العاملين بالمالية والضرائب تدين اعتقال السلطات البريطانية أحمد عبد القادر
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أعلن النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، رفضه وإدانته الشديدة لقيام السلطات البريطانية باعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر، المعروف بـ"ميدو"، رئيس شباب مصر فى الخارج، مؤكدا أن اعتقاله "انتهاك للحقوق المشروعة وانحياز مرفوض لأجندات جماعة "الإخوان الإرهابية".
وقال رئيس قوي عاملة النواب: إن "ميدو" لم يرتكب أي مخالفة تبرر هذا الإجراء، موضحًا أن كل ما قام به هو التعبير عن وطنيته ورفضه لمحاولات عناصر الإخوان الاعتداء على مقرات الدولة المصرية بالخارج.
ووصف أمين أمانة العمال المركزي بحزب الجبهة الوطنية ما قامت به السلطات البريطانية هو انحياز لجماعة الإخوان الإرهابية التي لفظها الشعب المصري، مشددا على أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها و30 مليون عامل يرفضون هذا التصرف ضد أبناء مصر في الخارج، الذين هم دروع لسفارات مصر، رافضا أن تتحول بريطانيا إلى ملاذ أو أداة للجماعة الإرهابية التي تستهدف استقرارها وأمنها القومي.
واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته في هذا الخصوص، بالإشادة بالاتصالات الهاتفي الفوري الذي أجراه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، اليوم الثلاثاء، الذي أكد فيه أن وزارة الخارجية المصرية تتابع باهتمام بالغ تطورات القبض على المواطن المصرى أحمد عبد القادر في لندن، وطلبت سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والأسباب التي أدت لذلك، مؤكدا تطلعه للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية قد كلف السفارة المصرية فى لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لاستجلاء ملابسات القبض علي المواطن المصري وأسبابه وتقديم كافة الخدمات القنصلية له والعمل على سرعة الإفراج عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية السلطات البريطانية اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب بريطانيا وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي السلطات البریطانیة أحمد عبد القادر
إقرأ أيضاً:
محمد همام : قرار تكساس باعتبار الإخوان منظمة إرهابية انتصار للرؤية المصرية
أكد الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة والأمين المساعد لجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي أن قرار ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان والتنظيمات المرتبطة بها ككيانات إرهابية عابرة للحدود يمثل تحولًا نوعيًا في الموقف الدولي تجاه هذا التنظيم، مشيرًا إلى أن الخطوة تُعد اعترافًا واضحًا بخطورة الإخوان على الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح همام أن هذا القرار لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تراكم معلومات ووقائع أثبتت أن الجماعة تتحرك عبر شبكات عنقودية معقدة، تعمل تحت ستار الجمعيات والمراكز والمجالس الدينية، بينما تمارس في الخفاء نشاطات تهدد الاستقرار وتغذي العنف وتموّل خلايا متطرفة في دول عدة.
وأضاف أن مصر كانت في مقدمة الدول التي رفعت الصوت مبكرًا وحذرت من خطورة هذا التنظيم، وقدمت الأدلة على تورطه في مخططات تخريبية استهدفت الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن التحرك الأمريكي اليوم يعكس إدراكًا متأخرًا لكنه مهم لحجم الخطر الذي تمثله جماعة الإخوان وشبكاتها المالية والدعوية والإعلامية.
وقال همام إن القرار سيُسهم في تجفيف موارد الجماعة، وكشف علاقاتها الخارجية، وإغلاق المسارات التي استخدمتها لسنوات في تجنيد العناصر وغسل أنشطتها تحت لافتات العمل المدني وحقوق الإنسان. كما سيضع حداً لحالة التغاضي الدولية عن ممارسات التنظيم وارتباطه الوثيق بالبنى المتطرفة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وشدد على أن ما يحدث اليوم يؤكد صواب الرؤية المصرية في مكافحة التطرف، ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لبناء منظومة أمنية أكثر قدرة على مواجهة التنظيمات العابرة للحدود. وأكد أن الخطوة الأميركية قد تفتح الباب أمام مزيد من التشريعات والإجراءات من دول أخرى، بما يحد من قدرة الإخوان على الحركة والتمويل والتأثير.
وأشار همام إلى أن هذا التحول الدولي يمثل أيضًا دعمًا لجهود الدولة المصرية في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وتعزيز استقرارها، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التفاعل الدولي المتشدد مع التنظيمات المتطرفة، وهو ما يصب في مصلحة الأمن القومي المصري والعربي.