نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أشخاص مطلعين على الأمر، اليوم "الأربعاء" قولهم إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يحظى بحماية أمنية مشددة منذ أسابيع "عقب تهديد إيراني".

وبحسب ما قاله شخص مطلع للصحيفة الأميركية، فإن وحدة النخبة في أجهزة الأمن النمساوية تتولى حماية غروسي بعد أن تلقت وكالة الاستخبارات النمساوية معلومات عن تهديد لرئيس الوكالة من جهة خارجية.

ويقع مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا.

قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% يدخل حيز التنفيذأسعار مواد البناء في الأسواق اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025عقب ارتفاعها 10 جنيهات .. مفاجأة في أسعار الدواجن الآن بالأسواق400 جنيها دفعة واحدة.. سعر الجنيه الذهب الآن في مصرعقب ارتفاعه.. أعلى سعر لصرف الدولار الآن

كانت إيران علّقت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وأصدرت قانوناً لا يسمح بأي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران.

وتزامنا مع عقد طهران مباحثات نووية يوم الثلاثاء مع قوى أوروبية، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إن أول فريق من المفتشين التابعين للوكالة عاد إلى إيران.

وبحث لقاء اليوم في جنيف، الذي جمع بين مسؤولين كبار من إيران والقوى الأوروبية الثلاث: بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مطلب القوى الغربية بإعادة طهران لعمليات التفتيش النووي والدبلوماسية، مهددة بفرض عقوبات عليها في حالة عدم حدوث هذا التطور.

طباعة شارك التفتيش النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحيفة الأميركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفتيش النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب

بينما تحاول الولايات المتحدة تذليل العقبات أمام الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل إسرائيل رهن أي تقدم في تنفيذ الاتفاق بنزع سلاح المقاومة، كما يقول محللون.

ففي الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن وإجراء مشاورات مع الرئيس دونالد ترامب ستتعلق غالبا بالانتقال إلى الخطوة التالية من الاتفاق، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رائد سعد -الذي وصفه بأنه مسؤول التصنيع العسكري في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في عملية اعتبرتها الحركة خرقا واضحا للاتفاق.

وبررت إسرائيل العملية بأنها جاءت ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية متمركزة داخل الخط الأصفر، وقالت إنها تمت بموافقة نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ودون إبلاغ الولايات المتحدة.

رسائل إسرائيلية

لكن اغتيال هذا القيادي العسكري البارز في هذا التوقيت وبتوجيه من نتنياهو، لم يكن سوى محاولة لإيصال رسالة إلى الإسرائيليين بأن نتنياهو سيحتفظ بحرية العمل في غزة حتى لو انتقل للمرحلة الثانية من الاتفاق، حسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى.

أما الرسالة الثانية من هذه العملية -حسب ما قاله مصطفى في برنامج "مسار الأحداث"- فكانت لحماس نفسها ومفادها أنه لن يقبل بوجودها في القطاع أبدا، فيما كانت الثالثة إلى الولايات المتحدة بأنه لن يتنازل عن نزع السلاح كأساس للخطوة المقبلة.

ولم يختلف المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايك فايفل، عن الحديث السابق، بقوله إن عدم نزع سلاح حماس وتشكيل قوة حفظ الاستقرار الدولية يعنيان أن هذه العمليات ستتواصل وأن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون صعبا.

وقد تعمدت إسرائيل عدم إبلاغ الأميركيين بالعملية قبل تنفيذها حتى تمنحهم فرصة مواصلة العمل كوسيط والحديث مع كافة الأطراف، خصوصا أن إدارة ترامب "لن تذرف الدمع لأن قياديا في حماس قتل على يد الإسرائيليين"، كما يقول فايفل.

إعلان

بل إن واشنطن ترى أن إقرار السلام في غزة "لن يكون ممكنا طالما أن أشخاصا مثل رائد يمشون بحرية في الشوارع"، حسب فايفل، الذي يرى أن السبيل الوحيد لوقف هذه العمليات الإسرائيلية هو نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وحصول قادتها على عفو وتشكيل قوة الاستقرار والشرطة الفلسطينية.

