم وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

فيما أكد محافظ الحديدة، أن تهامة تعد سلة اليمن الغذائية لما تمتلكه من مساحات خضراء شاسعة أهلتها ليتنوع بها المحاصيل الزراعية.

وأعرب عطيفي عن سعادته البالغة لما رآه من تطور ونشاط متميز وتعاون يحتذى به، واهتمام بالغ بالقطاع الزراعي تمثل ترجمة لرؤية القيادة الثورية والسياسية والدولة في زيادة الرقعة الزراعية وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج، بالإضافة للعائد الإجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة  المزارعين العاملين في هذا القطاع الحيوي.

حضر التدشين، وكيل المحافظة لشؤون مديريات المربع الجنوبي مطهر يحيى الهادي، ولوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، ورئيس هيئة المصائد السمكية حسين حامد العطاس، ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى الوادعي.

مقالات مشابهة

  • دراسة لجامعة كامبريدج: قياسات ضغط الدم بالذراع تُغفل 30% من حالات الارتفاع
  • وزير الزراعة ومحافظ الحديدة يدشنان العمل في عدد من المشاريع الزراعية في زبيد والتحيتا
  • الدكتور محمود أبو شعيرة يكرم أبناء العاملين الناجحين في الثانوية العامة
  • مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة يُثري جدول أعماله بكوكبة جديدة من المتحدثين والمنتديات الاستراتيجية ويعود بحُلّة جديدة في نسخة 2025
  • إنجاز جديد لجامعة القاهرة .. إدراج مجلة المعهد القومى لعلوم الليزر داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة DOAJ
  • وزير الكهرباء وأمين العاصمة يدشنان الإنارة الضوئية في ميدان السبعين
  • بن حبتور يعزي في وفاة المهندس صالح عبدالله الشرعبي
  • تمتد حتى عام.. تفاصيل الخطة العسكرية التي صادق عليها زامير للسيطرة على غزة
  • تعرف على الخطة الاستراتيجية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بدمياط