مشاهد مروعة لقصف جيش الاحتلال طفلة في غزة.. أرادت تعبئة الماء
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
وثقت صور مؤثرة لحظة استهداف طفلة فلسطينية بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية ، بينما كانت تحاول تعبئة الماء في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
مشاهد عرضتها الجزيرة توثق جريمة استهداف طفلة في جباليا بصاروخ من طائرة مسيرة .. بحسب المعلومات الموثقة فان اسم الطفلة هو آمنة أشرف المفتي حيث استهدفت عند البوابة الجنوبية لكمال عدوان بتاريخ ٢٤ ديسمبر الماضي ثم بعد ايام من هذه الجريمة ارتقت والدتها pic.
وبثت قناة الجزيرة لقطات تظهر الطفلة التي عانت الجوع والعطش وهي تحاول تعبئة الماء والعودة إلى أسرتها ، قبل أن تقوم طائرة مسيّرة إسرائيلية بقتلها فورا عبر استهدافها بصاروخ , محولة جسدها النحيف لأشلاء متفحمة.
وبحسب معلومات متداولة على منصات التواصل، فإن اسم الطفلة هو آمنة أشرف المفتي , حيث استهدفها الاحتلال عند البوابة الجنوبية لكمال عدوان بتاريخ ٢٤ كانون الأول / ديسمبر الماضي , ثم بعد ايام من هذه الجريمة ارتقت والدتها شهيدة أيضا.
أطفال غزة يموتون قصفًا وتجويًا
ويعد استهداف هذه الطفلة جزءًا يسيرًا مما وُثق من مجازر إسرائيلية ضد السكان في مناطق متفرقة من قطاع غزة , حيث تستهدف قوات الاحتلال المدنيين بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم، في مناطق تصنفها حمراء وتسيطر عليها بالنيران البرية والجوية.
وفي منشور للأمم المتحدة على منصة "أكس" قالت فيه إن :" الأطفال في غزة يموتون نتيجة التجويع والقصف , عائلات بأكملها وأحياء كاملة وجيل كامل يُمحى من الوجود" , مشددة على أنه حان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال، و وقف إطلاق النار الآن.
الأطفال في #غزة يموتون نتيجة التجويع والقصف.
عائلات بأكملها وأحياء كاملة وجيل كامل يُمحى من الوجود.
حان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال، و #وقف_إطلاق_النار الآن. pic.twitter.com/Zt96lzo3cF — الأمم المتحدة (@UNarabic) August 16, 2025
خمسون ألف طفل بين شهيد وجريح
ووفق إحصائية نشرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ" الأونروا" , فأن أكثر من 50,000 طفل في غزة قُتلوا أو أُصيبوا جراء القصف والغارات الجوية الإسرائيلية منذ 22 شهرا ، بالإضافة إلى وجود ما لا يقل عن 17,000 طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم , فضلا عن 1.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية والجوع بينهم أربعين ألف رضيع دون سن العام بات الجوع يهدد حياتهم وفق ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
الأطفال في #غزة يموتون جوعًا.
في جميع أنحاء قطاع غزة، يعاني غالبية الأطفال الذين تقوم فرق الأونروا الصحية بفحصهم من الهزال والضعف، ويواجهون الموت ما لم يُقدّم لهم العلاج العاجل الذي يحتاجونه.
وفقًا لليونيسف @UNICEFinArabic، قُتل أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل في غزة منذ أكتوبر… pic.twitter.com/Bgxs3HY27q — الأونروا (@UNRWAarabic) August 17, 2025
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 شهيدا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أطفال غزة حرب غزة أطفال غزة حرب الابادة طفلة جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غزة یموتون فی غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات نسف واسعة في حي الزيتون جنوبي غزة وتهجير سكانه قسرا
على أطراف مدينة غزة وتحديدا في حي الزيتون ، يترك السكان منازلهم قسرًا تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف، في رحلة نزوح جديدة نحو المجهول، حيث يواجهون الموت بخيام ممزقة وبطون جائعة.
مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة قال إن الهجوم الإسرائيلي الدموي المتواصل منذ 6 أيام على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، أدى إلى تشريد مئات العائلات، وذلك ضمن خطة أقرتها حكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال ما تبقى من القطاع، بداية من هذه المدينة.
تدمير حي الزيتون انعكاس لسياسة انتقامية وعنصرية
وأوضح الثوابتة، أن: "الهجوم الإسرائيلي الدموي على حي الزيتون شمل قصفا مكثفا وعشوائيا وتفجيرا منظما لعشرات المنازل والمنشآت السكنية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وتشريد مئات العائلات".
وأضاف الثوابتة أن: "ما يجري في حي الزيتون ليس حالة منفصلة، بل جزء من سياسة احتلالية ممنهجة تستهدف التدمير الشامل للبنية التحتية والأحياء السكنية، تمهيدا لإفراغ قطاع غزة من الفلسطينيين وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة العسكرية".
وتابع أن: "حجم الدمار الذي لحق بحي الزيتون وبمختلف مناطق غزة غير مسبوق في التاريخ الحديث، ويعكس سياسة انتقامية وعنصرية هدفها كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية".
