الرئاسة الأوكرانية تكشف عن هدية قدمها زيلينسكي لترامب ورد فعل الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
(CNN)-- خلال زيارته إلى البيت الأبيض، الاثنين، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضرب غولف خاص - هدية من جندي أوكراني جريح.
وكان المضرب يعود في السابق لكوستيانتين كارتافتسيف، وهو رقيب أول فقد ساقه في الأشهر الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وفقا لمكتب الرئاسة الأوكرانية.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني في بيان: "عرض رئيس الدولة (زيلينسكي) أيضا مقطع فيديو يناشد فيه كوستيانتين كارتافتسيف الرئيس الأمريكي مساعدة أوكرانيا على إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "قبل دونالد ترامب الهدية، وصوّر مقطع فيديو يشكر فيه المحارب الأوكراني على مضرب الغولف، وقدّم لرئيس أوكرانيا مفاتيح رمزية للبيت الأبيض".
يمثل تبادل الهدايا تحولا آخر في النبرة عن زيارة زيلينسكي السابقة إلى البيت الأبيض، عندما انتقد ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس الرئيس الأوكراني بشدة، ووصفوه بأنه غير محترم وناكر للجميل أمام كاميرات العالم في فبراير/شباط الماضي.
وتبادل ترامب وزيلينسكي المزاح بشأن تغيير ملابسه - في اختلاف ملحوظ عما ما دار بينهما في فبراير الماضي بعد أن انتقد مراسل يميني زيلينسكي لعدم ارتدائه بدلة. في حين مازح زيلينسكي، الذي كان يرتدي سترة ميدانية سوداء أنيقة وقميصًا أسود وبنطالًا أسود، المراسل نفسه قائلا: "أنت ترتدي نفس البدلة. أنا غيرت ملابسي، وأنت لم تغيرها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحكومة الأوكرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رحب بخطوات «حماس» بشأن خطة الرئيس الأمريكي.. «التعاون» يُثمّن مساعي وقف إطلاق النار في غزة
رحب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالخطوات التي اتخذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
كما رحب البديوي في بيان أمس، بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، والوصول إلى اتفاق لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد على موقف مجلس التعاون الثابت، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تجاوز الأزمات
على جانب آخر أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس أثبتت، عبر مسيرتها الطويلة، قدرتها على تجاوز الأزمات والوقوف صفا واحدا أمام مختلف المخاطر والتحديات، بفضل الله ثم بفضل حكمة قادتها ورؤيتهم الثاقبة.
وقال البديوي إن «المتغيرات العالمية المتسارعة وما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية متشابكة تلقي بظلالها على دول المجلس بحكم انفتاحها وتداخل مصالحها مع محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما يجعل من الضروري تعزيز تكاملنا الخليجي وتوحيد مواقفنا لمواجهة هذه التحديات، وصون مكتسباتنا وحماية مصالح شعوبنا، والمحافظة على استقرار وازدهار دولنا».
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، أمس في الكويت، برئاسة السيد صالح سليمان الملا الأمين العام لمجلس الوزراء بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء والمسؤولين المعنيين في دول المجلس.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مجلس التعاون منذ تأسيسه، بذل جهودا حثيثة على مدى العقود الماضية، أثمرت عنها مكتسبات هامة ومتعددة عززت مكانة المجلس ورسخت أركان العمل الخليجي المشترك، لمستقبل أكثر تكاملا وازدهارا لشعوب دولها.
تعزيز التعاون
وأشار البديوي إلى أن هذا الاجتماع يأتي تتويجا للتنسيق والتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، منوها بجهود كافة اللجان الوزارية والفنية على ما تبذله من جهود مخلصة وأدوار بارزة وفاعلة أسهمت في تقريب الرؤى وتوحيد المواقف وتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف الميادين، من خلال تنسيق السياسات والأنظمة والقوانين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، بما يجسد نموذجا ناجحا للتعاون الإقليمي المثمر.
وأكد حرص الأمانة العامة للمجلس بجميع كوادرها وإمكاناتها على خدمة العمل الخليجي المشترك، وتنفيذ توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، دعما لمسيرة التكامل والتعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه المنظومة الخليجية المباركة ستظل راسخة وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز استقرارها ويصون أمنها ويحقق لشعوبها المزيد من الرفعة والازدهار.
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن الاجتماع يحفل بالعديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتعاون والتكامل بين دول المجلس في كافة الميادين والتي سيكون لها انعكاس كبير على المواطن الخليجي، مشيرا إلى أن ما ستتوصل إليه اللجنة من نتائج سيكون إضافة مهمة في تعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تسريع تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وإزالة أي عوائق تحول دون ذلك، الأمر الذي سيعزز مسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس ويدعم خطواتها نحو مستقبل أكثر تكاملا وازدهارا.