بريطانيا تعرب عن أسفها لاستخدام روسيا حق الفيتو ضد تمديد عقوبات مجلس الأمن على مالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعرب نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي عن أسف بلاده البالغ لاستخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي؛ لتمديد العقوبات المفروضة على مالي.
وقال نائب المندوب البريطاني إن بريطانيا لا يمكنها تأييد اقتراح روسيا الداعي إلى حل لجنة الخبراء الخاصة بمالي، ولا يمكنها أيضا تأييد محاولة روسيا للتحديد المسبق لاجراءات إنهاء هذه العقوبات.
وأضاف أن بريطانيا أيدت مشروع القرار بسبب دعمها القوي لتمديد العقوبات وتفويض لجنة الخبراء؛ لأن هذه "تعتبر أدوات مهمة لدعم السلام والاستقرار في مالي"، معتبرة أن استخدام روسيا لحق الفيتو ضد مشروع القرار سيقلل من إشراف مجلس الأمن وتقليل المشاركة في عملية السلام في مالي، خلال "مرحلة حرجة".
وأشار إلى أن "بريطانيا مازالت تشعر بقلق - بالغ - إزاء تردي الأوضاع السياسية والإنسانية والأمنية في مالي، مؤكدا التزامه بلاده بدعم اتفاق السلام في مالي، والاستمرار في "محاسبة المسئولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان هناك".
جدير بالذكر أن تلك العقوبات كانت مفروضة على مالي منذ عام 2017، وكان من المقترح تمديدها حتى 31 أغسطس عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مالی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسحب موظفيها من سفاراتها في إيران
أعلنت بريطانيا اليوم الجمعة سحب موظفيها من سفارتها في إيران مؤقتًا نظرًا للوضع الأمني الراهن هناك.
السفارة البريطانية في إيرانوقالت بريطانيا على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: "اتخذنا إجراءً احترازيًا لسحب موظفينا من إيران مؤقتًا. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد"، بحسب ما أوردته صحيفة الجاريان البريطانية.
يحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجانبين على إيجاد حل دبلوماسي، وهو موجود في جنيف يوم الجمعة لإجراء محادثات نووية مع إيران ونظرائه الأوروبيين.
عقوبات أمريكية ضد إيرانفي غضون ذلك أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات ضد إيران، شملت كيانين مقرهما في هونج كونج، وعقوبات أخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانًا و5 أفراد و3 سفن، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الأيرانية الإسرائيلية التي اندلعت الجمعة الماضية.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيمنح أسبوعين للدبلوماسية، قبل اتخاذ قرار بشأن شنّ ضربة على إيران.
وبينما يجتمع مسؤولون أوروبيون وإيرانيون في جنيف، اليوم، صرّح وزير خارجية المملكة المتحدة بوجود "فرصة سانحة" لإنهاء أزمة الشرق الأوسط.
ورغم تشكيك المسؤولين الأمريكيين في جدوى المحادثات، أبقى مسؤول في البيت الأبيض الباب مفتوحًا أمام إحراز تقدّم.
هجوم إيراني ضد إسرائيلأطلقت إيران وابلًا جديدًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، اليوم، حيث سقط واحد على الأقل على مدينة حيفا الشمالية.
ويأتي هذا الهجوم الأخير، في الوقت الذي تبادلت فيه إيران وإسرائيل الضربات الجوية خلال الليل، دون أي مؤشرات على تهدئة الصراع المستمر منذ أسبوع.
ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلًا: "لا ينبغي لأحد في إيران أن يتمتع بالحصانة"، وذلك بعد أن صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه لا يمكن السماح لآية الله علي خامنئي "بالبقاء".