وسام أبو علي يتصدر التشكيل المثالي للجولة الثالثة بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
واصل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، لاعب النادي الأهلي، جذب الأنظار في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، وفقًا لما أعلنته شبكة "DAZN" الناقلة الرسمية للبطولة.
هاتريك تاريخي لوسام أبو علي أمام بورتووجاء اختيار أبو علي بعد الأداء اللافت الذي قدمه خلال مواجهة الأهلي أمام بورتو البرتغالي، حيث سجّل ثلاثة أهداف "هاتريك" بتنوع لافت بين التسديد بالرأس والقدمين، ليساهم في تعادل مثير بنتيجة 4-4، في واحدة من أقوى مباريات الجولة ضمن المجموعة الأولى.
ولم يكن أبو علي الممثل العربي الوحيد في التشكيل، إذ شهد أيضًا تواجد الظهير الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، تقديرًا لما قدمه خلال مباريات الجولة.
التشكيل المثالي للجولة الثالثة من دور المجموعاتحراسة المرمى: ناثان كايل جارو (أوكلاند سيتي)
خط الدفاع: خافي جالان (أتلتيكو مدريد) – أليساندرو باستوني (إنتر ميلان) – دانيلو (فلامنجو) – أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)
خط الوسط: إنزو فيرنانديز (تشيلسي) – ماتياس بالاسيوس (العين) – سافينيو (مانشستر سيتي) – فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)
خط الهجوم: وسام أبو علي (الأهلي) – جيرمان بيرتيرام (مونتيري)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسام أبو علي الأهلي كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
رحبت فرنسا بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم خلال قمة شرم الشيخ للسلام أمس، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي قامت به مصر في الوساطة لإنجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في قمة شرم الشيخ برفقة وزير الخارجية جان نويل بارو، حيث حضرا مراسم توقيع خطة السلام. وأضاف: "فرنسا تشكر مصر على جهودها الدبلوماسية التي ساهمت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما نرحب به بشدة".
وأكد المتحدث أن الأولوية الآن تكمن في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع ودون أية عوائق، مشيرًا إلى أن فرنسا ترحب أيضًا بالإفراج عن 20 رهينة كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وتدعو إلى تسليم رفات من توفوا أثناء احتجازهم.
وأوضح كونفافرو أن مؤتمر شرم الشيخ يأتي استكمالًا للجهود التي بدأت خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في 9 أكتوبر الجاري بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، والذي هدف إلى رسم ملامح ما بعد الحرب، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن، وإعادة هيكلة الإدارة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على التزام فرنسا الكامل بدعم جهود الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال تعزيز دور البعثتين الأوروبيتين: بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون (EUPOL-COPPS)، وبعثة المساعدة الحدودية في معبر رفح (EUBAM)، اللتين تشارك فيهما فرنسا.
وأشار إلى أن باريس كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، لا سيما عبر المبادرة الفرنسية-السعودية لإحياء حل الدولتين، والتي تجسدت في "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضي، والذي تضمن دعوات إلى نزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن فرنسا، ومن خلال مشاركتها في صياغة رؤية "لليوم التالي"، التي حظيت بتأييد واسع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى لإحياء آفاق سلام دائم قائم على حل الدولتين.
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منشور على منصة "إكس"، يوم توقيع الاتفاق بأنه "تاريخي"، وقال: "معًا من أجل السلام. إنه يوم تاريخي للرهائن وعائلاتهم، وللإسرائيليين، وللشعب الفلسطيني. فلنستعد معًا للخطوة التالية"، مرفقًا منشوره بصورة جماعية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ.