مرصد الأزهر يدين مجـ.زرة الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة مع دخول حرب الإبادة يومها الـ689، من خلال قصفه مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقد أسفر القصف عن استشهاد 15 فلسطينيًا، بينهم أفراد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى، إضافة إلى ثلاثة مصورين صحفيين وإصابة عدد من الإعلاميين.
وأكد المرصد أن استهداف المؤسسات الصحية والطبية والإعلامية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، موضحًا أن هذه الجرائم تهدف إلى طمس الحقائق وحجب معاناة الشعب الفلسطيني عن أنظار العالم.
وشدد البيان على أن قصف المستشفيات يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، بينما يمثل قتل الصحفيين محاولة متعمدة لإسكات صوت الحقيقة، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك العاجل وفتح تحقيقات فورية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
يُذكر أن حصيلة الشهداء في غزة بلغت 240 من الصحفيين، و1411 من الطواقم الطبية، و113 من الدفاع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مجمع ناصر الطبي الطواقم الطبية جرائم الاحتلال مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.