وقفة للجالية المصرية في لندن تطالب بفتح معبر رفح.. واعتقال مقرب من نظام السيسي
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
شهدت العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية نظمتها الجالية المصرية، بمشاركة عدد من النشطاء والفاعلين في الخارج، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها العشرات من أبناء الجالية بمشاركة الناشط الشاب أنس حبيب، لافتات تطالب السلطات المصرية بوقف "التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي" و"الاستجابة لمطالب الشارع العربي في التضامن مع غزة"، كما ردد المشاركون هتافات تؤكد أن "إغلاق معبر رفح يمثل مشاركة مباشرة في حصار مليوني فلسطيني".
كما رفع المشاركون صور لمعتقلين سياسيين في السجون المصرية مطالبين بالإفراج عنهم بشكل فوري وعاجل، وذلك بعد سنوات من الاعتقال السياسي منذ الانقلاب العسكري الذى قادة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013.
وشهدت الوقفة توترا حين حاول يوسف حواس، وهو شاب مصري مقرب من النظام المصري وعضو في ما يعرف بـ"اتحاد شباب مصر في الخارج"، الاعتداء على الناشط أنس حبيب، قبل أن تتدخل الشرطة البريطانية وتقوم باعتقاله من موقع المظاهرة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من اعتقال حواس في هولندا، عقب محاولته تهديد متظاهرين مصريين هناك بالعنف، بدعوى "حماية السفارات المصرية" في مواجهة حملات "حصار السفارات" التي أطلقها نشطاء في الخارج في احتجاج رمزي على استمرار إغلاق معبر رفح في ظل حالة التجويع الذى يعيشها قطاع غزة.
وأضاف المشاركين في الوقفة أن، هذه الحملات، امتدت إلى عدة عواصم أوروبية بينها برلين وأمستردام ولندن، وتهدف إلى إيصال رسالة للنظام المصري بأن الجاليات العربية لن تقف صامتة أمام ما وصفوه بـ"الدور السلبي الحكومة المصرية ومشاهدة ما يحدث في سكان غزة في صمت.
وأكد منظمو وقفة لندن أن تحركاتهم ستتواصل بشكل متصاعد خلال الأيام المقبلة، سواء عبر الاحتجاجات أمام السفارة أو من خلال تنسيق وقفات متزامنة في عدة مدن أوروبية، مشددين على أن "القضية الفلسطينية هي قضية المصريين أيضا، وأن حرية المعتقلين في الداخل وحرية غزة في الخارج وجهان لقضية واحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية معبر رفح يوسف حواس مصر معبر رفح انس حبيب السفارة المصرية في لندن يوسف حواس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الخارج معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الاكاديمية المصرية بروما تواصل الاحتفاء بالمتحف المصري الكبير
في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية ومبادراتها الداعمة للفنون والثقافة، نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية مميزة بمقر الأكاديمية.
شاركت في الفعالية الأستاذة الدكتورة لوريدانا سيست، أستاذة علم المصريات والأدب واللغويات بجامعة لاسابينزا في روما، التي وجّهت الشكر للأكاديمية ومديرتها لإتاحة الفرصة لها للعودة إلى هذه المنارة الثقافية المصرية بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، حيث كانت أولى مشاركاتها بالأكاديمية عام 1974.
وقد قدّمت سيست إسهامًا علميًا وثقافيًا ثريًا عكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وتناول عرضها عدة موضوعات حول العلاقة بين المعمار والآثار، وكيف تأثرت روما بالحضارة المصرية القديمة ورموزها، إلى جانب إشادتها بجمال الأزياء التي تستلهم عناصر وأيقونات من الحضارة المصرية العريقة.
كما قدّمت فرقة كورال كنيسة القديس باتيسيرو بكاتدرائية سان جوفاني فقرة موسيقية غنائية مميزة، بمصاحبة الفنان ماسيميليانو فرانكينا على آلة البيانو، وقيادة المايسترو إليزابيتا دي ليوني. وقدّم الكورال مجموعة من الآريات الغنائية الرفيعة، وشاركتهم السوبرانو سارة أجوستينيلي بصوتها الأخّاذ.
وشهدت الأمسية مفاجأة خاصة للجمهور، حيث قدّمت قائدة الكورال مقطوعة موسيقية غنائية بعنوان “سلام لكِ أم الدنيا”، في تحية رمزية للدور المصري الرائد وتجسيدًا لعمق العلاقات المصرية–الإيطالية عبر العصور. وقد شاركت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، بالعزف على آلة الفلوت مع الكورال أثناء أداء هذه المقطوعة التي أهدتها المؤلفة إلى مصر احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الكبرى وتقديرًا للدور المصري الملهم، خاصة في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وجاء تأليف هذه المقطوعة بناءً على اقتراح من مديرة الأكاديمية بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالدور الحضاري لمصر، ليصدح الكورال بعبارة “أم الدنيا”، ولتصل الرسالة للجميع بأن مصر كانت ولا تزال وطن السلام.
وفى الختام كرمت مديرة الاكاديمية جميع المشاركين تقديرا لجهودهم.
كما تفتح الاكاديمية ابواب متحف مستنسخات توت عنخ امون ليتعرف الجمهور على جزء من الحضارة المصرية الرائعة.