"فيتو" روسي بمجلس الأمن يمنع تمديد العقوبات ضد مالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصبحت مالي في حل من العقوبات الدولية، على إثر استخدام نادر لـ"الفيتو" من قبل روسيا بمجلس الأمن الدولي منع تمديد نظام معمول به منذ 2017.
واستخدمت روسيا الأربعاء حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح تمديد العقوبات المفروضة على مالي، منذ سنوات.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال بعد التصويت على مشروع القرار إنه "على الرغم من حقيقة أننا كنا نحض بشكل متكرر على اتباع مقاربة بناءة وتسوية معقولة، إلا أن النصوص لم تأخذ بعين الاعتبار في أي حال من الأحوال مخاوف الجانب المالي أو موقف الاتحاد الروسي".
ومؤخرا ضغطت روسيا التي تربطها علاقات قوية بالمجلس العسكري الحاكم في مالي، على مجلس الأمن الدولي لإنهاء فوري للمراقبة المستقلة لعقوبات الأمم المتحدة التي تستهدف مالي، وتنتهي في أغسطس/ آب المقبل؛ أي بعد سنة من الآن.
وفي مقابل مشروع قرار يسعى لتمديد نظام العقوبات والمراقبة المستقلة لعام جديد، طرحت روسيا مشروعها الخاص.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد صوت في يونيو/ حزيران لصالح إنهاء مهمة حفظ السلام التي استمرت عشر سنوات في مالي، عندما طلب المجلس العسكري فجأة من القوة المؤلفة من 13 ألف جندي المغادرة.
ويعود إنشاء مجلس الأمن لنظام العقوبات ضد مالي إلى عام 2017، وهو يسمح بفرض حظر السفر وتجميد الأصول على أي شخص ينتهك أو يعرقل اتفاق السلام لعام 2015، أو يعيق تسليم المساعدات أو يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان أو يجند الأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بشرى اقتصادية.. سوريا تستعد للعودة إلى نظام «سويفت»
أعلن محافظ المصرف المركزي السوري، عبد القادر الحصرية، أن سوريا ستُعاد ربطها بشبكة “سويفت” الدولية للمدفوعات خلال أسابيع قليلة، في خطوة وصفت بالمفصلية لإعادة إدماج البلاد في الاقتصاد العالمي بعد أكثر من 14 عاماً من الفصل بسبب العقوبات الغربية والحرب المستمرة.
وجاء ذلك في تصريحات للحصرية لصحيفة فاينانشال تايمز، حيث أكد أن هذا الربط يُعد علامة فارقة على طريق تحرير الاقتصاد السوري، وجذب الاستثمار والتجارة الدولية بعد رفع الولايات المتحدة جزءاً من العقوبات الشهر الماضي.
وكشف الحصرية عن خطة إصلاحية تمتد بين 6 إلى 12 شهراً تشمل: إعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية، إصلاح القطاع المصرفي وتعزيز دوره كوسيط مالي بين الأسر والشركات، تشجيع الاستثمار الأجنبي، لا سيما من المغتربين، إزالة العوائق أمام التجارة وتحقيق الاستقرار للعملة المحلية، تخفيف القيود التنظيمية على البنوك، واستعادة القدرة على الإقراض.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يسعى للتحول من تدخل مفرط في النظام المالي إلى تعزيز الشفافية وبناء الثقة مجدداً، وأكد الحصرية أن جميع العمليات التجارية الخارجية ستتم عبر القطاع المصرفي الرسمي، مما سيقضي على دور صرافين يستفيدون من التحويلات غير النظامية.
وتعني عودة سوريا إلى نظام “سويفت” تمكين البنوك المحلية من إرسال واستقبال الأموال عبر القنوات الرسمية، ما يسهل التجارة ويخفض تكاليف الاستيراد والتصدير، ويقلل الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية.
الجهات الأمنية تطلق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية إطلاق سراح عشرات الموقوفين الذين اعتقلوا خلال “معارك التحرير” ولم تثبت إدانتهم، وذلك بالتنسيق مع لجنة السلم الأهلي. جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية السورية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي
وشهدت مناطق عدة في اللاذقية وطرطوس مواجهات دامية بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط قتلى وإصابات عديدة، وتزامن ذلك مع قرار أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع في 9 مارس الماضي بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي، مكلفة بالاستماع لأهالي الساحل وتقديم الدعم لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
فنان سوري يثير جدلاً واسعاً بتعليقه الساخر على لقاء وزير الثقافة مع طفل
أثار الفنان السوري عدنان أبو الشامات موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تعليقه الساخر على فيديو لوزير الثقافة محمد صالح خلال لقاءه طفلًا، حيث سأل الوزير الطفل عن الشاعر العباسي أبو العلاء المعري.
وجاء تعليق أبو الشامات عبر حسابه على موقع “فيسبوك” ردا على سؤال الوزير للطفل عن الشاعر العباسي أبو العلاء المعري، حيث كتب: “بدل ما يسأله عن المعري، كان لازم يسأله: بتعرف اللحمة؟ بتعرف الشاورما؟ أي نوع فواكه شفت آخر مرة؟”.
هذا التعليق أثار انقساماً في الآراء بين مؤيدين رأوا فيه تعبيراً صادقاً عن واقع السوريين في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، ومعارضين اعتبروا السخرية إساءة لجهود وزارة الثقافة وأكدوا على أهمية الحفاظ على الاهتمام بالأدب رغم الظروف الصعبة.