وأشار إلى أن "المعطيات الميدانية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما يرتكبه الاحتلال يرقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
نسف 300 منزل في حي الزيتون خلال 3 أيام
بدوره , أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل , تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 300 منزل في حي الزيتون باستخدام قنابل شديدة الانفجار.
وقال محمود بصل في مناشدة للعالم بالتدخل , إن:" الاستهداف الإسرائيلي طال مباني مأهولة تتجاوز خمسة طوابق من دون أي تحذير مسبق , ترافق مع حصار كامل للمناطق الجنوبية والشرقية من الحي، ومنع طواقم الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما فاقم المأساة الإنسانية".
#شاهد | الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل يتحدث عن استهداف الاحتلال للأبنية المرتفعة في مدينة غزة، حيث ارتقى أعداد كبيرة من الشهداء، معظمهم أطفال ونساء. pic.twitter.com/93fHawXuws — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 14, 2025
وتداولت منصات إعلامية مشاهد لعمليات نسف عدد كبير من المنازل في حي الزيتون عبر استخدام جيش الاحتلال لـ"الروبوتات المفخخة" والمتفجرات , حيث يسعى الاحتلال لإفراغ الحي وجعله نقطة انطلاقه باتجاه تنفيذ خطة احتلال كامل القطاع
مشاهد جديدة صباح اليوم..
بـ"الروبوتات المفخخة" والمتفجرات.. الاحتلال يواصل نسف عدد كبير من المنازل في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/FFXZhMaOc9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 16, 2025
تصعيد إسرائيل للإبادة الجماعية لإحكام السيطرة العسكرية على غزة
إلى هذا, اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان , إسرائيل بتعمد تدمير حي الزيتون , أكبر أحياء مدينة غزة بهدف تهجّير سكانه قسرًا , حيث تقوم قوات الاحتلال منذ ستة أيام بتسوية الحي بالأرض، مدمّرة مئات المنازل , ضمن هجوم أوسع لتدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح، وشمال القطاع، وخانيونس.
إسرائيل تدمر حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسرًاhttps://t.co/FxQ1x8yL2q — المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) August 16, 2025
كما أكد المرصد الحقوقي , أن فرقه الميدانية تلقت معلومات عن وجود جثث لمدنيين في المناطق المستهدفة دون إمكانية انتشالها بسبب استمرار القصف , مضيفا , أن:" تصعيد إسرائيل للإبادة الجماعية لإحكام السيطرة العسكرية على محافظة غزة ينذر بارتكاب مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين.
وفي سياق متصل, تداولت منصات إعلامية نسخا من منشورات ألقاها جيش الاحتلال تطالب بإخلاء مربعات في حي الزيتون بالتزامن مع عمليات النسف والقصف الممنهجة, وهو ما عدها مراقبون محاولة للتنصل من مسؤولية ارتكاب جرائم حرب
الاحتلال يرمي منشورات إخلاء لمربعات حي الزيتون شرق مدينة غزة اليوم.
هو نفس تحذير إخلاء صدر يوم 6 أغسطس الجاري.. وهو موعد بداية عملية احتلال غزة، بدأها وسط عملية تضليل ممنهجة.. ويسارع الزمن لنسف هذا الحي الجنوبي الشرقي لمدينة غزة.
ما يجري خطير يا عالم.. غزة تُباد pic.twitter.com/cG43oLxwit — Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) August 15, 2025
ومع استمرار عمليات القصف العشوائية, أكد أحد الصحفيين العاملين في غزة, نزوح السكان بشكل كبير من شارع النديم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، هربا من غارات الاحتلال التي باتت تستهدف كل شيء يتحرك على الأرض.
نزوح كبير من شارع النديم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الذي يتعرض لقصف الاحتلال المستمر مع استمرار العملية العسكرية pic.twitter.com/5AzYDRIg1F — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2025
حي الزيتون خاصرة غزة تباد بأحزمة نارية
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت مصادر محلية إلى أن مقاتلات إسرائيلية نفذت أحزمة نارية مكثفة على طول شارع 8 الرئيسي في حي الزيتون ، بينما استهدف القصف مناطق متفرقة من حي الصبرة المجاور، وسط دمار واسع وخسائر فادحة في الممتلكات.
حي الزيتون لا زال يُباد.. خاصرة مدينة غزة الجنوبية لا تزال تُباد.
أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. الاحتلال بدأ بمخططه.. حتى لا تكون رفح جديدة pic.twitter.com/3ibLCN9SpU — Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) August 15, 2025
وتشير تقديرات محلية إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أيام أوقعت عشرات الشهداء الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأسرها كانت داخل منازلها لحظة القصف، دون أي إنذار مسبق.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بدء عمل "الفرقة 99" خلال الأيام الأخيرة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك ضمن خطة أقرتها الحكومة لاحتلال ما تبقى من القطاع، بداية من هذه المدينة.
والأربعاء، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على "الفكرة المركزية" لخطة احتلال قطاع غزة كاملا، بما في ذلك عملية مهاجمة حي الزيتون، التي بدأت الثلاثاء عبر عمليات نسف للمنازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
وقبل نحو أسبوع، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.