استشهاد عدّاء فلسطيني خلال محاولته الحصول على طرد غذائي في خانيونس
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، الأربعاء، إن العدّاء الدولي علّام العمور استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على طرد غذائي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الاتحاد في بيان: "بمزيد من الحزن والأسى ينعى الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى العداء الشاب علّام العمور، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا".
وأوضح أن العمور استشهد أثناء محاولته الحصول على طرد غذائي من بوابات الإغاثة، لمواجهة التجويع الممنهج الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وتابع: "لم يكن يتوقع أن تكون نهايته برصاصة في الرأس، بدلا من أن يحمل بيده ما يسد رمق عائلته، هكذا كان آخر سباق لعلّام ليس على حلبة الجري، بل كان سباقًا موجعًا نحو الآخرة، تاركًا وراءه قصة مؤثرة وذكرى طيبة في قلوب محبيه وكل من سمع عن إصراره وتفوقه".
والثلاثاء قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، إن "الرياضة الفلسطينية تعيش كارثة غير مسبوقة بعد فقدها 774 شهيدًا"، جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن "إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية بلغ 774 شهيدًا، بينهم 355 شهيدًا من لاعبي كرة القدم، و277 شهيدًا من الاتحادات الرياضية، و142 شهيدًا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودًا".
وأضاف الرجوب: "كما بلغ عدد شهداء الإعلام الرياضي 15 شهيدًا"، مبينًا أن 288 منشأة رياضية في الضفة الغربية وقطاع غزة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الفلسطيني العمور الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال العمور المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهید ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد بأنفاق رفح
أعلنت عائلة القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، استشهاد نجله عبد الله، خلال تواجده بأنفاق رفح، والتي زعم جيش الاحتلال قتله نحو 40 مقاوما داخلها خلال الأيام الماضية.
وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: "لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا".
وتابع "نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك".
وعبد الله غازي حمد كان منتسبا لوزارة الداخلية في قطاع غزة، قبل أن يلتحق في صفوف المقاومة خلال العدوان على القطاع.
وبات غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ"حماس" يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد "حماس" السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده.