اتحاد خبراء الضرائب العرب ينظم ورشة عمل الضرائب البيئية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.. السبت
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
ينظم اتحاد خبراء الضرائب العرب بمصر، والمعهد العالي للمالية والجباية بمدينة سوسة بدولة تونس الشقيقة، ورشة علمية هامة تحت عنوان: «الضرائب البيئية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية»، يوم السبت 30 أغسطس الحالي، وذلك في إطار التعاون بين الجانبين.
ومن المقرر أن يشهد هذا اللقاء حضور خبراء وأساتذة وباحثين من تونس والوطن العربي، حيث سيتم تناول محاور علمية عميقة تتعلق بعلاقة الضرائب البيئية بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الدول العربية في هذا المجال والحلول المقترحة.
كما يتضمن البرنامج مداخلات علمية رفيعة المستوى، ونقاشات مفتوحة تساهم في إثراء الحوار حول السياسات الضريبية البيئية وآفاق تفعيلها في المنطقة العربية.
يشارك فى المؤتمر الدكتور عبد الهادى قنديل، رئيس الاتحاد، والدكتور عيسى الشريف، الأمين العام للاتحاد، والدكتور حسام بوزقرو، عميد المعهد العالي للمالية والجباية بسوسة.
اقرأ أيضاً"عمارة المنازل في العصر الإسلامي" ورشة علمية بمتحف آثار طنطا
٢٤ يوليو.. ورشة علمية فنية بعنوان "أروع التماثيل المصرية" بمتحف آثار طنطا
«علوم حلوان الأهلية» تنظم ورشة عمل لتدريب طلابها على أحدث الأجهزة العلمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدول العربية تونس التنمية المستدامة الاقتصاد الأخضر ورشة علمية السياسات الضريبية اتحاد خبراء الضرائب العرب التعاون العربي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الآثاريين العرب يُكرّم الباحث اليمني عبدالله محسن بجائزة حماية الآثار
حصد الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبدالله محمد محسن تكريمًا عربيًا جديدًا، بعد فوزه بجائزة الاتحاد العام للآثاريين العرب وجائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال حماية المواقع والمباني الأثرية من مخاطر النزاعات المسلحة.
وجاء الإعلان عن فوزه خلال الحفل الذي نظمه الاتحاد في مصر، التابع لاتحاد الجامعات العربية بالأردن، والذي يعد من أبرز الأطر الأكاديمية العربية المعنية بدعم البحث والتراث.
وضمّت الجائزة أربعة أقسام، فاز في أولها هيئة الشارقة للآثار، بينما نالت جمعية مياسم للثقافة والفنون في غزة الجائزة الثانية، في حين تقاسم عبدالله محسن من اليمن والدكتور خالد سعد من مصر جائزة القسم الثالث الخاصة بدرء المخاطر عن المواقع الأثرية، فيما مُنح القسم الرابع للمهندس السوري طارق طلال عن مشروع إعادة إعمار مدينة حلب القديمة
وأعرب محسن عن تقديره لكل من أسهم في دعمه العلمي والمهني، موجهًا شكره للدكتور منير العريقي، وللأستاذ محمد سبأ الذي تسلّم الشهادة نيابة عنه، مؤكدًا أن الحفاظ على آثار اليمن "مسؤولية جماعية" تتطلب وعيًا شعبيًا ومؤسساتيًا واسعًا.
ويُعدّ عبدالله محمد محسن واحدًا من أبرز الأصوات اليمنية المعنية بحماية التراث والآثار خلال سنوات الحرب، إذ كرّس جهوده لرصد الانتهاكات التي طالت المواقع التاريخية، وتوثيق عمليات التهريب والاتجار غير الشرعي بالقطع الأثرية اليمنية. وقد اشتهر بقدرته على تتبّع القطع المنهوبة التي تظهر في المزادات العالمية، وتقديم بلاغات وتحقيقات موثّقة ساهمت في استعادة عدد منها أو إيقاف بيعها.
ويتميز محسن بخبرة واسعة في قراءة النقوش، وتحليل المخطوطات، وتتبع الأصول التاريخية للمكتشفات الأثرية، الأمر الذي جعله مرجعًا رئيسيًا للباحثين والمهتمين بتاريخ اليمن القديم. كما أسهم عبر عشرات الدراسات والمقالات في تعزيز الوعي المحلي والدولي بقيمة التراث اليمني، وفي كشف حجم الأضرار التي طالت المدن التاريخية والمواقع الأثرية خلال سنوات الصراع.
ويمثل تكريمه الأخير اعترافًا بدوره الريادي كواحد من "حراس الذاكرة اليمنية"، ورسالة تقدير لمسيرة طويلة بذل خلالها كل ما بوسعه لحماية إرث اليمن الحضاري، وتذكيرًا بأهمية الجهد الفردي في الحفاظ على تاريخ تتقاسمه الأجيال. وبذلك يُكرّس محسن حضوره كباحث استثنائي يحوّل المعرفة إلى موقف، والدراسة الأكاديمية إلى واجب أخلاقي تجاه وطن مأزوم يحتاج إلى من يدافع عن روحه وهويته.