هواوي تنوي تقديم حلول ذاكرة مخصصة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
تعمل شركة هواوي الصينية حاليا على تطوير ذاكرة مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في محاولة منها للتخلي عن التقنيات الغربية بالكامل في شرائحها، وذلك وفق تقرير نشره الموقع التقني "دبليو سي سي إف تيك" (Wccftech).
وتشير التقارير إلى أن الذاكرة التي تقوم "هواوي" بتطويرها هي من نوع أقراص الحالة الصلبة "إس إس دي" (SSD) التي تمتاز بسرعتها المرتفعة وثبات أدائها فترات طويلة.
وتأتي هذه الذاكرة في محاولة كسر اعتماد الشركات الصينية على الحلول الغربية لمساحات التخزين المخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تفضل الشركات الصينية مساحات التخزين من شركة "إتش بي إم" (HBM) الأميركية.
وتؤكد بعض التقارير في الصحافة الصينية، أن حلول "هواوي" لذاكرة التخزين لن تواجه التحديات المتعلقة بحجم الذاكرة، مثلما يحدث مع مساحات "إتش بي إم" أو حتى مساحات الشركة الصينية "سي إكس إم تي" (CXMT).
وعلى صعيد آخر، كشفت "هواوي" عن تطبيق مخصص لإدارة الذاكرة وتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على عدة أنواع من مساحات التخزين بما فيها أقراص الحالة الصلبة.
ويعزز وجود هذا التطبيق من احتمال تقديم "هواوي" ذاكرة تخزين تعتمد على أقراص الحالة الصلبة، إذ تستطيع بهذا التطبيق استخدام أكثر من قرص معا كأنه قرص واحد.
ويذكر أن الشركة تحاول في الآونة الأخيرة توسيع رقعة المنتجات التي تقدمها لخدمة منصات الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت الشركة في الشهور الماضية عن شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وتأتي هذه الجهود وسط محاولات من "إنفيديا" لتصدير منتجاتها رسميا إلى السوق الصينية وحصولها على التصاريح اللازمة لتقديم بعض شرائح الذكاء الاصطناعي فضلا عن إمكانية تقديم جيل جديد من هذه الشرائح المخصصة للسوق الصينية فقط.
إعلانوتعد السوق الصينية إحدى أهم القطاعات والأسواق الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لوجود المنافسة الشرسة بين الشركات هناك لتقديم حلول جديدة ومبتكرة، لذلك تحاول "إنفيديا" توسيع نفوذها والمنتجات التي تقدمها رسميا للسوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
" الأسهم الأمريكية " تفتح على ارتفاع بدعم الذكاء الاصطناعي
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على ارتفاع، اليوم الاثنين، مواصلة مكاسبها من الأسبوع الماضي بعد إبرام شركتي "إيه.إم.دي وأوبن إيه.آي" اتفاقاً هو الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي لتوريد الرقائق فضلًا عن تراجع المخاوف من إغلاق حكومي طويل الأمد في الولايات المتحدة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 17.8 نقطة أو 0.04% إلى 46776.04 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 18.1 نقطة أو 0.27% إلى 6733.86 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 113.8 نقطة أو 0.50% إلى 22894.35، وفقًا لـ"رويترز".
كانت شركة Advanced Micro Devices (AMD) أعلنت عن توقيع اتفاقية توريد شرائح ذكاء اصطناعي لشركة "OpenAI"، المطورة لنموذج "ChatGPT"، في صفقة تمتد لعدة سنوات وتُتوقع أن تدر على "AMD" إيرادات تتجاوز 100 مليار دولار خلال أربع سنوات.
وتمنح الاتفاقية "OpenAI" خيارًا لشراء ما يصل إلى 10% من أسهم "AMD" بسعر رمزي يبلغ سنتا واحدا للسهم، عبر آلية "الضمانات" التي تُفعل تدريجيًا وفقا لمراحل تنفيذ الصفقة، بدءًا من شحن أول دفعة من شرائح "MI450" في النصف الثاني من عام 2026، وصولًا إلى تحقيق أهداف سعرية لسهم "AMD" قد تصل إلى 600 دولار للسهم الواحد.
الأسهم اليابانية تقفز والين يهبط مع تراجع توقعات رفع الفائدة
ارتفعت أسواق الأسهم اليابانية إلى مستويات قياسية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، في حين تراجع الين وانخفضت السندات طويلة الأجل بعد اقتراب ساناي تاكايتشي من أن تصبح رئيسة الوزراء المقبلة الأمر الذي عزز التوقعات بزيادة الإنفاق والإبقاء على السياسة النقدية الميسرة.
وصعد مؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل الى نحو 4.75% ليغلق عند مستوى 47944.76 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 48150.04 نقطة.
وتراجعت أسعار السندات الحكومية اليابانية لأجل 30 عاماً وصعد العائد إلى مستوى قياسي مرتفع، وانخفض عائد السندات لأجل عامين بما يعكس توقعات الأسواق بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق.
وتراجع الين بما يصل نسبته نحو 2% أمام الدولار، وسجل أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو.
وكانت تاكايتشي تعتبر الأكثر تبنياً لسياسات التوسع المالي والنقدي بين خمسة مرشحين في سباق الحزب الديمقراطي الحر لخلافة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.
وقفزت أسهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 11%، وارتفعت أسهم شركة جابان ستيل ووركس لتوريد معدات الطاقة النووية بنسبة تزيد على 15%، بحسب الاسواق العربية.
وعقب فوزها في انتخابات الحزب الديمقراطي الحر، قالت تاكايتشي إن على الحكومة والبنك المركزي العمل معاً بشكل وثيق لضمان الوصول لأن يصبح التضخم في الاقتصاد الياباني قائماً على الطلب ومدعوماً بارتفاع الأجور وأرباح الشركات.