هل يجوز للمرأة قراءة القرآن في بيتها دون الحجاب؟.. أمينة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم لا يُشترط لها ستر كامل الجسد بالنسبة للمرأة، ما دامت في بيتها وليست في حضور رجال أجانب.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن المرأة يجوز لها أن تقرأ القرآن وهي مكشوفة الشعر أو مرتدية ملابس عادية كالنصف كم، طالما أنها محتشمة في ملبسها، مؤكدة أن هذا لا يترتب عليه أي إثم أو حرج شرعي.
وأضافت أن تغطية الشعر أو ارتداء الطرحة عند قراءة القرآن يُعد من باب الأدب مع كلام الله- عز وجل-، وليس شرطًا لصحة القراءة، مشيرة إلى أن المرأة مأجورة على قراءتها للقرآن في كل الأحوال.
قراءة القرآن أثناء النوموقال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا في قراءة القرآن الكريم حال الاستلقاء على السرير أو عدم الجلوس، مؤكدًا أن ذلك لا يتنافى مع آداب التلاوة.
وأوضح اليداك، خلال تصريح له، أن الله- سبحانه وتعالى- قال في كتابه العزيز: “الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم”؛ مما يدل على جواز ذكر الله وقراءة القرآن في كل الأحوال، سواء كان الإنسان قائمًا أو جالسًا أو على جنبه.
وأضاف أن من آداب قراءة القرآن، أن يكون القارئ على طهارة، مستقبلًا القبلة، جالسًا بوقار، إلا أن فقدان بعض هذه الآداب لا يترتب عليه حرمة أو منع من التلاوة، فهي تبقى جائزة في جميع الأحوال.
وشدد على ضرورة أن يكون المسلم متوضئًا عند مس المصحف، التزامًا بما ذكره الفقهاء، مع استثناء بعض الحالات مثل الحفظ أو التعليم أو الامتحان، حيث أجاز العلماء مس المصحف من غير وضوء للضرورة.
وأكد أن المقصد الأعظم هو دوام الصلة بكتاب الله، واغتنام الأوقات لذكره وتلاوته دون تكلف أو مشقة، لأن القرآن رحمة وهداية للمؤمنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء قراءة القرآن القرآن الكريم قراءة القرآن بدون حجاب القرآن الکریم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استئذان الزوج في صيام القضاء من الأمور التي أثارت تساؤلات كثيرة بين السيدات، مشيرة إلى أن هذا الحكم مستفاد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
حكم صيام المرأة تطوعا دون إذن الزوجوأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
أما عن صيام الست من شوال، فأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.