لجنة إزالة التمكين كان يقودها حميدتي ويستلم كل مقار ومحركات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بدون وجه حق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شركاء دمار السودان وعرقلة الإنتقال
▪️هذه الحرب أثبتت تعاون الأحزاب السياسية لقوى الحرية والتغيير في فض الاعتصام والاختفاء القسري لبعض الناشطين وقتل بعضهم من قبل حليفهم الدعم السريع في كل السنوات الماضية.
▪️كشفت الحرب أن لجنة إزالة التمكين كان يقودها حميدتي ويستلم كل مقار ومحركات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بدون وجه حق ويعمل غطاء سياسي للجنة وأعضائها حتى لا يلاحقهم أحد.
▪️هذه الحرب كشفت بأن التآمر كان يعد له قائد الدعم السريع ومعه قوى الحرية والتغيير من زمن بعيد ويعدون العدة له حيث عملوا على حل هيئة العمليات والدفاع الشعبي ومصادرة كل الأموال لصالح الدعم السريع.
▪️كانت حكومتهم المدنية تفتح لحميدتي لادخال جيوشه للعاصمة وسمحت له بالتجنيد والاستعداد لحرب طويلة، وفي ذات اللحظة كانوا يخرجون في المواكب والمظاهرات يطالبوا بفصل الضباط وتسليم شركات الجيش لوزارة المالية.
▪️تحاول أحزاب قحت بعزل الجيش عن الشعب وافتعال المشاكل و(هتفت معليش ماعندنا جيش، والعسكر للثكنات)ورفضت خوض الحرب في الفشقة ووقفت وناصرت الرئيس الاثيوبي ابي احمد، بينما لم تطلق قوات الدعم السريع طلقة واحدة في الفشقة بل ظلت تدخل جبوشها إلى العاصمة في حين الجيش كان يزحف نحو الحدود.
▪️الحركات المسلحة خي أيضا شريكة في دمار السودان بموقفها الحيادي واتفاق جوبا المعطوب هو من وضعها في هذا الموضع لتكون أداة بيد الدعم السريع يحركها كيفما شاء.
أحمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر.
وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع “سودان تربيون”.
وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.
من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى.
وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز “صرصر” وسيارتين قتاليتين مصفحتين.
يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.