وما لم تتوفر هذه الأمور بشكل واضح، فإن ترامب لن يتمكن من التوصل لاتفاق مع نتنياهو بشأن المرحلة الثانية، وستظل إسرائيل مسيطرة على نصف القطاع وستفعل به ما تفعله في لبنان حاليا من أجل القضاء على حماس تماما، كما يقول المستشار السابق للأمن القومي الأميركي.

ويبدو واضحا أن إسرائيل قررت استهداف كافة قادة المقاومة سواء انتقلت إلى المرحلة الثانية أم لم تنتقل، لأنها اغتالت قبل أيام أيضا مسؤولا كبيرا في الجناح العسكري لحماس، حسب المحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا، الذي يرى أن تل أبيب تريد الاحتفاظ بحق الاغتيال خلال أي مرحلة مقبلة.

موقف صعب

لذلك، يعتقد القرا أن الجانب الفلسطيني في موقف صعب لأنه لا يملك حاليا إلا مواصلة الضغط على الوسطاء لكي يلزموا نتنياهو بما تم الاتفاق عليه، رغم أنه لم يعد هناك اتفاق من الناحية العملية، حسب تعبيره.

والأهم من ذلك -برأي مصطفى- أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري بعدما استعادت آخر أسراها الأحياء، أى عندما عرفت أنها لن تدفع ثمنا لأي انتهاك إلا إذا قررت الولايات المتحدة ذلك.

والآن، بعدما قرر نتنياهو الإبقاء على حكومته فإنه لن يقبل بالذهاب إلى المرحلة الثانية إلا ضمن الإطار الذي حددته هذه الحكومة، مما يعني أن اللقاء المرتقب بينه وبين ترامب يمثل الأمل الأخير، برأي مصطفى، الذي يجزم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لن يقبل بأي ضغط يؤدي لانهيار حكومته، حتى لو كان من الرئيس الأميركي".

أما أستاذ النزاعات الدولية إبراهيم فريحات، فيرى أن المشكلة الحقيقية حاليا هي أن إسرائيل والولايات المتحدة أصبحتا متحكمتين في كل الأوراق، وأن الأخيرة لا تتعاطى مع أي عمل طالما أنه لا يؤثر على خطة ترامب.

وعلى هذا الأساس، فإن واشنطن تتجاهل خروقات إسرائيل، بل وتترك لها الجانب الأمني برمته حتى لا تصطدم مع نتنياهو من جهة، وحتى تمارس مزيدا من الضغط على حماس لإجبارها على ترك سلاحها من جهة أخرى، كما يقول فريحات.

كما أن اغتيال رائد سعد بأمر القيادة السياسية وليس العسكرية، يؤكد تمسك إسرائيل بواقع أمني محدد في غزة، مما يعني أنها لن تغير سلوكها قبل تشكل قوة الاستقرار الدولية على أقل تقدير، برأى فريحات.

غير أن جهود واشنطن لتشكيل هذه القوة قد تراجعت مؤخرا -كما يقول المتحدث- بسبب رفض كافة الدول الدخول في مواجهة مع الجانب الفلسطيني بينما تتمسك إسرائيل بأن يكون نزع السلاح على رأس مهام هذه القوة.

واتفق فريحات مع فايفل والقرا في أن المقاومة تعيش وضعا صعبا حاليا لأن كل مبادراتها سترفض أميركيا على الأرجح، لكنه يعتقد أن الرئيس الأميركي قرر ترحيل مشكلة نزع السلاح لما بعد تشكيل القوة الدولية بحيث يمكن الدخول في مفاوضات جديدة.

مقالات مشابهة

  • إيران: جاهزون للدفاع عن الوطن ومواجهة أي تهديد
  • المحطات النووية تعقد ورشة عمل حول إدارة النفايات المشعة بالتعاون مع الوكالة الدولية
  • ورشة عمل حول إدارة النفايات المشعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • النعيمات يخضع للتشخيص النهائي اليوم
  • محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحذر من حوادث نووية محتملة في الحرب الأوكرانية
  • بريطانيا المنافقة تتحرّش بـ"الجنائية الدولية" لحماية نتنياهو
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
  • القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين