عراقجي: مفتشو الوكالة الذرية دخلوا إيران دون اتفاق نهائي
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي (إيكانا)، بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخلوا إيران بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وأضاف: "لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أن "تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عراقجي إيران الوكالة الذرية مفتشون
إقرأ أيضاً:
إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهانبخش سنجابي شيرازي، اليوم الاثنين، أن العقوبات الدولية ضد إيران لاقيمة لها واقعيا لأن العراق هو خزينتنا المالية وأموال بلدنا في البنوك العراقية آمنة، رغم تفعيل “آلية الزناد”.وقال سنجابي، لوكالة “تسنيم”، الإيرانية إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تسعى عبر استغلال مجلس الأمن وآلية الزناد لخلق أزمة وجودية داخل المجتمع الإيراني وإثارة المخاوف الاقتصادية”.وأضاف أن “إيران تمتلك اليوم خبرات وقدرات دفاعية واقتصادية تجعلها أكثر استعداداً للتعامل مع هذه التهديدات مقارنة بفترة العقوبات بين عامي 2011 و2015”.وأشار سنجابي، إلى أن روسيا والصين أعلنتا رفضهما الاعتراف بإعادة فرض العقوبات، ما يقلل من أثرها الدولي ويخفف الضغوط على طهران، مبيناً أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، ولا توجد مؤشرات على خطر تجميدها أو مصادرتها، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي الإيراني.وتابع قائلاً إن “مواجهة الحرب النفسية تتطلب إدارة إعلامية واعية، وضبط التوقعات الاقتصادية، وتعزيز الوحدة الوطنية”، موضحاً أن “الهدف الغربي هو إضعاف الأمن الاجتماعي الإيراني لا فرض عقوبات فعلية”.يُذكر أن آلية الزناد كانت بنداً أساسياً في الاتفاق النووي لعام 2015، وتسمح لأي دولة مشاركة في الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الأممية تلقائياً في حال خرق إيران التزاماتها النووية.وفعلت “آلية الزناد” من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما اعاد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران مرة أخرى، كما رفع مستوى الضغوط على طهران لوقف أنشطتها النووية المتقدمة.