أكــــد مديــــر الإدارة القـــانونيــة حســـــــين العجمي أهمية ربط الإدارة ببرنامج النظم المتكاملة للسماح للمحامي بالاطلاع على السجل الوظيفي للعاملين من ندب ونقل وتعيين.

وقال العجمي في كتاب إلى وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، حصلت «الأنباء» على نسخة منه،: تثمن الإدارة القانونية جهودكم لمد جسور التعاون لتحسين وتطوير بيئة العمل الإداري والارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي لتحقيق سرعة الإنجاز وسهولة الإجراءات ودقة العمل، والإدارة القانونية ما هي إلا اليد المساندة للجهاز التنفيذي والدعامة التي لا يستقيم العمل الإداري دونها، فهي مظلة القانون الحامية والداعمة للعمل الإداري والتنفيذي بالمرفق العام.

وأضـــاف: تنفيـــذا لتوجيهـــات وزيــــــر الدولـــة لشؤون البلدية باستعمال الوسائل التقنية والتكنولوجية الحديثة الممكنة لتطوير العمل الإداري وتقليص الدورة المستندية، وإذ كان العمل بمراقبة التحقيقات بالإدارة القانونية لصيقا بالمعلومات الواجب على المحامي الاطلاع عليها والإحاطة بها والتي يستقيها من الجهاز التنفيذي فإن الإدارة القانونية يسرها أن تدعوكم لحضور الاجتماع التنسيقي لبحث المتطلبات التي تحتاج اليها الإدارة في سبيل تطوير آلية العمل ووضع الآلية المناسبة والحلول المقترحة لتلك، والتي تتمثل في التالي:

٭ ربـــــــــط الإدارة القانونية ببرنامج النظم المتكاملة بحيث يكون للمحامي صلاحية الاطلاع على السجل الوظيفي للموظف ومعرفة جهة عمله وإدارته.

٭ ربـــــــــط الإدارة القانونية ببرنـــــامج القرارات، بحيث يكون للمحامي صلاحية الاطلاع على كل القرارات الصادرة للموظف نقل، ندب، تعيين، مجازاة، إيقاف صرف راتب وغيرها.

٭ ربط الإدارة القانونية ببرنامج الإجازات، بحيث يكون للمحامي صلاحية الاطلاع على الإجازات الممنوحة للموظف بكل أنواعها.

٭ ربـــــــط الإدارة القانونية ببرنامـــــــج الحضـــور والانصراف الآلي (البصمة)، بحيث يكون للمحامي صلاحية الاطلاع على حضور وانصراف الموظف.

٭ التعديل على برنامج المراسلات الموحد بإضافة نموذج الموظفين للتحقيق معهم ونموذج لإخطارهم بالإحالة إلى التحقيق.

٭ إنشاء برنامج خاص بمراقبة التحقيقات يكون بمنزلة قاعدة بيانات وأرشيف يتم فيه حفظ وأرشفة كل التحقيقات التي تباشرها الإدارة القانونية، بحيث يمكن من خلاله حصر التحقيقات وتقسيمها نوعيا، تحقيقات خاصة بموضوعات ديوان المحاسبة، تحقيقــــات خاصة بقضايا المال العام، تحقيقات خاصة بقضايا الفساد المالي والإداري، تحقيقات محالة للنيابة العامة وغيرها، ويمكن الاستدلال من البرنامج على التحقيق بالبحث باسم الموظف أو رقم التحقيق أو موضوعه، كما يمكن من خلال ذلك البرنامج استخراج إحصائيات بالتحقيقات المتداولة أو المنتهية أو إحصائية خاصة بموضوع معين أو إحصائية خاصة لمحقق معين.

٭ وضع آلية مرنة وفعالة لكتب براءات الذمة التي يحتاجها الموظفون حال انتهاء خدمتهم الوظيفية وكتب الترشيح لشغل الوظائف الإشرافية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الإدارة القانونیة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي

بيروت- كشفت الانتخابات البلدية في لبنان، التي تجرى على 4 مراحل خلال مايو/أيار الحالي، عن إقبال غير مسبوق من الشباب على الترشح لمناصب عضوية المجالس البلدية والاختيارية (انتخاب المختار) في مختلف المحافظات.

ويأتي هذا الإقبال في إطار رغبة حقيقية في ضخ روح جديدة في الحياة السياسية المحلية، والسير قدما في مسار التغيير والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، لا سيما في ظل العصر الرقمي الذي يشهد تطورا متسارعا في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ووفق الجدول الزمني المعلن، تجري الانتخابات كما يلي:

يوم 11 مايو/أيار الجاري، تم التصويت في محافظتي الشمال وعكار. ويوم 18 مايو/أيار، تجري الانتخابات في بيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل. وأخيرا يوم 24 مايو/أيار، من المقرر تنظيمها في الجنوب والنبطية. حملات انتخابية شبابية في شوارع مدينة صيدا تعكس رغبة في التغيير والتجديد (الجزيرة) عوامل

وتعود أسباب إقبال الشباب هذا على الترشح حسب مراقبين، إلى مجموعة من العوامل، أبرزها:

شعور فئة واسعة من الشباب بالتهميش في السياسات المحلية طوال السنوات الماضية، ورغبتهم في كسر حلقة "التوريث" السياسي والمحسوبيات العائلية والحزبية. أسهمت الأزمات المتلاحقة التي شهدها لبنان، من الانهيار الاقتصادي إلى تدهور الخدمات الأساسية، في تعزيز وعي الشباب بأهمية العمل البلدي، وضرورة أن يكون لهم دور مباشر في إدارة شؤون بلداتهم ومناطقهم. برزت في عدد من المناطق مبادرات شبابية مستقلة تدعو إلى العمل على تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات البيئية، وتفعيل الحوكمة الرشيدة والشفافية.

ويرى مراقبون أن هذا الحراك يشكل مؤشرا واعدا على نضج سياسي متنامٍ لدى الأجيال الجديدة التي بدأت تتحرر من الأطر التقليدية وتطمح إلى بناء نموذج جديد في العمل البلدي يرتكز على الكفاءة والشفافية وخدمة المواطن.

وأفاد مصدر رسمي مطلع على سير عملية الترشيح للانتخابات البلدية والاختيارية (المخاتير)، للجزيرة نت، بوجود "اندفاع لافت" من فئة الشباب والشابات للترشح لعضوية المجالس البلدية في مختلف المناطق ومن دون استثناء.

إعلان

واعتبر أن ما يجري هو سابقة من حيث الأعداد، مرجحا أن يكون الدافع الأساسي وراء هذا الحضور الشبابي هو ارتفاع مستوى الوعي السياسي، لا سيما أن معظم المرشحين منهم يتمتعون بمؤهلات علمية وثقافية، وهم ناشطون في مجتمعاتهم ويُعوَّل عليهم في التغيير.

وأضاف المصدر ذاته: "لا تتوافر لدينا حتى الآن أرقام دقيقة، إذ إن جمعها وتحليلها يتطلب بعض الوقت، لكن من خلال متابعتنا ومراقبتنا، يمكننا الجزم بأن هذه المرة الأولى التي نشهد فيها هذا النوع من الإقبال، وقد اجتزنا مرحلة الترشيح بسلاسة، وبشكل حضاري ومنظم وناجح".

تحول نوعي

من جانبه، يرى أحمد سعيد عكرة، المرشح لمنصب نائب رئيس بلدية صيدا ضمن لائحة "سوا لصيدا"، أن ترشّح عدد كبير من الشباب في هذه الانتخابات يعكس تحولا نوعيا في المشهد المحلي، تقوده الرغبة في التغيير، والشعور بالمسؤولية، والتطلع إلى دور فاعل في صناعة القرار.

وأوضح للجزيرة نت أن أول ما يدفع الشباب إلى الترشح هو قناعتهم بأن المجالس البلدية لم تعد تعبر عنهم بشكل كافٍ، مشيرا إلى أن هذا الجيل يتميز باندفاعه نحو إدخال أفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة تساعد في خدمة أبناء المدينة بطرق أكثر كفاءة وسرعة.

ووفق عكرة، فإن الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع هو العامل الثاني الذي يحفز الشباب على خوض غمار العمل البلدي، مشددا على أنهم يدركون أن عليهم دورا حقيقيا في خدمة الناس ومعالجة قضاياهم خصوصا في ما يتعلق بالتعليم والتكنولوجيا والرياضة والصحة، لافتا إلى أن كثيرين من جيله أثبتوا جدارتهم بعد وصولهم إلى مواقع مؤثرة وتنفيذهم تغييرات ملموسة في مجتمعاتهم.

وتابع "نعيش في عصر الشباب والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ومن الطبيعي أن يكون هذا الجيل هو الأقدر على التعبير عن روح العصر"، مؤكدا أن الشباب لم يعودوا مستعدين لدور المتفرج، بل يسعون بجدية لأن يكونوا شركاء فعليين في صناعة القرار المحلي ورسم ملامح المستقبل.

إعلان جيل واعٍ

من ناحيتها، اعتبرت المهندسة آية عبد الباسط البلولي، المرشحة لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا، أن مشاركة فئة الشباب مؤشر على تغيير واسع قادم.

وقالت للجزيرة نت إن مشاركة الشباب في العمل البلدي والسياسي هي مؤشر واضح على وعي الجيل الجديد، ورغبته في لعب دور فاعل في إدارة شؤون مدينته ومجتمعه، و"هذا الحضور ليس فقط كعدد، بل كنوعية ومبادرات، يدل على أننا أمام جيل لم يعد يرضى بدور المتفرّج، بل يريد أن يكون جزءا من صناعة القرار ورسم المستقبل".

وبرأي البلولي، فإن هذه المشاركة مقدمة لتحول أعمق في المشهد السياسي خاصة في المدن التي كانت تُعتبر الساحة السياسية فيها مغلقة أو محتكرة، وهي بداية تحول حقيقي، "فعندما يتحول الحماس والرغبة بالتغيير إلى برامج عمل ومواقع مسؤولية، يصبح من الممكن خلق دينامية جديدة على مستوى الأداء البلدي، وربما تنتقل العدوى إلى باقي المستويات السياسية، وهذا التحول يعكس نضجا سياسيا ورغبة في إصلاح فعلي".

وأشارت إلى أن ظاهرة ترشح الشباب ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم "العهد السياسي الجديد" الذي يطالب به الناس، وهو يقوم على الشفافية والمحاسبة والكفاءة والشراكة.

وأضافت أن هذه القيم يتبناها الشباب بقوة، ومشاركتهم اليوم تمثل تجسيدا عمليا لمبادئ هذا العهد، ومحاولة لبناء نموذج جديد في العمل البلدي يقوم على إشراك الكفاءات لا الولاءات، ويضع خدمة الناس فوق كل اعتبار، "فوجود الشباب في الحياة العامة يشكل رافعة حقيقية لهذا التغيير المنتظر".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي
  • غلق 14 منشأة طبية خاصة لمخالفات تهدد سلامة المرضى ببورسعيد
  • مياه الشرب بالجيزة تستقبل فريقًا طبيًا لتقديم الخدمات الصحية للعاملين
  • مياه الشرب بالجيزة تستقبل فريقا طبيا لتقديم الخدمات الصحية للعاملين
  • تغييرات جديدة في المدارس الدولية بمصر.. قرار وزاري ينظم العمل
  • جبران: قانون العمل الجديد يحقق الأمان الوظيفي ويشجع على الاستثمار
  • كثافات مرورية متحركة أعلى الطرق والمحاور بالقاهرة والجيزة
  • رئيس جامعة المنصورة يلتقي أعضاء الشؤون القانونية ضمن برنامج تدريب قيادات الصف الثاني
  • ضوابط جديدة لصرف تأمين البطالة للعاملين في القطاعين العام والخاص
  • "كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"