جيل غزة بين الدمار والحرمان من التعليم.. ماذا تقول الأرقام الرسمية؟
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وفقًا لتقديرات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، هناك 30 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يُعرّضهم لعواقب طويلة الأمد على تعليمهم ورفاههم.
وتُظهر بيانات 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس (بعمر من 5 إلى 18 عامًا) قد ارتفع إلى 30 مليونًا على الأقل، ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه الدول، لا يحظى بفرصة التعلم.
ونسبة للأطفال والشباب الذين يعيشون في بلدان متضررة من الصراعات الطويلة الأمد وحالات الطوارئ الإنسانية المعقدة، فإن التعليم الشامل الجيد أمر بالغ الأهمية لأنه يوفر للمتعلمين الاستقرار والبنية اللازمة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها ويزودهم بالمعرفة الأساسية والمهارات ذات الصلة التي يحتاجون إليها لإعادة بناء بلدهم بمجرد انتهاء الصراع أو الكارثة.
وفي دراسة صادرة عن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حذّرت الدراسة من أن الحرب المستمرة في غزة سوف تؤدي إلى تأخير تعليم الأطفال والشباب لمدة تصل إلى خمس سنوات، وتهدد بخلق جيل ضائع من الشباب الفلسطيني يعاني من صدمة دائمة.
وهناك 658,000 ألف طالب في غزة بسن الدراسة و87 ألف طالب في التعليم العالي لا يستطيعون الوصول إلى أماكن التعلم الرسمية، حيث أُغلقت جميع المدارس تمامًا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
قُتل أكثر من 16,879 طالبًا وأصيب أكثر من 24,918 طالبًا في المدارس.
734 من الموظفين التعليميين قُتلوا وتم إصابة 3,091 معلمًا.
وتشير الإحصاءات إلى تدمير أكثر من 2308 منشأة تعليمية ما بين مرحلة رياض الأطفال إلى الجامعات. وبلغ عدد الجامعات التي دُمرت أكثر من 63 مبنى جامعيًا. كما يحتاج ما لا يقل عن 91.8% (518 من إجمالي 564) من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو تأهيل جوهري قبل إعادة فتحها في غضون الصراح الدائر.
إليكم نظرة على أبرز البيانات والأرقام التي تعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة على نظام التعليم في غزة.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الأربعاء، 27 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.