ماكرون وقادة أوروبيون آخرون سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن غدًا
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية ، اليوم الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيرافق نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن وذلك خلال الاجتماع المرتقب غدا الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيكون ضمن الوفد الأوروبي المرافق للرئيس الأوكراني "لمواصلة التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا".
وقد صرح زيلينسكي أمس السبت بأنه سيلتقي دونالد ترامب لمناقشة تسوية النزاع في أوكرانيا، وذلك عقب اجتماع الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية في وقت سابق اليوم الأحد أن قادة أوروبيين سيرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الاثنين للقاء الرئيس الأمريكي.
وكتبت أورسولا فون دير لاين ،على منصة (إكس) ، "بعد ظهر اليوم، سأستقبل زيلينسكي في بروكسل"، مضيفة "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين".
كما يعتزم أيضا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، التوجه إلى واشنطن، لحضور اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي.
المستشار الألماني: زيلينسكي سيُناقش ملف الضمانات الأمنية مع ترامب
قال فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، إن محادثات الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستتناول جهود السلام وضمانات الأمن والقضايا المتعلقة بالأراضي واستمرار دعم أوكرانيا.
وأشارت شبكة بلومبرج إلى تأكيد مصادرها على أن المسئولين الأوروبيين قلقين من أن ترامب سيضغط على زيلينسكي لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق.
ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى الوصول لاتفاقٍ يمنح أوكرانيا ضمانات أمنية وسياسية في أي صفقة سياسية مع روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس السبت، إن روسيا قد تُصعد هجماتها على الخطوط الأمامية في الأيام المقبلة.
وأضاف :"قواتنا المسلحة حققت نجاحاً لليوم الثاني في صد هجوم روسي قرب مدينة دوبروبيليا".
وقال فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، إنهم يُرحبون بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب.
قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعلتنا أقرب من أي وقت مضى لإنهاء حرب أوكرانيا.
وأضاف :"نرحب باستعداد واشنطن وأوروبا لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا ضمن أي اتفاق".
وتابع ستارمر قائلاً :"تحدثت إلى زيلينسكي وترامب وشركاء أوروبيين ونحن جميعا على أهبة الاستعداد لدعم المرحلة التالية".
وأكمل قائلاً :"الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة زيلينسكي".
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن واشنطن لديها القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من انتهاء القمة الروسية الأمريكية في ولاية ألاسكا بهدف الوصول إلى صيغة تُنهي الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس السبت، إن القضايا المتعلقة بالأرض لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا.
وأضاف :"أجرىنا اتصالا هاتفياً مع زعماء أوروبيين بعد محادثات مع ترامب".
وقال أندري سيبيها، وزير الخارجية الأوكراني، إنهم يُقدرون الإشارات الإيجابية من واشنطن بشأن استعدادها لتطوير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وقالت ماريا مالمر ستينرجارد، وزيرة الخارجية السويدي، دعم السويد العسكري والسياسي والمدني لأوكرانيا لا يزال ثابتا
ويأتي ذلك في إطار استمرار الدعم الأوروبي للدولة الأوكرانية في معركتها ضد روسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس السبت، إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون قادة أوروبيون زيلينسكي واشنطن الأوکرانی فولودیمیر زیلینسکی الأمریکی دونالد ترامب المستشار الألمانی الرئیس الأمریکی إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح بيروت 230 مليون دولار "لنزع سلاح حزب الله"
كشفت مصادر مطلعة، الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت هذا الأسبوع على تقديم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية، في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لبناني مطلع على القرار قوله، إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.
وذكر مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس، أن الإفراج عن التمويل جاء قبيل انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة يوم 30 سبتمبر.
وقال أحد المساعدين، في اتصال هاتفي مع صحفيين: "بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان، هذا أمر مهم للغاية".
ووفقاً للوكالة، جاء هذا التمويل في وقت قلصت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري عدد برامج المساعدات الخارجية، معللة ذلك بأن الأولوية لديها في إنفاق أموال دافعي الضرائب هي "أميركا أولا".
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن المساعدات الأميركية تدعم القوات اللبنانية "في الوقت الذي تعمل فيه على تأكيد السيادة اللبنانية في أنحاء البلاد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لترتيب أمني دائم لكل من اللبنانيين والإسرائيليين".
وقال المصدر اللبناني، إن التمويل سيمكن قوات الأمن الداخلي من تولي مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان، كي يتسنى للجيش التركيز على مهام حيوية أخرى.