تفاصيل جديدة في مأساة غرق ثلاث شقيقات سودانيات .
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
حصلت «التغيير» على معلومات جديدة بشأن مأساة غرق ثلاث شقيقات سودانيات أمس، أثناء محاولتهن عبور البحر الأبيض المتوسط، حيث تبيّن أن الأسرة كانت قد وصلت إلى ليبيا قبل نحو عامين عقب اندلاع الحرب في السودان، واستقرت خلال تلك الفترة في العاصمة طرابلس.
طرابلس : كمبالا _ التغيير
وبحسب مصدر مقرّب من الأسرة، فإن الضحايا هن آيات، ريان، وفاطمة، تتراوح أعمارهن بين 9 و11 و17 عاماً، وقد لقين حتفهن بعد انطلاق قارب مطاطي من مدينة زوارة الليبية باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأوضح المصدر أن القارب كان يقل 66 شخصاً، لكنه تعرّض لتسرّب المياه مما أدى إلى غرق الشقيقات الثلاث ووفاتهن.
وأشار إلى أن العائلة اضطرت لدفع 5 آلاف دينار ليبي (ما يعادل نحو ملياري جنيه سوداني وقرابة ألف دولار أمريكي) للرحلة عبر القارب المطاطي، موضحاً أن بعض رحلات القوارب المطاطية الأخرى قد تصل تكلفتها إلى 8 أو 10 آلاف دينار ليبي. في حين تُعرض رحلات عبر قوارب “الفايبر” بأسعار تتراوح بين 20 و35 ألف دينار ليبي، وتُوصف بأنها أكثر أماناً. وقال إن المبلغ يتحدد أحياناً بحسب عدد أفراد الأسرة.
وأكدت وكالة “رويترز” في وقت سابق تفاصيل الحادثة، مشيرةً إلى أن الفتيات الثلاث لقين مصرعهن امس، خلال محاولة العبور من ليبيا إلى السواحل الإيطالية.
الوسومالبحر الأبيض المتوسط الهجرة غير الشرعية ثلاثة شقيقات غرق ليبيا مأساةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الهجرة غير الشرعية غرق ليبيا مأساة
إقرأ أيضاً:
قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.
وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.
وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.
وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.
وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.