عامل مصري في مواجهة أسد داخل مزرعة بليبيا.. ماذا حدث؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بشكل واسع، مقطع فيديو يظهر قيام صاحب مزرعة ليبي الجنسية، بإطلاق أسد على عامل مصري يعمل لديه، في مشهد أثار رعبًا شديدًا وغضبًا عارمًا في كل من ليبيا ومصر.
فيديو العامل المصري مع الأسدفي الفيديو، ظهر العامل المصري وهو في حالة فزع بعدما التف الأسد حوله مستخدمًا مخالبه قبل أن يشرع في عضه، بينما كان صاحب المزرعة يوثق الواقعة ضاحكًا، مطالبًا العامل بعدم الحركة وكأن الأمر مجرد وسيلة للترفيه، دون أي اعتبار للخطر الذي يهدد حياته.
أثار الفيديو حالة استنكار واسعة، إذ وصف نشطاء الحادثة بأنها إهانة للكرامة الإنسانية واستهتار بحياة البشر، وكتب مدونون مصريون أن المشهد يمثل نوعًا من الإرهاب النفسي والجسدي، فيما اعتبر ناشطون ليبيون أن الواقعة تعكس غياب ثقافة احترام الإنسانية.
حقيقة فيديو العامل المصري مع الأسدوعاد صاحب المزرعة الليبي، لينشر مقطع فيديو جديد يؤكد أن ما حدث هو مجرد مداعبة بين أصدقاء وأشقاء، وعدم تعمده إهانة العامل المصري، مقدما اعتذاره للعامل المصري ليؤكد على مدى العلاقة بين الشعبين المصري والليبي.
من جهته، شدد العامل المصري خلال مقطع الفيديو على قوة علاقته مع أسرة صاحب المزرعة الليبي عبد الفتاح الساعدي، مشيرًا إلى أنه يعمل في العاصمة طرابلس منذ العام 2008، حيث يتمتع بعلاقات طيبة مع صاحب المزرعة وأن ما حدث لم يخفه وليس تخويفا له وإنما دعابة، ورد عليه المواطن الليبي عبد الفتاح الساعدي بالشكر والتقدير لشعب مصر، قائلًا: «تحية لأهل الصعيد وتحيا مصر».
عامل مصري مع الأسد داخل مزرعة بليبياوطالب نشطاء التواصل الاجتماعي، النائب العام الليبي بالتحقيق الفوري في الواقعة، منعًا لتكرار مثل هذه الأفعال التي تشكل خطراً على الأرواح، مبدين استياءهم الشديد لما بدر من صاحب المزرعة الليبي، خاصة أن بعض الليبيين اتجهوا خلال السنوات الماضية إلى تربية الحيوانات المفترسة، مما تسبب في عدة وقائع بمهاجمة حيوانات مفترسة للعمالة الأجنبية في البلاد دون قانون رادع أو محاسبة حقيقية.
اقرأ أيضاًمحافظ الإسكندرية يتسلم وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني
«يولد الحب حيث يتم كسر السلاسل».. محمد رمضان يروج لـ فيلم أسد
«أسد - 9111».. طرح التزايد على أرخص لوحة سيارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العامل المصري النائب العام الليبي تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا العامل المصری صاحب المزرعة
إقرأ أيضاً:
إيريني ترصد ارتفاعا كبيرا في “الرحلات المشبوهة” المرتبطة بليبيا
كشفت عملية إيريني الأوروبية عن ارتفاع جديد في مؤشرات المراقبة الجوية والبحرية بالبحر المتوسط، إذ سجّلت خلال شهر واحد أكثر من 100 رحلة جوية إضافية وصفتها بـ”مشبوهة” مرتبطة بانتهاكات محتملة لحظر السلاح المفروض على ليبيا.
ووفق البيانات المحدثة حتى مطلع ديسمبر 2025، واصلت العملية توسيع نطاق رقابتها، حيث ارتفع عدد المكالمات اللاسلكية مع السفن التجارية إلى 20,758 مكالمة، مقابل 20,566 في أوائل نوفمبر و20,383 في أكتوبر، ما يعكس زيادة بـ 192 مكالمة خلال شهر و375 خلال شهرين.
فيما بقي عدد عمليات التفتيش البحرية عند 33 عملية، مع تأكيد 3 عمليات تحويل مسار، بينما ارتفع عدد الزيارات الودية للسفن إلى 776 زيارة مقارنة بـ770 في الشهر السابق.
أمّا حركة الطيران، فشهدت القفزة الأكبر، حيث ارتفع عدد الرحلات المشبوهة إلى 2,327 رحلة، مقابل 2,226 في تقرير نوفمبر و2,141 في أكتوبر، أي زيادة قدرها 101 رحلة خلال شهر واحد و 186 رحلة خلال شهرين.
وفي السياق ذاته، أنتج مركز معلومات الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي (SatCen) ما مجموعه 4,594 تحليلا بصريا، بزيادة 57 تحليلا عن نوفمبر و129 عن أكتوبر، وظلّت توصيات الموانئ عند مستوى 97 توصية، مع تنفيذ 76 عملية تفتيش، في حين ارتفع عدد التقارير المقدمة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة إلى 81 تقريرا، بزيادة تقرير واحد على الشهر الماضي.
وتواصل البعثة مراقبة 25 مطاراً ومدرجاً و 16 ميناءً، بمشاركة 24 دولة عضو في العملية. وفي السياق المؤسسي، أكدت بروكسل تمديد تفويض إيريني حتى 31 مارس 2027، بينما جدّد مجلس الأمن الدولي تفويض عمليات التفتيش البحرية لمدة 6 أشهر، بأغلبية 13 صوتا وامتناع روسيا والصين.
المصدر: وكالة نوفا للأنباء
إيرينيحظر السلاح Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية