رئيس فنلندا يهاجم الاحتلال: ينتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب اليوم الاثنين، إن الوضع في غزة كارثة إنسانية.
وذكر ستوب أن إسرائيل في القطاع الفلسطيني تنتهك القانون الدولي.
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، إن الشعب الفلسطيني يواجه "أبشع أشكال الظلم والإبادة الجماعية" بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، واصفا ذلك بأنه انتهاك غير مسبوق للقانون الدولي.
وأكد الأمير فيصل، خلال كلمته في الدورة الاستثنائية الحادية والعشرين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بمقر المنظمة بجدة، أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يؤدي إلى تفاقم المأساة ويقوض آفاق السلام والأمن في المنطقة والعالم".
وقال وزير الخارجية السعودي إن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لوقف "جرائم الاحتلال" ومنع إسرائيل من مواصلة سياساتها العدوانية "بما في ذلك محاولات احتلال مدينة غزة وفرض مشاريع الاستيطان".
وحذر من أن هذه الانتهاكات المستمرة "تعيق أي مسار للسلام وتشعل المزيد من الاضطرابات على المستويين الإقليمي والدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس فنلندا الاحتلال القانون الدولي ألكسندر ستوب
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.