وزير الخارجية: دبلوماسية النبي الأكرم أرست قواعد فريدة في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
وفي الاجتماع، أكد الوزير عامر أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية يجب أن يكون احتفاءً بقيمه ومبادئه ورسالته الحضارية.
وشدد على ضرورة أن تعكس فعالية الوزارة عظمة المناسبة وأثرها العميق لدى الشعب اليمني الذي كان له شرف السبق في نصرة الإسلام وإعلاء مكانة الرسول الكريم.
وأفاض الوزير عامر في الحديث عن الجانب الدبلوماسي في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، معتبراً إياه مدرسة متكاملة أرست قواعد فريدة في فن إدارة العلاقات الدولية.
وقال: "إن الرسول الأعظم أولى أهمية خاصة للدبلوماسية، ليس فقط كوسيلة للتعريف بالدعوة الإسلامية، بل كأداة لبناء الجسور وتحقيق السلام".
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين "لقد تجلّى ذلك بوضوح في منهجية اختيار الرسول لسفرائه ورسله؛ حيث كان يختارهم على أساس الحكمة والفصاحة والشجاعة والمعرفة العميقة بثقافة الشعوب التي يرسلهم إليها".
وأشار إلى أن صياغة رسائله التي وجهها إلى كبار قادة العالم في زمانه، كملوك الفرس والروم والمقوقس في مصر وغيرهم، كانت بحد ذاتها أنموذجاً في الدقة البلاغية والاحترام البروتوكولي، مع الحفاظ على جوهر الرسالة وقوتها.
ووجه الوزير عامر اللجنة بأن تركز محاور الفعالية على إبراز الجوانب المشرقة من السيرة النبوية العطرة، لتقديم نموذج يُحتذى به في العمل الدبلوماسي المعاصر، واستلهام الحكمة النبوية في مواجهة التحديات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.