أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالموقف البطولي لـ شباب الجاليات المصرية في الخارج، منهم أحمد عبد القادر وأحمد ناصر، مؤكدا أن شباب لهم كل المحبة والتحية والتقدير، قائلا: «دول رجالة بجد بمعنى الكلمة».

أحمد موسى: بريطانيا تدعم الإرهاب وتطبق القانون بالمزاجأحمد موسى: الإرهابي أنس حبيب فضح بنفسه التنسيق مع الشرطة البريطانية للقبض على أحمد ميدو

وأكد «موسى» خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الحلقة لدعم أولادنا ورجالتنا وكل مواطن يدافع عنه بلده في أي مكان وأولاد مصر ميتسابوش وكل البلد معاهم، مضيفا أن كل رجالتنا يستحقوا الدعم وفي المقابل بريطانيا التي كان يقال إنها لا تغيب عنها الشمس ينظروا لها اليوم بالعار.

هناك تواطؤ غربي مع تنظيم الإخوان الإرهابي

وأوضح أن هناك تواطؤ غربي مع تنظيم الإخوان الإرهابي المجرم سواء في بريطانيا التي صنعتهم أو باقي الدول الأوروبية، وهناك تقاعس هذه الدول في عدم تأمين لسفارات مصر بحسب القانون الدولي.

سقط الغرب وسقطت هولندا وبريطانيا 

وأشار إلى أن أنهم كانوا يقولون إن الدول الغربية كبيرة وذات سيادة وتحمي سفارات الدول لديها، ولكن سقط الغرب وسقطت هولندا وبريطانيا وكل الدول التي سمحت وأباحت تحت سمع كل أجهزة الدولة فيها لعناصر إخوانية صهيونية داعشية إرهابية بتدنيس السفارات المصرية.

أشكر كل الناس

وأختتم أحمد موسى قائلا: «أشكر كل الناس لأني قاعد على التليفون ومواقع التواصل لحد 6 إلا ربع فجر اليوم وكل الناس محدش نام، لحد ما تم الإفراج عن أحمد ناصر وقالوا هيتم الإفراج عن أحمد عبد القادر ميدو ابن مصر البطل صباح اليوم».  

طباعة شارك أحمد موسى أحمد عبد القادر بريطانيا الإعلامي أحمد موسى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى أحمد عبد القادر بريطانيا الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب : خالد العناني ورمزية الانتصار الثقافي في اليونسكو

في السادس من أكتوبر 2025، لم يكن خبر فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مجرد عنوان دبلوماسي عابر في نشرات الأخبار بل لحظة رمزية تعيد مصر إلى قلب المشهد الثقافي العالمي وتمنح العالم العربي وإفريقيا صوتا قويا في واحدة من أهم مؤسسات التراث الإنساني في العصر الحديث.

هنا أعني أهمية ورمزية هذا الفوز باعتباره انتصارا ثقافيا.. فلأول مرة منذ تأسيس اليونسكو عام 1945 يتولى عربي ومصري إدارة المنظمة التي تعني بحماية التراث العالمي ودعم أنظمة التعليم والثقافة والعلوم.

الحقيقة ان فوز العناني لم يكن مصادفة أو حسن حظ لهذا الرجل بل هو جهد دبلوماسي كبير ومسيرة علمية وإدارية طويلة للعناني جمع فيها بين المعرفة الأكاديمية العميقة بالجامعات والخبرة الميدانية في إدارة الآثار والسياحة.

تعرفت على العناني منذ كان وزيرا للآثار ثم وزيرا للسياحة والآثار ورأيت فيه شخصية المرشد السياحي من جانب وشخصية الأكاديمي من جانب اخر وفوق هذا كله رجل دولة يحمل على عاتقه ملفات كبرى مثل افتتاح المتحف المصري الكبير واستعادة مئات القطع الأثرية من الخارج وإطلاق مشروعات حماية التراث في ظل تحديات وتراكمات كثيرة . والآن مع توليه منصب عالمي رفيع أراه ينتقل بهذه الخبرة إلى منصة عالمية حيث تمتد مسؤولياته إلى أكثر من 190 دولة.. واثق انه أهل لهذا المنصب.

هذا الفوز أيضا له دلالة سياسية وثقافية.. فهو فوز لا يحسب لمصر وحدها بل هو رسالة سياسية وثقافية مفادها أن العالم العربي قادر على تقديم قيادات ثقافية وإدارية على أعلى مستوى. ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم صراعات على أوجه عدة تأتي قيادة مصرية لليونسكو لتعيد التذكير بأن الحضارة المصرية ليست ارثا جامدا بل جسر تواصل حي بين الشعوب.

اعتقد ان العناني من خلال موقعه الجديد يمكنه ان يسعى إلى الدفع بقوة بفكرة ليست جديدة لكنها شديدة الاهمية وهي انشاء صندوق دولي لحماية التراث من التغير المناخي بالتعاون مع مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق المناخ الأخضر فهي خطوة بات الدفع نحوها ضرورة لتحقيق مزيد من التقدم في ملف حماية التراث.

إلى جانب التراث أيضا أتوقع أن يكون التعليم حجر الزاوية في أجندة العناني الجديدة انطلاقا من إيمانه بأن بناء الإنسان هو أصل الحضارة. فضلا عن كونه استاذ جامعي تربوي بالأساس . فمع ما يشهده العالم من فجوة رقمية وتعليمية متسعة بين الدول والشعوب من مختلف الثقافات والامكانات الاقتصادية فيمكن لليونسكو أن تعيد التوازن بين التعليم والتكنولوجيا وأن تدعم برامج التعليم في مناطق النزاع والفقر وأن تعيد أيضا الاعتبار للغات الأم والثقافات المحلية كجزء من التنوع الإنساني لا كمجرد موروثات فولكلورية.

الحقيقة انني أثق ان العناني ومع منصبه الجديد لن يفوت فرصة لنقل رؤاه إلى المستوى العالمي من خلال دعم المبادرات المختلفة المعنية بدعم السياحة الثقافية وتشجيع الدول على الاستثمار في مشاريع مستدامة تعود بالنفع على البيئة والتراث والمجتمعات المحلية.

مرة أخرى كل التقدير للقيادة السياسية التي وقفت ودعمت ترشيح مصري لهذا المنصب الرفيع .. ولا يفوتني الاشادة بفريق الدبلوماسية المصرية والتعاون الكبير مع مختلف المؤسسات الدولية المعنية لدعم المرشح المصري وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو وغيرها .. فقد كان لهم دور بارز في دعم مرشح مصر وتقديم صورة تضامن دولي كبير للعناني.

طباعة شارك السادس من أكتوبر خالد العناني اليونسكو

مقالات مشابهة

  • محمد مندور يكتب : خالد العناني ورمزية الانتصار الثقافي في اليونسكو
  • لهذا السبب قرر سلام عدم التصويت على حل جمعية رسالات
  • وزير الخارجية يشكر سامح شكري لهذا السبب
  • ريبيرو ماشي من 40يوم.. ناقد رياضي ينتقد الأهلي لهذا السبب
  • الأردن يقرر استملاك أراضٍ في غور الصافي لهذا السبب
  • شيزوفرنيا ..الغندور يهاجم رواد السوشيال ميديا لهذا السبب
  • لهذا السبب.. الملك سلمان يصدر توجيها بشأن مسجد القبلتين في المدينة
  • وزير الطيران يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة .. لهذا السبب | صور
  • أخلد به بعد وفاتي .. منشور مؤثر من نادية الجندي لهذا السبب
  • في طرابلس.. الجيش يوقف شخصين لهذا السبب